▪️ كتب السيد سفير الاتحاد الأوربي بالخرطوم خاطرة وجه فيها رسالة لنا ما اذا كنا نريد توجيه أسئلة لسعادته مؤكدا أنه في اتم الاستعداد للاجابة علي التساؤلات .. انهالت علي سيادته العديد من الأسئلة و المطالبات لمساعدة السودان . ساتخذ منحا مغايرا في سؤالي لسعادة سفير الاتحاد الأوربي و ربما اوجه هذه الرسالة للعديد من سفراء الدول الغربية . ربما تغضب رسالتي الحكام و ربما يرمونني باوصاف الا انها الحقيقة اخاطب السفير كاخ لنا في الإنسانية أسئلتي للسيد سفير الاتحاد الأوربي:- ⭕ ️هل قرأ السيد السفير تاريخ الحكام في السودان؟ ⭕ ️هل تساءل السفير عن سر عدم نهضة و تطور الدولة السودانية رغم الإمكانيات و الموارد الطبيعية الكثيرة؟ ⭕ ️عندما يلتقي السيد السفير بالمسئولين السودانيين في مكاتبهم و قصورهم و مساكنهم . الا تحدثه نفسه بمقارنة وضع هؤلاء الحكام بوضع المواطنين الذين يراهم هائمين في الشوارع و الازقة و الاسواق؟ ⭕ ️ان يكون حال الحكام و القادة و المسئولين و رؤساء الأحزاب و الكيانات والشيوخ في رفه من العيش و يسر في الحياة في المأكل و الملبس و المسكن و الترحال و العلاج . و حال مواطنيهم في صعوبة و معاناة في العيش و السكن و العلاج و التنقل . الا يعتبر ذلك من الظلم و الفشل .. و عندما يشاهد سعادة السفير مثل هذا الظلم و يتعايش مع هؤلاء الحكام .. الا يحدثه ضميره؟ ⭕ ️عندما تعامل السلطات جماهيرها بغلظة في المظاهرات و تصوب تجاههم الأسلحة و تقتل بعضهم من المعتاد ان يشجب السفراء هذا السلوك .. فلماذا لا يشجبون تصرف هؤلاء الحكام في عدم العدالة في العيش بينهم و بين مواطنيهم ؟ ⭕ علي كل حال نذكركم بوضعنا رغم أنكم علي علم به لكن الذكري ربما تحرك ساكنا في دواخلكم . هو حال حكامنا علي مر الدهور:- ▪️طائراتهم تقلع و تهبط ، إلي مدن قريبة و اخري بعيدة ، داخلية و خارجية ، و سياراتهم الفارهة الجميلة المظللة "لتقيهم اشعة الشمس" توقف المواطنين في الأجواء الحارة لتمرير مواكبهم التي تجوب بهم شوارع و طرقات و ازقة المدن و هي متخمة بالوقود و هم بداخلها "طقسهم اوربي" ، و قصورهم مفروشة و مصابيحها و تكييفها لا يعرف الانقطاع ، و يتزاورون في قصورهم و هم في شياكتهم و راحتهم ، و يقهقهون .. و ولائمهم تتمدد و تمتلئ بما لذ و طاب و مخصصاتهم بالعملات الحرة لهم و لأعضاء لجانهم الكثيرة و رئاستهم مترهلة تصرف كما تشاء . و فوق هذا و ذاك كذبهم بواح . ⭕ ️و هو حال "الشعوب" في أماكنهم الطبيعية :- ✔ في الصحاري القاحلة البعيدة. ✔ في الشوارع و الطرقات غير المعبدة المليئة بالحفر و المكدسة بالقمامة. ✔ في ورش الحديد المتسخة بالزيوت السوداء و مخلفات الصيانة. ✔ في الأسواق المكتظة بالبضائع الكئيبة البائرة و "القوقو". ✔ في المطاعم المليئة بالماكولات غير الصحية و الاخري منتهية الصلاحية . ✔ في مواقف السيارات المكشوفة غير المظللة. ✔ في المزارع الفقيرة الي الماء و البذور المحسنة و الاسمدة و المبيدات و الاليات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صلاح الدين حمزة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست