لن نقبل بان يكون حميدتي كبش فداء لحماية الانتهازين بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2021, 00:35 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن نقبل بان يكون حميدتي كبش فداء لحماية الانتهازين بقلم علاء الدين محمد ابكر

    00:35 AM May, 14 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس



    𝖠𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆



    الجنرال محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة شخص يتمتع بنظرة ثاقبة وعقل يعرف كيف يضع الامور في نصابها وهو رجل صادق مع نفسه قبل ان يكون صادق مع الاخرين عرفه الجميع حتي قبل سقوط النظام البائد فكان شجاع في الطرح والنقد فالجميع يتذكر حديثه التلفزيوني في فترة النظام البائد حينما وصف المتهم احمد هارون الذي كان يشغل حينها منصب والي ولاية شمال كردفان حيث قال عنه بان السجن هو مكانه الطبيعي وتدور الايام وتصدق توقعات حميدتي و احمد هارون يقبع الان في سجن كوبر برفقة المخلوع البشير الذي لم يتبين هو الاخر النصح الا ضحي الغد وبعد خراب سوبا
    وعقب سقوط النظام الضلالي المقبور لم يتوقف السيد حميدتي في توجيه اللوم لنفسه او للطاقم الحكومي الذي فشل في اصلاح معاش الناس بل ضاعف اوجاع المواطنين بسياسة رفع الدعم نتج عنها اتساع دائرة الفقر وتفشي الجريمة بسبب عجز بعض الناس التعايش مع هذا الواقع اليم لم حيث يكن احد يتصور ان تكون فترة المخلوع البشير اكثر رحمة من النسخة الثانية من هذا النظام الغير معروف للناس حتي الان هل هي حكومة انتقالية ام حكومة انتقامية ولكن حميدتي كان اكثرهم صدق وهو يخرج كل فترة بحديث الصراحة والصدق وهو دليل علي ان للرجل يمتلك ضمير حي وقلب ينبض بعشق تراب هذا الوطن


    غريب امر هولاء الانتهازين يتركون الفيل ويطعنون في ظله ظن منهم ان مجرد استغلالهم لدماء الشهداء كفيل بتمرير مخططهم الخبيث بلف حبل المشنقة حول عنق حميدتي الذي قال للمخلوع البشير لن اقتل شعبي طاعة لنظامك الضلالي ومن لايعرف تلك الحقيقة فالبشير قد امر بفض ذات الاعتصام قبل سقوطه في يوم الحادي عشر من ابريل2019 ولكن ضمير بعض الشرفاء بالقوات المسلحة والدعم السريع ومنهم السيد حميدتي كان مستيقظ فاختاروا الانحياز لخيار شعبهم واقصاء البشير من المشهد السياسي

    ان اصرار البعض علي لعب دور القاضي و الخصم والجلاد في وقت واحد والادعاء بان من امر بفض الاعتصام هو قائد الدعم السريع الجنرال حميدتي وذلك حتي قبل سماع افادات لجنة تقصي الحقائق حول فض الاعتصام برئاسة الاستاذ نبيل اديب الذي يعمل في صمت ومهنية رغم محاولة البعض التشويش علي عمل اللجنة والتي ينبغي عليها التعامل بحياد بعيد عن العواطف فان ذلك الادعاء الغير مسنود بدليل قد يعرقل سير عمل العدالة والتي هي الهدف المنشود للجميع لكشف ماحدث في التاسع والعشرين من رمضان2019

    يعمل بعض الحاقدين علي استقرار السودان من فلول الكيزان ومن تحالف معهم من اصحاب الاجندة الخفية علي بث الفرقة والاكاذيب والتي سوف تقود البلاد الي فتنة لاتبقي ولاتذر فالثورة عندما كان لها رجالها واهلها كانت تحمل مناعة ضد الانكسار قبل ان يسرقها الانتهازين المدفوعين بروح عنصرية تستمد سمومها من تاريخ سحيق كانت ابرز المحطات فيه هي فتنة احداث (الاشراف) 1886-1887 الاولي والثانية والتي وقعت عقب وفاة الامام محمد احمد المهدي والذي اسند امر الخلافة الي عبد الله التعايشي في العام 1885 و قد حرص الامام. المهدي علي اخذ البيعة للخليفة عبد الله التعايشي لضمان انتقالي سلمي للسلطة السياسية والدينية في دولة المهدية النائشة ولكن عقب رحيله نقض بعض (الاشراف) بيعة الامام المهدي للخليفة التعايشي وحاولوا الاطاحة بسلطة الخليفة عبد الله التعايشي عبر عمل عسكري منظم ورغم فشل ذلك الانقلاب الا ان المخطط لم ينتهي بل استمر ولكن بشكل سري كان اقرب الي خطط المساونية فقد كان شتاء العام 1898 استثنائي حيث كان الجميع يستعدون لمواجهة قوات الاحتلال المصري الانجليزي بقيادة كتشنر باشا في العام 1898 وهنا تحرك خبثاء
    قادة الفتنة في ذلك الزمان و نجحوا في تحريض الامير عبد الله ود سعد راس الامر في مدينة المتمة والذي كان قد اطاع امر القيادة العسكرية العليا للمهدية في مدينة ام درمان والتي امرت باخلاء مدينة المتمة لتكون قاعدة عسكرية لجيوش المهدية المستعدة لمواجهة قوات الاحتلال المصري الانجليزي و لكن مع اصرار الامير ود سعد علي عدم اخلاء المدينة بالرغم من قبوله في بداية الامر حيث وقع صدام عسكري و احداث موسفة لاتزال اثارها باقية حتي اليوم في صدور بعض العنصريين الذين لايقبلون تجاوز تلك الفترة الزمنية و التي ليس لجيل اليوم من سكان تلك البقعة الجغرافية من سوداننا يد لهم فيها فالعنصرييون دائما يستغلون تلك الواقعة التاريخية في بث الفتن و العمل علي تمزيق شمل البلاد خاصة بعد خروج الاستعمار الانجليزي من البلاد فقد كانوا سبب مباشر في اندلاع اول تمرد في جنوب البلاد سنة 1955 مما قاد الي انعدام الثقة بين ابناء الوطن وليكون انفصال الجنوب دليل علي فشل تلك النخب السياسية التي ادمنت الفشل فهم دائما يتخذون الديمقراطية ستار لتمرير اجندة خبيثة ويعملون علي محاربة كل صاحب همة وعزم يعمل لاجل سودان مستقر فقد حارب اجدادهم الخليفة عبد الله التعايشي و عمل الابناء علي حرب الدكتور المناضل جون قرنق و اليوم احفادهم ينشطون في محاربة السيد الجنرال محمد حمدان دقلو وتبخبس كل دور طيب يقوم به نحو وحدة وسلامة الوطن

    ان المتابع للمشهد السياسي يجد ان حالة العداء ضد السيد حميدتي كانت بدايتها تحديدا عقب سقوط النظام البائد فقد تركوا جرائم المخلوع البشير بدون حساب وعملوا علي استغلال قضية فض الاعتصام و
    وهي احد الاسلحة المفضله لديهم لقتل شخصية السيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة خاصة بعد قيام الثوار في القيادة برفع صورته باعتباره احد ابطال التغير فكانت الصورة الكبيرة للسيد حميدتي التي كتب عليها عبارة ( حميدتي الضكران الاسقط الكيزان) حينها ادرك العنصريين الجدد بان شعبية السيد حميدتي في ارتفاع ملحوظ فعملوا علي الكيد له وتشويه صورته شمل ذلك حتي الحركات المسلحة الموقعة علي سلام جوبا حيث تعالت اصوات العنصريين بالعويل والبكاء والزعم بان طلائع قوات حركات الكفاح المسلح الموجودة في عاصمة بلادهم ماهي الا قوات احتلال للخرطوم في سابقة غريبة لم تحدث حتي في جنوب افريقيا ورغم ذلك ظل السيد حميدتي يمارس سياسة ضبط النفس ولتفويت الفرصة تدخل شخصيا لدي قادة حركات الكفاح المسلح وحثهم علي اعادة انتشار قواتهم الي خارج المواقع التي كانت تتواجد فيها

    يشهد المجتمع الدولي للسيد حميدتي دوره الكبير في مكافحة الارهاب و ايقافه للهجرة الغير شرعية القادمة من قارة افريقيا نحو قارة اوربا وذلك عبر قيام قوات الدعم السريع بتامين لحدود السودان الغربية والشرقية اضافة الي دوره الي احلال السلام داخل وخارج السودان يشهد علي ذلك دوره في اقرار سلام دولة جنوب السودان ذلك السلام العصي الذي اعجز حتي الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي فقد صعب عليهم اقناع كل من الرئيس سلفاكير والدكتور رياك مشار في التوافق فيما بينهم ولكن الجنرال حميدتي فعلها والان شعب جنوب السودان يقطف ثمار شجرة السلام التي غرسها السيد حميدتي فكيف بعد ذلك يوصف بالمجرم !
    ان العدل يقول بان السيد حميدتي يستحق ان يمنح جائزة نوبل للسلام وينصب له تمثال في قلب الخرطوم تقدير علي جهوده في تقويض دولة الكيزان
    لم تقتصر جهود السيد حميدتي في ملف السلام فحسب فقد عمل علي ستر عيوب الحكومة الانتقالية خاصة الاقتصادية منها فكان سند للفقراء والمساكين والايتام والارامل و كان عند حسن الظن بهم كل ذلك العمل الانساني الجليل ظل يقدمه السيد حميدتي في صمت وبعيد عن الضجيج والنفاق
    ان نهج سياسة الحكومةالاقتصادية عملت علي اشاعت الفقر والجوع و الضغوط النفسية علي المواطن السوداني و لم تعمل الحكومة علي ازالة تلك العيوب بل نجدها دائما تصر علي تعميق جراح الشعب باصرارها علي رفع للدعم الحكومي عن الخدمات وعدم متابعة الاسواق وضبطتها وتوفير معاش الناس مما فتح الباب واسع لفلول الكيزان للعودة من جديد عبر اخطاء هذه الحكومة التي تقدم لهم فرص من ذهب من اجل اعادة تسويق بضاعتهم الكاسدة

    ان الزعم بان السيد حميدتي هو من امر بفض الاعتصام وعدم تقديم دليل علي ذلك
    او حتي انتطار خروج تصريح رسمي من اللجنة المكلفة بالتحقيق يعتبر ادعاء غير مسنود بدليل وهو بمثابة قتل لروح العدالة و تطبيق لسياسة الاصطياد في الماء العكر وبدون شك تقف خلفها مجموعات تحمل احقاد وضغائن و امتداد طبيعي لماحدث في القرن التاسع عشر عندما عمل بعض العملاء علي خيانة الخليفة عبد الله التعايشي والغدر به وبكل اسف كانت بايادي سودانية حيث عملت علي خدمة المصالح المصرية الانجليزية في ذلك الزمان ولا غرابة في الامر فالاحفاد يقومون اليوم بمواصلة ذات الدور الخبيث الذي بداءه الاجداد

    فالسيد حميدتي لم يكن حينما تم فض الاعتصام رئيسا للبلاد او ناطقا رسميا او ممثل لقوي سياسية فعملية فض الاعتصام لها اطراف اخري ربما تكون مدنية والتحقيق يجب ان يشمل كذلك اجراءات فض منطقة كولومبيا والتحقيق العادل كفيل بكشف الحقائق
    فالسيد حميدتي كان في ذلك الوقت مجرد عضو مثله مثل سائر الاعضاء يعمل في التفاوض عن المجلس العسكري مع قوي الحرية والتغير لانتقال سياسي عقب الاطاحة بنظام المخلوع البشير فالسياسيون المدنيون الذين كانوا في تلك الفترة يجب ان يشملهم التحقيق احقاق للحق ولكن ان يعلن البعض حصر الاتهام في شخصية واحدة او اثنين فان ذلك يعتبر قتل للعدالة والتي يجب ان تسود جميع ارجاء الوطن حيث لم نسمع عن اهتمام بضحايا نظام المخلوع البشير في دارفور والتي وصلت قضيتها الي اضابير المحكمة الجنائية الدولية فكان الاتهام الدولي صريح في حق المخلوع البشير ورهطه ولكن رغم ذلك يمارس العديد من هولاء الانتهازين الصمت نحو موضوع المحكمة الجنائية الدولية ولم نشاهد لهم مواكب تطالب بتسليم البشير ورهطه الي المحكمة الجنائية دع عنك عدم وجود اي محاولة لاحياء تلك الذكريات الموجعة التي لا تزال موجودة حتي اليوم في نفوس العديد من ابناء دار فور وجنوب كردفان والنيل الازرق فتلك المناطق الاخري خلاف دار فور لم تسلم هي كذلك من اعتداءات نظام الجبهة الإسلامية التي تحاول عقب سقوطهم ابعاد التهمة عنها والصاقها باشخاص اخرين ليكونوا كبش فداء لمشروعهم الضلالي المقبور وهم في سبيل ذلك علي استعداد للتحالف مع العنصريين الجدد واعداء الثورة لاجل تدمير السودان

    كلنا نريد تحقيق العدالة ولكن ليس عن طريق الخبث والعنصرية وثورة ديسمبر لم يتبقي منها الا مايستر العورة بعد تعرضها للسرقة من قبل الانتهازين فصارت الثورة مسخ واثر بعد عين فسقطت شعارتها من حرية وسلام وعدالة

    علي المهمشين والفقراء وعقلاء البلاد الالتفاف حول مشروع قومي وتفويت الفرصة علي دعاة الفتنة واعداء السلام والعنصريين الجدد فالعدالة التي لا تتوفر فيها شروط النزاهه لن تفضي الي تحقيق الغرض من اقامتها واذا كان الهدف منها تصفية حسبات تاريخية وشخصية عبر استغلال دماء الشهداء فليكن للشعب راي واضح و العمل لايقاف ذلك العبث وذلك بالدعوة الي اجراء انتخابات حرة نزيهة و بدون شك اذا قبل السيد حميدتي خوضها فسوف يكتسحها مسنود بدعاء الفقراء والمهمشين والكادحين من ابناء وطني فقد خرجنا لاجل العيش بكرامة فهناك من لايملك منزل ليسكن فيه وهناك من لايملك قوت يومه وهناك من لايملك القدرة علي الزواج وهناك من لايستطيع تحمل تكليف العلاج فالثورة في ديسمبر خرجت من الحاج يوسف والعباسية وبري وكل مناطق المهمشين يحملون ذات المطالب المذكوره اعلاه ولكن عندما يخرج سكان الاحياء الاستقراطية فماهي مطالبهم ؟
    اذا هناك فرق مابين من يخرج لاجل التقاط صور السلفي في المواكب ومابين من خرج لاجل ان يضمن العيش الكريم

    ترس اخير
    عينك في الفيل وتطعن في ضلوا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de