كاترينا مر من هنا يا كردفان بقلم دكتور/ أحمد حسن الجامعة العالمية -ماليزيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2021, 02:20 PM

د.أحمد حسن
<aد.أحمد حسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2021
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كاترينا مر من هنا يا كردفان بقلم دكتور/ أحمد حسن الجامعة العالمية -ماليزيا

    02:20 PM June, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    د.أحمد حسن-ماليزيا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    إعصار كاترينا، كان أكثر الأعاصير دمويةً، وضرراً مقارنةً بكل أعاصير المحيط الأطلسي التى حدثت خلال موسم عام 2005 م، ويعتبر أحد أعنف خمسة أعاصير في تاريخ أمريكا، وسابع أكبر أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، حيث بلغ عدد الوفيات حوالي1833 قتيل، و خسائر مادية قدرت بحوالى 108مليار دولار أمريكى، مما جعله أكثر الأعاصير فتكاً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1928ميلادي. حجم دمار الاعاصير أحياناً لحد كبير يشبه تصرفات متخذى القرارات التى تؤثر على منافع الرعية، كقرارات التعين، أو الاقالات التعسفية، وما تتركة فى نفوس الناس من أحباط وتدنى فيى الانتاج والانتاجية، وهذا بالضبط ما حدث فى ولاية شمال كردفان أخيراً، كقرار الوالى باعفاء المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية شمال كردفان.
    لو أن هنالك نجاح لمخرجات واعدة لثورة ديسمبر على مستوى ولاية شمال كردفان، يمكن قولها بأنها ظفرت بشخصية مثل الدكتور/ أدريس موسى بأن يكون مديراً عاماً لوزارة الانتاج. الأخ/ د.ادريس ربما تكون شهادتى فية مجروحه ولكن، ربما يعززها آخرين قد تعاملوا معة، الرجل ليس دفعتى، ولم نعمل سوياً فى مؤسسة واحدة، ولكن، توطدت علاقتى به حيث يمكنك معرفة الرجال، جمعتنا ظروف سفر وهم السودان قاصدين المملكة المتحده للمشاركة العلمية، وتمثيلل السودان خارجياً ضمن فعاليات المؤتمر العالمى للاصماغ بمدينة ويلز الجميلة عام 2009م، ومنذ ذلك الوقت ادركنا جيداً بأن انفصال جنوب السودان كان مسئلة وقت ليس إلإ، عرفتة عن قرب رجلاً يحمل كل كلمة رجل بما تحملة الكلمة من معنى، طول البال، وقوى التحمل، عرفته عن قرب، وأدركت وقتها بأنه من الشباب العلماء القلائل الذين يتميزون باستخدام البرامج الاحصائية والذكا الاطناعى، مما جعل مجلات عالمية مرموقة تتغزل فية وتعتمده محرراً اساسياً فيها.
    قرار تعينة كمديراً لوزراة الإنتاج لم أعلم به إلإ عندما إتصل على هاتفياً فى ماليزيا يوم إنعقاد منتدى الصمغ العربى بالولاية الاخير الذي شرفة السيد رئيس الوزراء، واستضاف معى مجموعه من ابناء السودان من الخارج عبر الاسافير لتلاقح الأفكار للخروج برؤيةواضحة تهدف الى مصلحة أهل كردفان، والسودان عموماً، مثل هذا النوع من التفكير يعتبر تفكير خارج الصندوق، ولم يكن مألوفاً للمدراء العاميين للوزارات الولائية والاتحاديةأيضاً، ولكن في الوقت نفسة لم يكن مفاجئاً لنا بأن ما بادر بة من شخصية أكاديمية مرموقة ذات افق واسع مثل الدكتور/ ادريس كمديراً للموارد، لأنه كان يعى تماماً حجم المسئولية، وبالتالى، اراد ان يشرك أبناء الخارج والداخل، ولكن للأسف، لم يكن يعلم أن مثل هذا المؤتمرات تكشف المستور، و أول ماتم كشفة في المؤتمر هو الخطاب الممجوج الذى قدمة والى الولاية، خطاب كان يميل لشعر الحماسة قبل دخول المعارك أكثرمن كونه خطاب يتلى امام رأس الدولة، وعلى مرأى ومسمع العالم، ربما تم توريط الوالي به من قبل الحاضنة السياسية لقحت، الحاضنة التى افرغت جرابأ من الأفاعى أفرغت سمومها فى خاصرة ولاية تمثل مواردها العمود الفقرى لأقتصاد السودان فاقعدتها.
    فى ظل تلك الظروف الصعبه حرك المدير العام للموارد المياه االراكده، علماً بأن حركتة كانت مبنية على معلومات أحصائية تمثل، وتلبى أحتياجات الناس فى كافة انحاء الولاية لحلحلت مشاكل قواعد المنتجين، مما أكسبة ثقتهم وألتفافهم حوله، هذا الألتفاف أكدته، ودعمته لجان المقاومة لتحقيق أكبر قدر من زيادة الانتاج، نجاح الرجل فى أدارة منتدى الصمغ العربى، والعمل على تنفيذ مخرجاته الواعده وفقاً لطلب رئيس الوزراء كان من الممكن ان يساهم فى تنفيذ حوالى 70% على الأقل من الخطة الطموحة التى تبناها مجلس الصمغ العربى، وعنئذاً يتم تكامل الأدوار بين المؤسسات المفقوده اصلاً. نجاح المدير العام وطموحة، والتفاف لجان المقاومة حولة، بالاضافة الى التفاف المنتجين شجعه على الإعداد المبكر لمؤتمر الفول السودانى الاول بمدينة الأابيض ونجح فى ذلك، علماً بأن ولاية كردفان غير مطلوب منها ولا دفع فلساً واحداً، ومثل هذا المؤتمر كان من الممكن أن يعود على ولاية كردفان بفوائد عديدة على المدى القريب والبعيد. ولكن للاسف، لم يغتنم الوالى فرصة مؤتمر الفول الذهبية، ولذلك حولة الى الخرطوم، وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا سياسيادة الوالى؟، وجزء من تخميناتنا، ربما لايريد الوالي تكرار ورطة خطابة المبحوح الذي اصاب سامعية بالصمم ، وتجنب طوابير الثوار الذين طالبوا السيد رئيس الوزراء باقالتة، ومحاسبتة، ومن هنا يمكننا إستنتاج أتخذ الوالى قرار أقالة أفضل مدير عام للموارد من منصبة، وهنا تكمن كارثة اقعاد السودان وتأخره على مارثون الامم المتقدمة عموماً، مثل مدير ادارة الانتاج والموارد البشرية كان من الاولى أن يشغل منصب الوالى، وليس مدير عاماً للانتاج، وهنا تكمن معضله قحت التى نعاها رئيس الوزراء فى مؤتمرة ذو العشره دقائق، أول خطاب يشعرك بأنه خطاب كتبة حمدوك دون تدخل الاخرين، التشاكس بين مكونات قحت، والجيوش الجراره لايمكن ان تهضم أمعاءهم رجل بحجم دكتور/ ادريس بكل الانزيمات.
    ولكن، فى مثل هذه البئة السياسية المسمومة أجد أن المدير العام كان مذنباً، ذنبة كذنب هتلر ورفاقة عند محاكمتهم الشهيره التى جعلته بطلاً بعد ذلك، عندما سئله القاضى هل انت مذنب، وكان من غير المتوقع ان يقول نعم انا مذنب، بعكس ماقالة زملاؤة، قالها هتلر...أنا مذنب يا سيادة القاضىى !!!، عندما ادافع عن مكتسبات المانيا، أنا مذنب وعندما ادافع عن حق المانيا ضد اتفاقية معاهدةُ ڤرساي (Treaty of Versailles) المذله التى وقعت عليها المانية صاغرة انا مذنب، بعدها سرعان ماتحول تحول هتلر من متهم الى بطل والباقى معلوم، وبالتالى، كسب ود الشعب الالمانى واحترامهم، نفس المشهد تعيشة الان ولاية شمال كردفان اليتيمة باعفاء أحد افضل أبناءها الخبير الدكتور/ ادريس موسى، ومن هنا رسالتى لوالى شمال كردفان باعتبارى أحد ابناء الولاية ابشرك بالفشل يا سعادة الوالى، لن تنجح ما دمت تستهدف الكفاءات، مثل المدير العام للموارد والانتاج، لن يتكرر رجل مثل المدير العام على الوزراة، رجل يتحرك بخطط علمية يحكمها الاحصاء التطبيقيى، والاقتصاد القياسى، ويكمل الخياط بالحرير برضاء المنتجين. مناشدتى الى وزيري الزراعة على المستوين الولائي والاتحادى، والى مدير أدارة مشروع الجزيره بأننا فقدنا فحلاً من فحول الانتاج فارجوا ألأ يفقده السودان، لأن رجل مثل دكتور/ ادريس لن يتكرر كثيراً، نعم فقدناها بقرارات والى شمال كرفان، التى جعلت غالبية المواطنيين يحلمون بعودة فترة الوالى مولانا أحمد هارون، قرارات الوالى اقل ماتوصف بانها مدمره كأعصار كاترينا.
    وفى الختام، والينا المحترم أن من أكبر الأبتلاءات للانسان عندما يتم تنصيبة والياً على اهله فاعلم أن الذنب يكون مضاعفاً، ظلم ذوى القربه، وضياع الرعية، كما قالها نبينا الكريم صلوات الله وسلامه علية، فيما معناه: لم يعرض على ذنباً اكثر من ذنب من اضاع من يعول، فانت تعول اهلك فى شمال كردفان فموعدنا معك يوم لاينفع مالاً ولابنون، وبصمتك التى تتركها لنا فى الولاية ستظل محفوره عميقاً فى دواخلنا بين الضلوع والاجساد النحيلة، وسننقلها للاجيال القادمة بأن اعصار كاترينا مر من هنا يا ابناء ياكردفان.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de