في واحدة كنت عايز أديك تلفونا .. الزولة دي كانت مصدومة شديد من أنو راجلا إتزوج عليها وفي الحقيقة هي أعجبت شديدبنصيحتك دي .. يعني وقعت ليها في جرح .. طوالي فكرت في الإنتقام وإسترداد كرامتها المهدرة، وإجتهدت لفترة لا تزيد عنبضعة دقائق لتجد ذلك الصديق في الفيسبوك .. وفي الحقيقة هو أصلاً كان معجب بها ويدمن مغازلتها ولم تعره إهتماماًمن قبل .. وهذا الصديق المناسب جداً، ولحسن حظها، كان عزابي وساكن في شقة راقية في عمارة راقية في حي راقي وبسمعاهو بنت أختو، وأهلها في أبوظبي وتدرس في أحد جامعات العاصمة .. يعني عمارة ما فيها نوعية الناس المتطفلين عشاناتجسسوا واتحسسوا .. يعني الظروف خدمتها شديد وعاشت معاهو سعادة فريدة من نوعها كونها فيها الإشباعالثنائي للشهوتين، شهوة الـفرج الناقصة عندها لسبب ما، وكأنها الغاية التي لا تكون الحياة بدونها، وشهوة الرغبة فيالإنتقام المطلوبة لخلق التوازن النفسي بسبب غياب زوجها في تلك الليلة
وبما أنو هناك زوجتين أخرتين يشاركنها زوجها، فقد كانت منظمة وعادلة جداً في قسمتها .. يوم لزوجها ويوم لأولادها ويوملعشيقها .. كانت بتشمي ليهو بالنهار بعد ما ظبطت أمورا وعملت أنها رجعت للدراسة في أحد معاهد الكمبيوتر ومن هناك تزوغلعشة السعادة المزدوجة .. كان لازم تطلع الساعة ٣ مساء وترجع لبيت ذلك الزوج الفظيع والذي قهرها بزواجه من ضرتين .. حكاية غريبة يا أمل هباني أنك تجعلين ملجأ المرأة المقهورة رجلاً أيضاً !! لماذا لا تدعينها للجؤ لملاك؟ لماذا هذه الدونية؟ برضوراجل؟ معقولة بس؟ .. يعني تبقى رمية مرمية من أذية لـرزية؟
المهم في الأمر أنه في ذات يوم عرف أن زوجها قد سافر لبضعة أيام فدخل في مزاجه أن يدعوها لتقضي معه ليلة واحدة ولولمرة واحدة فأصر عليها فأذعنت وهي راضية ومسرورة .. جاءته في المساء، بنية المبيت، وفي معيتها كل حجيات الليلة الحمراءبعد أن تركت أولادها عند أمها .. دلكة وخمرة وكباريت وووإلخ ولكنها تفاجأت بأن بنت أخته الطالبة الجامعية مجيهة جيهة مابعدها جيهة وكأنها عروس في ليلة الدخلة .. اتخلعت خلعة شديدة ولكن الصديق أخذها للمطبخ واعترف ليها أنها لسيت بتاختو بل هي طالبة جامعية من بنات الأقاليم وهو متزوجها في السر ومؤجر ليها الشقة دي .. والليلة عايزهن مع بعض في ليلةثلاثية مدهشة .. اتصدمت واحتجت ورفضت ولكنه عرض عليها لقطة سريعة من ڤيديو متعتهما فأدركت أن الخسيس قد صوركل شيء .. تخيلي يا أمل هباني أن الصديق لم يكن أفضل من الزوج اللئيم المعدد !!! طلع كذاب وهو ليس أعذب وبل متزوجإتنين ولأنه مقتدر مالياً فهو مؤجر الشقة للدعارة فقط .. رأيك شنو يا أمل هباني؟
حقيقة مستغرب جداً من أنك تفترضين أن الصديق الزاني هو أكثر أخلاقية وحنية وحرصاً من ذلك الرجل الذي تزوجها علىكتاب الله وسنة رسوله وتكفل بإعالتها وصونها هي وأولادها .. وبرضو مستغرب أنك تمنحين ذلك الصديق الخائب الزاني حقالتمتع بإمرأة دون أدنى عطاء مستحق لها أو أي مقابل حتى وإن حملت منه سفاحاً .. وغايتو كنت عايز أديك تلفونا لكنللأسف هي شخصية وهمية وخيالية لأن ليس هناك حرة، أعرفها، تنزلق لتلك المهانة وليس هناك رجل، بمعنى رجل، يقبل أن يكون ذلكالصديق الخسيس .. على كل حال قصتك بايظا .. غايتو لو قرأتي المقال دا أرجعي لي في الإيميل لمزيد من النقاشاتوالحكاوي المؤسفة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة