ملوك ورؤساء الدول والأزهر ووسائل الإعلام بل جميع الناس يعتقدون أن ما هو متعلق بالشعائر والعبادات والمعاملات كصوم رمضان وحج البيت الحرام والأعياد والزكاة وكل ما جاء به الرسول محمد ص والقرآن الكريم وكذلك التاريخ والشريعة هي أمور تخص أمة يصفونها بالإسلامية. وهذا فيه خطأ فادح مضر بالدين ولكنه منتشر وثابت في عقول ومفاهيم وممارسات الناس والمؤسسات والمسئولين.
هذا الخطأ الفادح يحصر رحمة الله تعالى والدين في إطار ضيق جدا لأنه يعتبر أمة محمد هي أمة الإسلام ولا يضع في الاعتبار المسلمين بكافة شرائعهم الأخرى الغير محمدية.
يجب أن يعلم وينتبه العالم كله بأن الرسالة المحمدية وكل الرسالات السماوية هم ملل وشرائع وليسوا اديان كما تدعي عصابات شرق وغرب اسيا. بل حتى أن الرسالة المحمدية ليس اسمها الاسلام. بل الإسلام هو الدين الكوني الوحيد وخلقه الله تعالى قبل خلق الشمس والكون والمجرات وقبل ميلاد ابراهيم س بملايين السنين. ولا يجوز أبدا القول بأن الإسلام أتى على الخلق بل الخلق هم من خلقوا بعد الاسلام.
عصابات غرب وشرق اسيا اختطفوا واستغلوا الدين الكوني وهو الإسلام الأول وزوروا وشوهوا مفاهيم العالم وأمة محمد واستغلوا الرسالة المحمدية التي انزلها الله تعالي علي الرسول محمد ص قبل 1400 سنة. كما زورت واستغلت عصابات شرق وغرب آسيا تاريخ العرب والأمم كلهم. وفعلوا كل هذا لكي يعتدوا على شعوب ويتوسعوا بالاستعمار والجرائم باسم الدين والرسالة المحمدية والعرب. بينما عصابات شرق وغرب اسيا هم وثنيون واعداء الدين واعداء الرسالة المحمدية وكل الرسالات السماوية واعداء العرب والشعوب واعداء الله تعالي
ما كتبه العباسيون واتباعهم من تراث وأحاديث ووضعوا له قدسية هو مشروعهم لتزوير واختطاف واستغلال الرسالة المحمدية والدين. وهي أحد أدوات استعمار عصابات شرق وغرب آسيا وما نتج منهم من ترك وفرس ويهود وعموريين واعراب سبئيين واتباعهم ومذاهبهم وفرقهم وبدعهم. المنتشر والمعروف حاليا هم ليسوا من الدين وليسوا من الرسالات الإبراهيمية بل هم تحريف وتزوير واختطاف للرسالات الإبراهيمية تدعي كل واحدة منهم بأنها دين.
وعصابات شرق وغرب آسيا وهم من منتجات الهكسوس وهم أكاديين تركمنغول مع بدو عموريين. عصابات التركمنغول هم الفرس والأتراك والعبرانيين والسبئين والرومان. وما هو منتشر حاليا هو التركموسوية والتركعيسوية والتركمحمدية الذين يدعون أنهم أديان عالمية ولكنهم ضد الرسالات الموسوية والعيسوية والمحمدية وضد الشعوب
لذلك أمة موسى وأمة عيسى وأمة محمد وأمم رسل لا عدد لهم ولا نعلمهم هم جميعا أعضاء في الأمة الإسلامية وهم أمة الإسلام حتى وإن كانت الشعائر والعبادات والمعاملات والشرائع لهم مختلفة عن تلك التي تخص أمة محمد
عندما يخاطب الناس والمسئولين باقي الناس ويقولون مثلا "نهنئ الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك " أو "الشريعة الإسلامية" أو ما شابه فهذا فيه لبس وخلط واضح بين الدين الكوني السرمدي وأسمه في العربية الإسلام وهو دستور الكون وبين الرسالة المحمدية والمؤمنين بها وهي لها إطار محدد ضيق جدا. وبالتالي يمكن التأكيد بأن المحمديين هم مسلمين ولكن ليس كل المسلمين هم محمديين
<هي ليست الأمة الإسلامية بل هي أمة محمد أو للشمول نقول الأمم الإسلامية.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست