الكثيرون في مختلف أنحاء العالم مستاؤون ممن يسمون أنفسهم مسلمون ومن ممارساتهم المسيئة للدين وللعرب. وينتج عن ذلك الإساءة للدين وللعرب بجهل وظلم. لكن الإساءة للدين هي كالإساءة للكون ولله تعالي. العالم كله وحتى موطن الإبراهيمية لا يعلمون ما هو الدين وما هي الرسالات. وينتج عن ذلك خلط وسوء فهم. يجب أولا التمييز بين الدين والرسالات. وثانيا التمييز بين الرسالة المحمدية وبين ذلك المشروع الاستعماري العدواني المتخلف المرفوض المقزز الإجرامي الذي انتجته عصابات شرق وغرب آسيا التركمنغول وأسموه إسلام.
ذلك المشروع التركمنغولي أظهر وجهه فور وفاة الرسول محمد ص في سقيفة بني ساعدة وقبل دفن الرسول ص. ونشرت عصابات التركمنغول ذلك المشروع بالقوة وبحد السيف والغزو والعدوان والقتل مع عصابات الاستعمار العباسي واسموه الإسلام. ولكن في الحقيقة ذلك المشروع السائد اليوم يجب تسميته التركمحمدية. فاعتقدت شعوب العالم أن العرب غزاة وأن الرسالة المحمدية وسيلة احتلال
مشروع التركمحمدية العباسي للتركمنغول لا علاقة له أبدا بالرسالة المحمدية وبالعرب ولا بأي من الرسالات وبالتالي لا علاقة له مع الدين ومع الله تعالي. وهذا تحديدا هو فحوى ومقصد دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب النجدية عام 1744 ميلادي لإحياء واستعادة الرسالة المحمدية الاصيلة وكذلك لإنفاذ فريضة الجهاد لتحرير العرب في وطن العرب من احتلال عصابات الغزاة التركمنغول وهم الترك والفرس واليهود والاعراب العموريين والسبئيين والرومان. تم صناعة مستعمرة اليهود الاولي عام 580 ق م لاحتلال جنوب أوغاريت.
كان تركمنغول من حول جبال الطاي في غرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال الايغور اول من اكتشف استخدام الخيل للغزو عام 2400 ق م. وفورا شرع تركمنغول في غزو الصين جنوبا وباقي العالم غربا في عدة محاور بعصابات ذكور صغيرة العدد. واستعمر تركمنغول سومر عام 2334 ق م وأطلق عليهم في سومر أكاديين نسبة لقرية أكاد مكان معسكر خيلهم. وطردهم السومريين عام 2154 ق م. فتحالف الأكاديون التركمنغول المطرودون مع العموريين في صحاري الشام والأردن لاستعمار مصر وعرف تحالفهما في مصر بالهكسوس. وقد سبق للعموريين غزو واحتلال شمال مصر بالأسر 7 و8 و9 و10 أي فترة الانحطاط الأولي. وطرد المصريين بقيادة الأسرة 18 الهكسوس عام 1523 ق م.
بعد طرد عصابات الهكسوس تحالف أكاديون مع عموريون أصبحوا يعرفون بالعبرانيين بدون أرض واستمروا في الترحل والنهب 900 سنة. وحالفهم الحظ وهزموا تحالف جيوش مصر وسومر في 605 ق م في معركة كركميش. فقاموا على الفور بإعادة تسمية بعض العبرانيين إلى اليهود واخترعوا التوراة العبرية (التناخ) واليهودية في بابل وادعوا أن اليهود هم بني اسرائيل وأن بني إسرائيل كانوا في مصر والمنفى في بابل
وقام اليهودالعبرانيين بغزو واستعمار جنوب أوغاريت (امتداد للبنان وغرب سوريا) في 580 ق م بادعاء ان الله منحها لبني اسرائيل وانهم بني إسرائيل. كان غرض الهكسوس التركمنغول ان يكونوا بجوار مصر التي يحسدونها ولكي يتمركزوا في موقع وسط رابط بين مصر وسومر والعرب ليستعدوا لخطة "إسرائيل الكبرى" كمستعمرة لليهود. ونشر اليهود التركمنغول ادعاءات ان مملكة بني إسرائيل وهيكل سليمان ومدينة القدس هم في جنوب اوغاريت. ولن يجد العالم هيكل سليمان في الموقع المزعوم ابدا. وللأسف يؤيد الفلسطينيين ادعاءات اليهود بان القدس هي في جنوب اوغاريت. وهذا الموقف من الفلسطينيين يدعم الأدلة بان الفلسطينيين هم أيضا مستوطنين أجانب مثل اليهود في جنوب اوغاريت. فعدم وجود هيكل سليمان يعني عدم وجود القدس وبالتالي يكون الفلسطينيين شركاء اليهود وليسوا خصومهم
كل الآثار لما قبل 600 ق م لا تذكر وجود مملكة وشعب وأنبياء وشخصيات بني إسرائيل ولا الاحداث التي يذكرهم اليهود. والمؤسسات الدينية والأكاديمية والإعلامية في المنطقة والعالم تصر على اليهوديات خاصة منذ ظهور الفرس والسبئيين وروما والفاتيكان والعباسيين والعثمانيين نسل الهكسوس التي يروج لهم الترك والفرس والسبئيين والعموريين وروم والفاتيكان والعباسيين والعثمانيين وأتباعهم
المحمدية المتتركة الفارسية اليهودية هي التي طمست حقيقة الاسلام والمحمدية. الاخوان المسلمين والشيعة وكل الفرق ضللوا الناس لكيلا يعرفوا ما هو الإسلام وما الفرق بين الإسلام والمحمدية وبين الدين والرسالات. وبالتالي الناس تتبع بدع من صنع وكذب اليهود والسبئيين والأعراب العموريين والترك والفرس وكلهم منتجات مطاريد الهكسوس. يجب إنقاذ الرسالة المحمدية وكل الرسالات السماوية والشعوب من التضليل والاستغلال والتزوير في الدين الذي تقوم به عصابات شرق وغرب آسيا وهم جميعا مخلفات الأكاديين والهكسوس والسبئيين واليهود والأعراب العموريين والترك والفرس والرومان وآخر أشكالهم العباسيين والعثمانيين والشيعة والسنة.
الإسلام خلق قبل إبراهيم بملايين السنين وهو أقدم من الشمس والكون والمخلوقات وستزول دورتنا ويبقي الدين. والشيء الحالي ليس هو الإسلام الإلهي بل هو مخطط وثني مثل المسيحية واليهودية وكل ما يدعي ديانات ومذاهب وطوائف. فالدين هو قانون العقيدة الكوني الذي جاء قبل الخلق وأساسه التوحيد فقط. وليس في الدين قواعد تنظيم المعاملات والشعائر والعبادات. فالدين كالدستور العام للدولة يحتوي القواعد العامة وليس قوانين المعيشة. والحياة لا تبدأ ولا تنتهي كالحبل. بل ما يبدأ وينتهي هم دورات حياة متعاقبة كدورات عقارب الساعة. وطول كل دورة بضع عشرات آلاف السنين. والحياة الكونية لا يمكن أبدا قياسها كما لا يمكن أبدا قياس حجم الكون ومعرفة وجود الحياة في المجرات والكواكب. لذا قيام مركز دراسات العرب والابراهيمية ضروري لنجدية حديثة https://wp.me/p1TBMj-1dzhttps://wp.me/p1TBMj-1dz
<لا تسيئوا للدين والمحمدية بل حاربوا التركمحمدية العباسية من شرق وغرب آسيا.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة