منذ ان تسنم القحاتة السلطة في غفلة من الخريف الثوري في بلاد السودان إنحدرت الأوضاع إلي حضيض الحضيض تساءل الأديب الراحل الطيب صالح من اين اتى هؤلاء؟ أي الكيزان من البديهي أنهم أتو من رحم هذا الشعب معلم الشعوب وصانع (البطولات الكبيرة) على قول محمد المكي ابراهيم الكيزان تحكمهم إيديولجيا صارمة بالرغم من الانشقاقات التي حدثت بينهم من الاتجاه الاسلامي الي الجبهة الترابية وما فرخته من حزبي الشعبي والوطني وبينهما ما صنع الحداد تتشابه هذه الانشقاقات تمامآ بما حدث لمجاميع قحت ومكوناتها وهي متدابرة في طروحاتها السياسية الفاشلة ماذا يعني وجود عشرات الاحزاب وبينهما كتائب كفاح قبلي جهوي متناحرة هذا الواقع كرس ثقافة محاصصة فجة قطعآ التحاصص على المناصب يقود لتفكيك الدولة وغياب الحوكمة من سيادة وهيبة مع الاخذ بعين الاعتبار ماستؤول اليه الاوضاع بعد هذا المخاض الثوري الذي إكتسب شرعيته من معاناة وحرمان شعب طوال عقود الانقاذ للمرء ان يقف على انساق فشل قحت فيما خص معاش الناس الذين اصبحوا يكابدون اللغوب بعد ان وعر العوز جوانحهم والمت بهم ملماته ؟ الوضع الأمني المأزوف وإذدياد معدلات الجريمة واندياحها في كامل رقعة بلادالسودان الجغرافية يعلق القحاتة فشلهم الذريع في هذه الملفات على شماعة الفلول والدولة العميقة الحال أن هذا التشميع يحاكي معزوفة مكرورة لاتشنف الاذان بل تصمها صمما عقدة (بضم العين ) امال عراض على حكومة الفترة الانتقالية لاكنها تحطمت على جلامد قحت الصماء
رحم الله القاضي الانسان الشفيف فرح بشير فرح رحمة واسعة وأسبغ على قبره شأابيب من قبس الرحمة والمغفرة والرضوان وألهم أله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة