مـــا هي قصة تلك الذبابة المزعجة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2021, 06:21 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مـــا هي قصة تلك الذبابة المزعجة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    06:21 AM April, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    مـــا هي قصة تلك الذبابة المزعجة ؟؟

    سبحان الله الذي يضع أسراره في أضعف مخلوقاته !! .. ذبابة تلامس الوجوه فتطردها الأنامل ،، ثم تلامس الأعين فتطردها الأنامل ،، ثم تلامس الأنوف فتطردها الأنامل ،، ثم تلامس الأيدي فتطردها الأنامل ،، ثم تلامس المواضع المكشوفة في الأجساد فتطردها الأنامل ،، ثم تلامس الأطعمة في المائدة فتطردها الأنامل ،، ذبابة لا تكل ولا تمل من الإزعاج ،، وحينها تلفت الأنظار إليها بكثرة التدخل والتواجد فيما يعنيها وفيما لا يعنيها ،، وهنالك دولة عربية صغيرة قد أصبحت بمثابة تلك الذبابة المزعجة في السنوات الأخيرة ،، وهي دولة في مساحتها لا تعادل مساحة قرية ( الزقلونة ) بشمال أم درمان ،، وفي تعداد سكانها لا تعادل عشر سكان ( أمبدة ) بالسودان ،، ورغم ذلك فإن تلك الدولة الصغيرة هي التي توجه قادة السودان كيف تشاء ،، وتقرر مصير دولة السودان بالقدر الذي يحقق أطماعها الذاتية !!،، وتلك الدولة الصغيرة المزعجة بدأت تتدخل في شئون الدول العربية وغير العربية بطريقة وقحة وسافرة ،، وبصماتها قد أصبحت متوفرة وظاهرة بذلك القدر في كافة الدول العربية وغير العربية التي تجري فيها تلك القلاقل ،، تلك هي بصماتها في قلاقل ومشاكل دولة اليمن الشقيقة ،، وتلك هي بصماتها في قلاقل ومشاكل دولة ليبيا الشقيقة ،، وتلك هي بصماتها في قلاقل ومشاكل دولة سوريا الشقيقة ،، وتلك هي بصماتها في قلاقل ومشاكل دولة الصومال الشقيقة ،، وتلك هي بصماتها في قلاقل ومشاكل دولة جيبوتي الشقيقة ،، وتلك هي بصماتها في قلاقل ومشاكل العديد والعديد من الدول في العالم ،، وحين كان الحوثيون باليمن الشقيقة يتهمون تلك الدولة الصغيرة بأنها ذات أطماع في خيرات وأراضي ومناطق البلاد الأخرى كنا نستنكر تلك المقولة من الحوثيين ،، ولكن تلك الحقائق في أرض الواقع بدأت تؤكد مزاعم الحوثيين ،، وخاصة حين نشاهد تلك التدخلات السافرة من تلك الدولة الصغيرة في شئون السودان بعد الانتفاضة الأخيرة ،، والأقبح في الأمر أن تلك الدولة الصغيرة تطمع في تلك المساحات الخصبة الشاسعة لمنطقة ( الفشقة ) السودانية ،، فهي تجتهد بشدة في الآونة الأخيرة لإجراء نوع من التنازلات والمساومات حول تلك الحقوق السيادية لدولة السودان ،، تلك الدولة الصغيرة التي تعادل في حجمها حجم ( الذبابة ) تريد من دولة السودان ( العملاقة ) أن تتنازل عن أجزاء من أراضيها وممتلكاتها لدولة أثيوبيا ،، وذلك حتى تحقق لذاتها نوعاَ من المكاسب والأراضي الخصبة خارج بلادها ،، وهي تلك الأطماع التي تتحدث عنها جماعات الحوثيين باليمن الشقيقة ،، وبغض النظر عن تلبية رغبات تلك الدولة أو عدم التلبية فإن السؤال المحير الذي يفرض نفسه هو : ( كيف لدولة صغيرة بذلك الحجم تستطيع أن تؤثر وتتحكم في مصير وقرارات الكثير والكثير من تلك الدول في العالم ؟؟،، وهي تلك الدول التي تدعي الإمكانيات والمقدرات السياسية والفكرية ،، وتدعي بأنها دول مولودة قبل مولد تلك الدولة الصغيرة بمئات ومئات السنين !! ،، فيا عجباَ ويا عجباَ فقد صدقت تلك الحكمة التي تقول : ( يضع سره في أضعف مخلوقاته !! ) ،، وتلك الحقيقة تؤكد مائة في المائة أن العبرة في هذه الأزمان ليست بالأحجام وليست بالمساحات وليست بكثرة السكان وليست بكثرة الأموال إنما العبرة بتلك العقول الواعية الماكرة الخبيثة التي تجيد المؤامرات والأطماع والخيانات ،، والمفكر الثاقب الناظر لأحوال تلك الدولة الصغيرة في السنوات الأخيرة يكتشف أن تلك الدولة تتقدم بخطوات سريعة للغاية ،، وبدأت تنافس الدول الكبرى والعظمى في الكثير والكثير من مجالات التكنولوجيا والتقدم والحضارة ،، بينما أن دولة السودان تتراجع للوراء يوماَ بعد يوم بتلك الوتيرة المخزية لخيبة التفكير لدى أبناءها !! ،، وفي الآونة الأخير فإن دولة السودان رغم ضخامة الإمكانيات فيها نجدها تجلس أمام تلك الدولة الصغيرة بمنتهى الخضوع والإذلال !!! ،، ومن المضحك للغاية أن تلك الدولة الصغيرة التي تعادل حبة الحمص في حجمها هي التي تقود وتوجه دولة السودان ذلك العملاق الأبله !! ،، وفعلاَ بحق وحقيقة فإن هذا الزمن هو زمن المهازل !!!!!!!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de