منذ ان تأسست سلطة لا احد تحمل وتلمس طريق الثورة اكثر من هذه السيدة وهي الوحيد من جملة انتاج القحت اثبتت انها ثورية بحق وحقيقة وكما انها تحملت نصف الثورة لوحدها. ولا احد واجهته مهمة عسيرة مثلما واجهتها في كونها تأسست حكمها علي قاعدة المؤتمر الوطني وكل الخيوط الخلفية للمؤتمر الوطني و المصائب تنتهي في الكرسي الذي تجلس عليها .ومحاطة بالالغام البشرية والقطط السمان الذين تم فطامهم قسرا في حين غرة ،والكلاب السعرانة والكيزان الذين يرون صوتها عورة ،والجلوس امامها مخالفة لامر الله . تجمعوا علي رفضها بدعاوي مختلفة ووضعوا المتاريس امامها واستخدموا كل تجاربهم في الخسة والنزالة . وهم الذين تمرسوا في ظل كل الحكومات ، والطلاء بلون كل الحكومات ولا توجد مؤامرة الا ولهم فيها يد طولي ،وركبوا كل السروج بدعاوي مختلفة قوم سادوا قرنا من الزمان حتي باتوا امة خالدة ذات رسالة واحدة هي نحن اولا واخيرا. فتنظيم القحت لم يتوفق الا في اختيار هذه السيدة كلس واضح عليها الصدق وبنت الرجال وكنداكة حقيقية كان محلها الطبيعي رئيس الحكومة لينعم كل السودان بجهدها الرائع وحزمها وتمسكها بكل مبادئ الثورة كما جاءت في الميدان الاحمر .وهي وحدها باتت معلما للثورة عندما تسمع حديثها نموذجا للسودانية الجادة في قولها ، والرائعة في فعلها . لا اعرف الي اي الاحزاب تنتمي ولكنها ستظل كنزا وزهرة السودان في الحاضر والمستقبل دعمنا لها من قريب وبعيد بلا حدود ونتمني لها التوفيق وتكون مثل السيدة المانية نجلو مركل التي اعادت بناء ما دمره الرجال . انتشلت المانيا من تحت الحطام وضعت في مقدمة الدول العالم وخرجت زهوا امام بتصفيق حار .لتكون ايقونة الامة ان بناءً الامم تتم بيد النساء اذا عجزت الرجال ولا توجد امة نهضت من ركام العنصرية والتخلف بيد الرجال بل النساء .فامثال امنة اليها تتوجه الانظار وندعو شباب و الكنداكات ان يقفوا خلفها ونحن معهم لتأخذ مكانها الطبيعي لتمسح الدموع من عيون البؤساء وهذا دائما عندما تتلوث الرجل فالمرأة هي التي تظل صافية وكتلة من المروءة وبعيدة من العنصرية وصالحة لكل مكان وتناسب كل فعل ويعتمد عليها. كما شاهدنا كيف وضعت جميع الجرزان في جحورهم عندما برموا شواربهم وغطوا اردافهم بالجلاليب البيض والعمم سابع دور وقالوا نحن الرجال اولي بمقامها ولما فشلوا لبسوا ثوب القبيلة حملوه عبر الديار وانتهت خيبتهم في مكتب البرهان يتوسلون التخلص من امنة او اقلاه الرحمة لللصوص والسكوت علي قبح اعمالهم ، وعادوا الي صناعة الكيانات الوهمية والعنصرية التي اعتادوا عليها في سنين التيه والضياع ولكن ظلت امنة عليهم بالمرصاد وهي تعلم ان كل مصائب بدأت من هناك ولابد ان تنتهي هناك .وقد تمكنت ابراز الجانب الايجابي لانسان المنطقة رسمت صورة مختلفة لانسان تلك المنطقة وتوالت عليها الزيارات من الفرقاء واعداء المنطقة بالامس يريدون التقاط الصور بجانبها ،عندما اسكتت العنصريين وابراز دور الابرار والانسان السوداني الفاضل الذي تم تزوير ارادته وتم ارتكاب جميع الموبيقات باسمه فالدكتورة امنة امل هذه الأمة ولاول مرة تضئ شمعة في الامكان التي تنظر اليها دائما مصدرا للمتاعب في السودان شكرا لهذه السيدة الجليلة ولجهودها لترميم ما خربه نافع ومن كانوا علي شاكلته من الاشرار الذين يتوسلون الرحمة منها الان ، فسيري وعين الله ترعاك وكل هذا الجيل جنودك ابقي قوية كما انت كل الثورة خلفك فأنت ايقونة الثورة بلا منازع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة