مصطلح الفوضى الخلاقة مصطلح منتقى من أدبيات الفكر (الماسوني) لعل أول من أستخدمه في الإعلام وباح به من السياسين وزيرة الخارجية الأمريكية (كونداليزا رايس) في العام 2005 عندما أعلنت ذلك في حوار صحفي بجريدة (الواشطن بوست) وقالت حينها أن أمريكا بصدد نشر *الديمقراطية* في الشرق الأوسط وتشكيل (الشرق الأوسط الجديد) وانتشر بعدها الموت المنظم في كل مكان وتمزقت كل الأقطار واستباحت البلدان وانتشر الموت في الشرق الأوسط كما أرادت أمريكا ، وحينما كان السودان جزء لا *يتجزأ* من منطقة الشرق الأوسط فقد حان دوره ونصيبه من الخراب فثورة ديسمبر المزعومة والمصنوعة هذه تعد بداية مرحلة تقسيم السودان في سياسة (الشرق الأوسط الجديد) وتقسيم النفوذ والإستعمار الجديد فبعد سقوط نظام الإنقاذ تداعت على البلاد الأكلة من كل حدب وصوب فجاء اللبراليون والعلمانيون والشوعيون والفوضويون والملحدون من ابناء السودان في بلاد المهجر لتنفيذ أجندة ساداتهم و صانعيهم وهي تمزيق البلاد وتشتيت العباد وهدم الأمن بهدم المؤسسات الأمنية وبالتالي نشر الموت فكانت أول اهازيج الثورة واغانيها ( كنداكة جات بوليس جرى) العبارة التي سرت سريان النار في الهشيم وكسرت *أنفس* الرجال المنوط بهم حفظ الأمن *والأمان* رجال (الشرطة السودانية) التي يشهد الجميع *بكفائتها* ومهنيتها وحفظها *للأرواح* والممتلكات فبكسر خاطرهم تنكسر شوكة الأمن ويخسر المواطن *أمنه* وتسلب كرامته وتعم الفوضى البلاد أما جهاز الأمن الذي هو *بمثابة* قرني استشعار لكل دولة محترمة فقد تم تنويمه *مغنطيسياً* بمرسوم (قحاطي) فوضوي و(فرمان) خارجي وصك عسكري (برهاني باطماع حميتية *لأهداف* مملكة ال دقلو التوسعية) أما الجيش فيعاني الأمرين ( إهانة الكنداكات - وطأت بوت حميتي) وبين هذا وذاك يضيع *الأمن* ويصبح الموت صناعة وليس قدر بل هدف تعمل جهات (ثالثة) لأجل تحقيقه .
أما على المستوى الدولي فتنازعت السودان الدول الكبرى فتارة أمريكا عبر عملائها في المنطقية العربية أو فرنسا عبر أحتضانها لقادة الحركات المسلحة منذ نشوب الصراعات المختلفة في السودان ولعبها دور (الحمل الوديع) في تنظيم بعض المؤتمرات وممارسة الألاعيب السياسية الصبيانية المكشوفة أو بريطانيا ومعرفتها الجيدة بأهمية السودان ومقوماته ومدى الإستفادة من موارده المختلفة وكذلك معرفتها الجيدة بتضاريس السودان وإنسانه ومشاكله *بناءً* على تاريخها الإستعماري ومستندة على الحاضنة (المعيشية) التي شكلتها لمعظم وزراء اليوم في حكومة الخبير الاقتصادي (حمدوك) ويكفي إن مرتباتهم تصرف من المملكة المتحدة .
من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على كارثة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة