مقولة الارض لكل انسان أو الأرض للخالق هي استخدام مبدأ سليم لتحقيق أغراض سيئة. ففكر أن الأرض للجميع وتجاهل حق الشعوب هو فكر استعماري بدوي شيوعي عولمي معادي للشعوب والحق والمنطق والطبيعة وتعاليم الله والرسالات السماوية كلهم.
هذه الادعاء يحطم العدل والخلافة والثقافات والحضارات
الاوطان للشعوب التي خلقوا فيها بطبيعتهم الساكنة على خلاف الاسماك والطيور والحشرات.
وهذا هو لب الصراع العالمي بسبب العدوان علي الوطنية
الوطنية هي طاقة إيجابية وليست تمييز أو تعالى عنصري
الشعور الوطني يعني الانتماء لأرض وشعب وتاريخ وخدمتهم والحفاظ على مصالحهم وتراثهم. لذلك الوطنية لا تتعلق بالضرورة بالأصل والعنصر العرقي واللون بل هي ولاء مكتسب للأفراد كأفراد وليس موروث أو يعمم علي نسل مجموعة أو قبيلة او قومية أو شعب.
فلو أن فردا ما بغض النظر عن مواطنة والديه أو جدوده وعرقه ولونه أثبت وألتزم بانتماء لأرض وشعب وتاريخ أمة مختلفة عن أمة جدوده وقام بخدمتهم والحفاظ على مصالحهم وتراثهم وشعر بفخر للانتماء لهم فإن مواطنته تكون كاملة وحقيقية.
وكذلك من ولد في أرض وشعب من والدين وجدود من تلك الأرض ولكن فضل أن ينتمي ويخدم ويحافظ على مصالح وتراث شعب آخر فأن مواطنته ووطنيته تكون للشعب الآخر وليس لشعب جدوده ووالديه
هجرة واستيطان الناس في غير أوطانهم الأصلية هي أمور طبيعية وطيبة ومقبولة بشروط ثلاثة
أولا أن تكون لأفراد يندمجوا وليس لجماعات في مستوطنات منفصلة أو منعزلة أو متسلطة
وثانيا بالاعتراف وخدمة تاريخ وثقافة الأرض والشعب المستضيف
وثالثا ألا يكون في الهجرة والاستيطان اختراع وادعاء للمستوطن بحق سابق لحيازة أرض وصنع تاريخ لفئة أجنبية خصما من أرض وتاريخ الشعب المستضيف
ما يطلق عليهم العالم الجديد مثل الأميركتين يمثل تغيير لازال في طور التكوين. ولن يصل الي استقرار ابدا بالرغم من ثرائه المادي إلا بعد الاعتراف والاحترام وخدمة الشعوب التي خلقت فيه أولا وليس عبر هيمنة المجموعات الوافدة المختلفة المتناحرة
هجرة واستيطان الأفراد مقبول وطبيعي ومفيد بشروط ألا يكون بشكل جماعي قصري ومضر للشعب والأوطان المستضيفة
ادعاءات عدم قدسية الاستقلال والسيادة الوطنية والمواطنة القطرية هم من انتاج عصابات التركمنغول من شرق آسيا والذين مركزهم الأول في غرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال الايغور حول جبال الطاي. عصابات التركمنغول بدوءا غزو العالم منذ 2400 ق م كأول مجموعة تستخدم الخيل كسلاح حربي للغزو والرق والنهب.
وكون التركمنغول العديد من المجموعات التي احتلت الكثير من الشعوب في آسيا والشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا والأميركتين. ومن تلك المجموعات نجد أولهم الاكاديين والهكسوس والتركمنغول جاء منهم أيضا الفرس والترك والرومان والسبئيين والعبرانيين ومجموعات تابعة لهم كالفولاني والكرد والعموريين البدو والبربر والمماليك
ومجموعات التركمنغول لهم أيضا أدوات سياسية واخري متسترة بالدينية منهم الشيوعيين والليبراليين والعولمة والصهيونية والقوميين والبعثيين والاخوان المسلمين والإرهابيين والمتشددين والمذاهب والطرق والشيع والفرق في كافة الرسالات. وفي الشرق الأوسط نجد لهم أنظمة حكم وأحزاب مثل أنظمة سوريا والعراق وحزب الله والحوثيين https://wp.me/p1TBMj-1iahttps://wp.me/p1TBMj-1ia
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة