من ولماذا قتل الرئيس التشادي ؟ (١-٢) بقلم:محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2021, 07:42 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من ولماذا قتل الرئيس التشادي ؟ (١-٢) بقلم:محمد ادم فاشر

    07:42 PM May, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد ان انقشع الغبار وسكت الضجيج يمكن رؤية الساحة السياسية في المنطقة الاقليمية بشكل اكثر وضوحا . هناك حدث تم في العاصمةالتشادية انجمينا اقلق مضاجع اكثر من دولة في وقت واحد ،هو ظهور جنرال حميدتي وقائد قوات الكفاح المسلح جنرال مناوي معالرئيس ادريس دبي في العاصمة التشادية انجمينا مع بداية انهيار حكومة البشير. تلك الرسالة ازعجت القوي السياسية السودانية و معهاالمنظومة العربية بشكل عام .وبل اربكت قادة الثورة السودانية ايما ارباك وتراجعوا عن تصفية الحكومة ورأوا ادخال الاصلاحات علينظام البشير والعمل بعدها علي الهبوط الناعم ، بدلا من هدم كل مؤسسات النظام . لانهم جميعا ايقنوا ان من المحال بناء التصورالسياسي السوداني بناء علي الحلم الدول العربية وخاصة المصرية والحرس القديم في السودان .مع الرسالة التي ارسلها دبي بشكلواضح.
    وسبق ان تعاملت التنظيمات السياسية السودانية مع دبي الراحل باعتباره حليف لنظام البشير في اكثر الاحيان حتي انهياره .ولذلكتعاملوا معه من هذا المنطلق ، بالرغم من انه يحتضن نحو ثلاث ملايين من المواطنين السودانين داخل بلاده كلاجئين .ومع ذلك لم ترد حتيعبارة الشكر لهذه الجهود في خطاب القحت في يوم الزينة .وبل معه اكثر من لكز بالكوع باعتباره صنف البشير ولذلك غادر الخرطومغاضبا .
    فالرئيس التشادي الراحل كان لديه مهارة كبيرة جدا في التعامل مع المتناقضات والاعداء باكثر من المنظار والثابت الوحيد عنده هوخطورة الاسلامين في استقرار تشاد لكونها اكثر بؤرة صالحة لنمو التطرف، وبل استهدف الاسلاميون الطرق البرية لتشاد والتي تتواصلمع محيطها الاقليمي لكونها دولة محبوسة، ولذلك تصدي للاسلاميين بنفسه وضربهم في المقتل عندما استهدف قواعدهم باستمرار،وصادف ذلك الطموحات الغربية وعملوا علي تشجيعه ودعمه وتمكن من الحصول علي المساعدات لبناء جيشه . ورفع شان بلاده دبلوماسياوسياسيا ومقامه بين القادة في افريقيا
    ولكن الذاكرة العربية لم تنس مضمون تلك الرسالة التي ارسلها دبي الراحل في صياغة السودان الجديد عبر مناوي وحميدتي والتياخذت طريقها للتنفيذ من عاصمة الجنوب السودان التي انتجت وثيقة دستورية جديدة التي صارت دستور البلاد القديم جزء منها وانتج مجلسا لشركاء الحكم الذي احدثت اهتزازا لما يعرف بثوابت الحكم في السودان سيادة اقلية التي علي الحدود المصرية ،ومازالتالعملية الجراحية مستمرة مع غياب بعض كبار اللعيبة وكل الذي نراه جديدا لم يكن سوي تمهيد لجر السودان بعيدا من الحضن المصري.
    وقد تطلب العمل العربي نقيض التوجه الجديد يلزم البداية من حيث بدأ مثلث الرعب . بالرغم من ان انجمينا الدولة الوحيدة تمكنت انتحتفظ بعلاقات جيدة مع كل اطراف العربية واسرائيل والاتراك وقاعدة الاسلامين في الخرطوم .وهو يحارب الاسلامين .ولذلك لا احد يعرفوجهته. ولكن ظل القلق المصري من دور هذا الرجل في السودان عبر مخالبه من الحركات السودانية المتمردة التي تسعي الي تحجيم دوررجال مصر في السودان بدعوي توازن السلطة.
    اما الامارات بالرغم من انها الوكيل الحصري للغرب في الحرب علي الاسلامين ولكنها شذت في الحالة التشادية وان موقفها من الخرطوم،تحددت في منافسة مصر علي حديقتها الخلفية، واستخدمت الاموال في شراء الولاءات و تقاسمت النفوذ مع مصر الي حين .وتتوقعالخروج بحزمة من العقود طويلة الاجل علي حين غرة .
    ولكن رجل المخابرات صلاح قوش القريب من نظام في الخرطوم والقاهرة وابوظبي والخصم اللدود للرئيس التشادي الراحل وقائد الدعمالسريع منذ ان كان في وظيفته في عهد البشير. ولكونه كنز المعلومات اقنع العرب ان القرار السوداني يتطلب اضعاف دور الحركاتالمدعومة من تشاد بمن فيهم قوات الدعم السريع بالرغم من رفعه راية العروبة .وذلك يتطلب التخلص من النظام التشادي الذي يتمتع الزغاوةفيه بنفوذ كبير .
    لان الحركات الدارفورية تمكنت من اقناع البعض والتوجه نحو الدوحة باعتبارها صاحبة مجهود سابق بقدر يستحق الاحترام عندماتعثرت عملية السلام من جوبا بسبب عدم توفير الامكانيات حتي في حدها الادني للعام الثالث علي التوالي . و تقديرات صلاح قوش مديرالامن السابق الذي يقدم خدماته للمصريين الان، يري ان الوقت مناسبا للتخلص من خصمه دبي الراحل بسبب عدم تماسك المجموعةالاثنية التي تسنده. وفقد الرئيس الراحل الغطاء الفرنسي الذي كان يقدمه في شكل الدعم الاستخباري واستطلاعات الجوية بعد ان بدأيتعاظم دور الرجل في افريقيا ورفض الطلب الفرنسي في السعي لتغير حكومة افريقيا الوسطي التي تحصنت في حضن الروس . وبل الحكومات الغربية قلقة حيال مستقبل السلطة في تشاد.لان فوز الرئيس الراحل الاخير شكل قلق كبيرة . لانه اذا عجز المواصلة حتي نهايةالدورة لظروفه الصحية فان السلطة تكون من نصيب زوجته هندة التي تحظي بدعم مجموعات عرقية كبيرة منها العرب ورجال في القصر ،ولكن يقف الجيش التشادي وقبيلة الزغاوة ذات النفوذ ضدها. مما يتوقع شرخ حتمي في بنيان السلطة ،واحتمال حالة عدم الاستقرارستكون كبيرة جدا .ولذلك يرون ان انتقال السلطة للجيش وحده يحقق الاستقرار ،ولكن من الصعب حدوث ذلك في حياته . وان الفرصةالوحيدة ليتحقق ذلك هي موته المبكر قبل الترتيبات التي يزمع القيام بها في حالة عجزه. ولذلك في رأي الحكومات الغربية ان دور الرجلبالرغم من اهميته قد انتهي وباتت الامور تنتقل تدريجيا الى يد زوجته .ولذلك التخلص منه هو الخيار المناسب وافضله عن طريقة المعارضةاذا كان ممكنا .


    من ولماذا قتل الرئيس التشادي
    محمد ادم فاشر (٢-٢)
    .
    وجاء ذلك في الوقت الذي وقفت العمليات العسكرية في ليبيا ووجود عدد كبير من المقاتلين التشاديين وفائض معدات العسكرية بسببالترتيبات الجديدة لوقف الحرب .
    وقد تم ترتيب اعداد قوة تتكون اكثر من الف مركبة في حين غرة واختير قائدا لها رجل من القرعان من اهل مناطق الهجوم ومن ام عربيةلتحيد العرب والقرعان علي الاقل ان لم يشاركوا في عملية التغير المباغت .
    بيد ان اللافت هناك معارضة مسلحة وفاعلة يقودها ابن عم الرئيس التشادي الراحل ومدعوم من قطر واخري تسمي (سنر) من اثنية البيتالحاكم لم تشاركا في العملية هو معني ان المحاولة كانت استهدافا للزغاوة قبل السلطة واستباقا للدوحة الي انجمينا .عندما دبتالخلافات في الاسرة الحاكمة ، ومنها الي دارفور الاقليم الذي مازال غير متماسك يصلح اشعالها وخنق الحركات المسلحة وشغلها حولنفسها في الاقليم وابعادها من معادلة السلطة في السودان والعودة بالسودان الي سلطة المؤتمر الخريجين .ومن ورائها تحطيم كل احلام الهامش و القطر معا . عندما صرح احد قادة الحركات الدارفورية المعتبرة لا غني عن الدور القطري وان حوار جوبا امتداد لحوار الدوحة كان ذلك الاعلان صادم لدور الامارات ومصر من رجل انجمينا في السودان بالرغم من وجود تفهمات مع الامارات في الساحة الليبية . وسبق ان طار قائد الدعم السريع الي الدوحة بشكل مفاجئ لا احد يعلم بوجه الدقة اهداف الزيارة غير تلك التي اعلنت عنها بمثابةالاعتزار عن تصرف الحكومة لعدم استقبال الوزير القطري عندما كانت القحت تنتظر المنحة الامارتية.
    فضلا عن الامتناع عن المشاركة اهل دارفور في الحرب الإثيوبية السودانية بجانب جيش السوداني المنسقة مع الجيش المصري فيمواجه الموقف . وكل ذلك تؤكد ان صراع المحاور في السودان بدأت تتضح معالمه بشكل جلي ووجدت دوحة موضع القدم.
    و جهات مقربة من الرئيس التشادي الراحل تقول ا لقدحدثت تباين في وجهات النظر مع الفرنسين في مواجهه الموقف في شمال تشاد وكانذلك السبب وراء قراره قيادة القوة المواجهه بنفسه. وروجت بعض المصادر بان قتله كان عملية الاغتيال في الميدان من داخل المنظومةالحاكمة لاحداث انقلاب عسكري ، تلك ليست الحقيقة ولكن مخطط المعارضة كانت مبنية علي مباغتة وبانتشار كثيف علي عدة محاور لانهميعلمون ان الجيش التشادي يمكن قوته في التسليح والنوعية المقاتلين مما تطلب تقسيم الحرس الجمهوري القوة الوحيدة في الشمال بينه وبين ابنه والقائد العام للجيش ورئيس هيئة الاركان لصد جميع المحاور الاربعة .وهنا توجد شكوك مبررة لان نصف قوة التمرد اخلتبخطتها وهاجمت محور القوة الصغيرة التي يقودها الرئيس من الطرف الغربي لعلمهم بقيادة الرئيس بنفسه. وبذلك تمكنوا من قتله بهجومانتحاري وقتل معه جميع حراسه ولكن تمكن محاصرة القوة وقضوا عليها بشكل نهائي بحيث لم تقم لها قائمة بعدها . ولكن علاماتالاستفهام مازالت تدور في من الذي كشف للمعارضة موقعه في المعركة ؟ والبعض ايضا يعتقد بان هناك تنسيق بين فرنسا والاماراتومصر وخاصة ان الاسري اكدوا الدور المصري بوضوح وكذلك الامارات . ولكن هذه العملية احدثت نتائج عكسية اوله اقناع المعارضة انهالم تستطيع اختراق صفوف الجيش التشادي اذا كان كل قوتها تمت سحقها بواسطة الحرس الجمهوري فقط علاوة علي ازالة عنصرالاختلاف بين المجموعة الاثنية التي تساند النظام الحاكم بغياب الشخصية المختلف حولها وتجديد الدماء في السلطة. وتعاطف المنظومةالغربية والاتحاد الافريقي مع الابن بسبب النهاية البطولية التراجيدية الفريدة لوالده وسكتوا عن انتقاد عملية الوراثة و حل البرلمان بالرغم من ان ذلك بمثابة الانقلاب .ولم يكفي ذلك مبررا رفض رئيس البرلمان قيادة الفترة الانتقالية عندما تم العرض عليه بدعوي ظروفه الصحيةولكن جاء موقف الدولي وخاصة. الاتحاد الافريقي المؤيد مكافأة لوالده الذي حارب الارهاب نيابة عنهم وتم تكريمه في المؤسسة الدولية .
    اما الشعب التشادي بالرغم من بعض الاصوات عبر عن رفضهم لتولي الابن ولكن الكثير منهم يقدرون دور الرئيس التشادي بالرغم مناحتفاظه بالسلطة واخفاقه في محاربه الفساد، لان الشعب التشادي وحده يعلم التغيير الذي حدث في البلاد في ظل حكومة دبي الراحل . منذ تاريخ الشعب التشادي لم يجدوا الحرية الكاملة في التعبير والاستقرار والامن . فان الانظمة السابقة كانت قبيلة كلها تحكم وتستبيحاموال المواطنين وحياتهم .
    وهو الشئ الذي لم يحدث في عهد دبي الراحل لقد حصر مشايعيه في الجيش وانحصر العنف فيما بينهم ولم يشركهم في الحكم الابمقدار تناسب نسبتهم بوزير واحد واحيانا تخلو الحكومة وزيرا من اهله ولذلك كان الزغاوة اكثر الناس معارضة لحكومة دبي الراحل .
    والشعب التشادي كلهم يعلمون ان دبي الراحل سوف يحتفظ بالسلطة سواء فاز او عدمه ولكنهم جميعا يعلمون حتي الانتخابات والمنافسةالحرة لا احد يستطيع هزيمته لانه محبوب بالفعل لدي الشعوب الريفية قاطبة لانه احدث تغيرا حقيقيا في العلاقة بين المواطن والسلطة وخاصة في الريف رفع عنهم الضرائب العشوائية ومنع اطلاق يد الجندارمة في اساءة السلطة في طريقة تعاملهم مع المواطنين ولم يبقيالتشدد الا في المحافظة علي البيئة .ولذلك كل الانتخابات التي اعلنت عن فوزه كانت حقيقية وان استغل امكانيات الدولة ولكن فوزه حقيقياوليس هناك خج مثل انتخابات عمر البشير ولكن مجرد ترشيح نفسه اكثر من مرتين وترشيح نفسه وهو رئيسا يفسد كل طعم الديموقراطية ايا كانت نتيجة الاقتراع .
    والشعوب التشادية لم تنس ايضا ان الرئيس الراحل هو من استعاد اقليم اوزو من ليبيا ومن ورائه جيش خالص كلهم من ابناء الزغاوة حاربوا وفاوضوا عندما حاول حبري التنازل عن اوزو لكسب ود قذافي مقابل امتناع عن دعم دبي الراحل في مؤتمر جزائر ١٩٩٠ وهو مالا يفعله دبي الرئيس الراحل .وهو الرئيس الوحيد الذي حضر المحكمة الدولية يوم التحكيم بنفسه تعبيرا عن درجة التمسك بارضه ،ممااغضب الرجل الذي اوصله للسلطة كان يتوقع ان يغمض الطرف عن موضوع الاقليم المتنازع عليها ولكنه كان اول اهتماماته وعبر فيتصريحه امام المحكمة لا قيمة ان يصبح رئيسا لتشاد بلا اوزو مما اضطر قذافي قبول التحكيم وان كان التشادين اكثر شعوب الارضحبا لبلادهم وهي حقيقة التي يجهلها السودانين.
    هو ما يعني انه قام بواجب الجندية في الحفاظ علي تراب وطنه حارب وهو جنديا وفاوض وهو رئيسا واجبر الخصم علي قبول التحكيم وكل ذلك عكس عمر البشير وحاضنته السياسية والعرقية الذين يدعمون احتلال بلادهم وهم لا يرون حرجا في واجبهم عندما تخلوا عن ثلثبلادهم مقابل استمرار سلطتهم وبل سكتوا علي احتلال مساحة ضعف الضفة الغربية التي أرقت مضاجع إسرائيل بكل قوته. هو معنيوجود الفرق بين انواع الدكتاتورية لان سنين قليلة تصبح كل شئ في طئ النسيان ولكن ستظل اوزو جزء دائم من الاراضي التشاديةبجهود ابناء الزغاوة وخاصة القائد والبطل التشادي الراحل حسن جاموس والزعيم الراحل دبي الذي لا يمنعه الظروف الصحية الوجود فيالميدان مع جنوده وبذلك سطر سابقة تحسده الكثير الذين هربوا او يستعدوا للهروب يوم تصلهم الانباء عن هزيمة جيوشهم وحتي اهلالراحل دبي لا يرون نهاية له افضل من ما انهي به حياته ولا احد يستطيع القول سوي الإشادة بالبطولة النادرة . Sent from my iPhone
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de