المعلوم انه اصبحت الهند محطة، و وجهة للعلاج، و الإستشفاء لأغلب المرضى السودانيين، كما يوجد آلاف الطلاب الذين تقطعت بهم السبل، و تضاعفت معاناتهم بعد إجراءات تعويم العملة، و صعوبة التحويلات بعد ان رفعت الدولة عنهم يدها بشكل تام.
هناك إحصائية يموت طالب علي الاقل في كل شهر بسبب الجوع، و التشرد، او الإنتحار، في شوارع المدن الهندية.
ظروف السكن، و العيش في الهند فوق طاقة المرضى، و الطلاب بعد الجائحة الهندية، و التي ادت إلي الإغلاق الكامل.
نرجو من الحكومة بمجلسيها سرعة معالجة اوضاع هؤلاء المواطنين بأسرع فرصة، فإن تعذرت إجراءت العودة فيجب ان يوفر لهم سكن، و معاش علي نفقة الدولة حتي تنجلي هذه الازمة، حفاظاً علي كرامتهم.
الوضع بجد خطير، و هناك إخوة لنا يعانون المرض، و الحاجة، في بلاد لا تعرف لغة الرحمة.
كما نرجو من منظمات المجتمع المدني التحرك لدعم هؤلاء العالقين، و علي المجتمع تقع المسؤولية الاكبر، لذلك يجب فتح باب التبرعات، و التنسيق مع الجهات الرسمية لإدارة الموقف.
توجد اسر بكامل افرادها، و هم يتجولون في الشوارع نتيجة للإغلاق، فالمعلوم كل المرضى يذهبون بأموال محدودة علي قدر نفقات العلاج فأي تأخير سيسبب لهم حرج بالغ السوء، و يزيدهم معاناة فوق معاناتهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة