انا نوبي وباحث في التاريخ بخبرة 30 سنة واحمل الجنسيتين من شمال وجنوب وادي النيل. لان حدود 1956 قسمت شعبي لجزء في مصر وجزء في مستعمرة السودان. وحتى لو انني من جنسية واحدة فان اي شعب جوار هو شقيق شمال وجنوب وادي النيل. وليس لشعوب المنطقة اي صلة ولا ود مع عصابات تأتي من غرب وشمال افريقيا ومن شرق وغرب آسيا او من اي مكان آخر
والشعب النوبي له تاريخ قديم وحضارة. واعلم تماما ما هي حضارة مصر ومن هم المصريون وما هي مستعمرة السودان ومن هم السودانيون الذين صنعها محمد علي قبل 200 سنة فقط من غرب افريقيا كمرتزقة وعملوا كهجانة
كما انني اعلم وبحثت فيمن هم الكوشيين وما هو أصلهم الهكسوسي البربري الغرب افريقي وماذا فعلوا في شعبي شمال وجنوب وادي النيل والجوار الحبشي وعدائهم لكل شعوب المنطقة العرب والمصريين والحبش والجنوبيين والتشاديين
والكوشيين استعمروا وخربوا واسترقوا ونهبوا ودمروا أولا كل قوميات جنوب وادي النيل وحضارة النوبيين قبل ان يغزو مصر ويحتلوها وذلك لمحاربة الاسرة 24 المصرية الوطنية والتي حرق الكوشيين اخر ملك للأسرة 24 الوطنية وهو حي.
وغزو الكوشيين كان عداء صارخ ضد مصر سبقه عداء صارخ وتخريب لقوميات جنوب وادي النيل. وغزو الكوشيين لمصر كان مساعدة لعصابات الهكسوس في ليبيا شرقا وفي الشام غربا وهما عصابات ما يسمي الاسر 22 و23 الذين طردهم الاسرة 24 المصرية.
وما يسمي الأسر 22 و23 هم ايضا ليسوا أسر بل هم عصابات اجنبية محتلة تماما مثل ما يسمي الأسرة 25. ووصف الكوشيين وهكسوس الشرق والغرب بالأسر المصرية هذا تزوير وتخريب في تاريخ مصر قام به المحتلين لمصر منذ 343 ق م وحتى استقلال مصر عام 1952. ومصر استقلت وحرة الان بينما جنوب وادي النيل لازال مستعمرة للسودانيين الكوشيين
شعب مصر وكل شعوب الجوار اعذروا شعب جنوب وادي النيل لان فئة مجرمة أجنبية استقرت بينهم وتدعي أنها منهم وتسيئ لكم. للأسف قوميات جنوب وادي النيل فرطوا في بلدهم لتصبح بؤرة للمشاكل والعداء محليا وفي الجوار والمنطقة
مجموعات غرب افريقيا بالرغم من خطورتهم هي حقيقة ليست معلومة ولا محسوسة في مصر على كافة المستويات. وأثرت موضوع زحف فئات عنف غرب أفريقيا شرقا باتجاه وادي النيل منذ زمن طويل لي. وكتبت مقالات كثيرة في هذا الموضوع وحذرت من خطورة تجاهل الأمر على شعوب شمال وجنوب وادي النيل وجوارهم. ومقالاتي منشورة بمدونتي العربية ومدونتي الإنجليزية.
فئات عنف غرب افريقيا تسيطر الآن على الحكم والشعب في جنوب وادي النيل والذي أطلق أنا عليه مستعمرة السودان.
وكررت كثيرا أن السودانيين ليسوا من أبناء النيل الذين هم تاريخيا ووجدانيا أشقاء مصر وكل شعوب الجوار بالمنطقة. بل السودانيون هم فئة صغيرة أجنبية محتلة جاءت لجنوب وادي النيل أي لمستعمرة السودان في عدة موجات
والموجة الأولي جلبهم عام 1500 ق م الهكسوس الذين انقطعوا في شمال افريقيا وتحالفوا مع البربر على غزو ونهب واسترقاق غرب افريقيا
الموجة الثانية جلبهم عصابات شرق وغرب اسيا وشمال افريقيا بعد طردهم من احتلال اسبانيا والبرتغال (مستعمرة الاندلس) عام 1492 م
والموجة الثالثة جلبهم محمد علي عام 1820 فيما يعرف باستعمار التركية الاولي بالتعاون مع مستعمرة الفولاني في شمال نيجيريا
والموجة الرابعة جلبتهم حروب المهدية وحملات الرق منذ 1880 والاستعمار الثنائي منذ 1898 وكلهم كانوا بتخطيط من اللورد كرومر
والموجة الخامسة جلبهم نظام الإنقاذ لعمر البشير وحسن الترابي والصادق المهدي وحزب الأمة والتنظيمات الإسلامية منذ عام 1989
والموجة السادسة هي الحالية ويجلبهم مليشيات الجنجويد وتدعي اسقاط نظام الإنقاذ تحت شعار المرحلة الانتقالية منذ أبريل 2019
والسودانيون الكوشيون هم من كانوا يخدمون محمد علي واسرته واعوانه ومحمد نجيب وليسوا ابدا ابناء وادي النيل الذين هم بحق اشقاء المصريين والعرب والحبش والجنوبيين والتشاديين والليبيين. هذا ما اقوله واكرره منذ زمن طويل لشعوب شمال وجنوب وادي النيل وشعوب الجوار. اما فئات السودانيين والكوشيين وكل عصابات غرب وشمال افريقيا وعصابات شرق وغرب اسيا فليس لي معهم حوار ابدا بل احظرهم فور معرفتي لهم. ولا نقاش ولا جدل معهم فهم يعرفون الحقائق وينكرونهم
فلول الاستعمار في مصر خمسة وهم: أولاد الباشوات وغرب افريقيا والقوميين اليساريين والليبراليين اليمينيين والإسلاميين المنافقين. وهم في شمال وجنوب وادي النيل لتخريب الحكم في مصر وشركائها في المنطقة والجيش المصري https://wp.me/p1TBMj-1iphttps://wp.me/p1TBMj-1ip
<الكوشيين والسودانيين ليسوا ابناء وادي النيل بل من غرب وشمال افريقيا.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست