الإسلام كثقافة بقلم:د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2021, 08:40 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2506

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام كثقافة بقلم:د.أمل الكردفاني

    08:40 PM June, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ما بين صدَفَي التزمت والغرض، جرت رؤى مختلفة داخل نهر الإسلام. غير أن تلك الرؤى -والتي تظل مجرد رؤى- لم تحقق أي قيمة ترتجى منها على مستوى دفع الدين بمجمله للأمام او حتى -بالنسبة للعلمانيين- حسر مده إلى الخلف. لقد ذكرت في مقال قديم، أن النظر إلى الدين من خلال بعده الثقافي هو الأجدى بإحداث نقلة في الصراع المزمن بين المحافظين والليبراليين. اي دراسة الدين باعتباره البيئي. ليس كوعاء (وهذا الخطأ الشائع في الدراسات الإسلامية بنقيضيها)، ولكن باعتباره بيئة ثقافية تتخالط وتتجادل مع بيئات ثقافية أخرى مختلفة ومتنوعة، وبالتالي يمكننا فهم الدين سايكولوجيا، وفهمه تاريخياً، وسياسياً وأدبيا وفنيا كذلك. أي التحاور معه كمعطى ضمن معطيات أخرى في زمان ومكان معينين. التضاد المطلق بين المجموعتين الرئيسيتين (المناصرين للدين والمناوئين له)، كبحت حرية البحث، لأنها تنطلق من أيدولوجياتها لتثبت تلك الآيدولوجيا فكانت تحصيل حاصل. لم تكن هناك حيادية يمكن الوثوق في نتائجها، كل ما حدث هو أن كل طائفة حاولت تعزيز موقفها باستمرار وراكمت -بالتالي- عوامل الصراع لا الحقيقة.
    الإسلام كثقافة ضمن الثقافات، وليس كثقافة مهيمنة (لا يوجد ثقافة إسلامية مهيمنة في الواقع)، هو الذي كان سيمنح أي منظمة سياسية اجتماعية أدواتها اللازمة لحلحلة مشكلاتها التقليدية. غير أن هذا لم يحدث. لقد تحدث بعض السياسيين عن العلمانية، ليس كنظرية بل كآيدولوجيا، وهذا أوقعهم في خطأ سياسي فادح، وفي المقابل، تحدث الثيولوجيون عن الدين كمطلق للاستغلال السياسي في الغالب، مستفيدين من خطأ العلمانيين (التضاد بين الحق والباطل)، كلاهما لم يرغبا حقاً في توجيه أعينهم إلى المصلحة العامة، بل كان ذلك مجرد سلاح في المعارك المستعرة من أجل السلطة والثروة. مع ذلك فلم يفت شيء، والوقت لا زال مفتوحا للتراجع عن دق طبول الحرب. والجلوس للاحتكام للحقيقة المجردة، والتي لا تتأتى إلا من خلال النظر للدين كثقافة ضمن الثقافات، لا بتجريده من وجوده ضمنها ولا باعتباره مهيمناً.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de