بالله غيرونا ،، بلا وطن وبلا بطيخ !!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2021, 10:25 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالله غيرونا ،، بلا وطن وبلا بطيخ !!

    10:25 AM April, 20 2021

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بالله غيرونا ،، بلا وطن وبلا بطيخ !!

    يقول المثل السوداني : ( الناس في شنو والحسانية في شنو ؟؟؟ ) ،، ولا أحد يعرف لماذا تقال تلك العبارة !! ،، وحين سألنا أحد الأصدقاء من أبناء ( الحسانية ) عن أسباب تلك المقولة ضحك وقال : مجرد فرية وتأليف من بنات أفكار السودانيين !! وحتى نحن أبناء الحسانية في بعض الأحيان نردد تلك العبارة ( الناس في شنو والحسانية في شنو ؟؟؟ ) ،، وبحق وحقيقة فإن الشعب السوداني في هذه الأيام يغرد منفرداَ في واد والآخرون أصحاب المآرب يغردون في واد آخر ،، والشعب السوداني في تلك الحالة يماثل ( الحسانية ) وهؤلاء المتسلطين في البلاد يماثلون الآخرين الذين تطلق عليهم كلمة ( الناس ) ،، الصراع على نهب واحتكار مقدرات وحقوق وممتلكات الشعب السوداني قائم على قدم وساق والشعب السوداني ليلاَ ونهاراَ يصرخ عاليا من شدة الأوجاع والآلام والمكابدة والويلات ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي لا يملك من الحيل إلا تلك الأصوات الاحتجاجية والمسيرات المليونية !!.. وفي أغلب الأحيان هو ذلك الشعب الذي يسقط في ساحات الكفاح والنضال برصاص الغدر بأيدي هؤلاء الخونة من بعض أبناء الشعب السوداني ،، والمحصلة الأخيرة من تلك المعارك الخاسرة والغير العادلة كل مرة أن تدوم الأحوال بدولة السودان بنفس الوتيرة السائدة في البلاد منذ الاستقلال !! .. نفس الأسماء والملامح والمسميات والوجوه !! ،، نفس آل المهدي ونفس الصادق المهدي ونفس مريم المهدي !! ,, وفي الجانب الآخر يجد الشعب السوداني نفس هؤلاء وهؤلاء في تلك الأحزاب السودانية !!،، نسخ متكررة ومملة لدرجة الغثيان ،، وكان الشعب السوداني بعد تلك الانتفاضة الأخيرة يتوقع الجديد والجديد من تلك الوجوه السودانية الشابة ،، تلك الوجوه النابضة بالحيوية والنشاط ،، فإذا بالرياح كالعادة تجري بما لا تشتهي السفن !! ,, وإذا بحليمة تعود لعادتها القديمة !!! .

    الناس في شنو والحسانية في شنو ؟؟؟ .. الشعب السوداني يصرخ ويتألم من شدة الأوجاع ومن ضيق الأحوال وهنالك في دولة السودان رجال وشركات وجهات تتسابق على امتلاك ( جبال الذهب ) في البلاد !!! .. رجل واحد من أبناء السودان يمتلك كذا وكذا من ( جبال الذهب ) في البلاد والشعب السوداني صاحب الحق وصاحب ( تلك الجبال والذهب ) يقف في صفوف الخبز والوقود والمواصلات في هجير الساعات !! ،، وبمنتهى الجرأة يتم تهريب ( الذهب السوداني ) عن طريق مطار الخرطوم وعن طريق المنافذ الأخرى في البلاد ،، الشعب يموت جوعاَ من قلة الغذاء وخيرات البلاد تحتكرها فئات قليلة من أبناء السودان ،، جهات وفئات من الناس تحتكر تلك الثروات الزراعية في البلاد ،، وجهات وفئات من الناس تحتكر تلك الثروات الحيوانية في البلاد ،، وجهات وفئات من الناس تحتكر تلك الثروات المعدنية في البلاد ،، وجهات وفئات من الناس تحتكر تلك المنتجات الصناعية في البلاد ،، هؤلاء المحتكرين في واد والشعب السوداني في واد آخر ،، الشعب يبكي على أحواله تلك المتردية المزرية وهؤلاء يبكون على تلك الولائم في ساحات المغانم ،، وفعلاً تصدق في هذه الأيام تلك المقولة المشهورة ( الناس في شنو والحسانية في شنو ؟؟؟ ) ،، ( الشعب السوداني في شنو وهؤلاء المحتكرين للأحوال في شنو ؟؟؟ ) .

    الأحداث الحالية التي تجري بدولة السودان بعيدة كل البعد عن تلك الأهداف التي كانت من أجلها الانتفاضة الأخيرة ،، وحاليا بدولة السودان تتواجد فئتين متناقضتين من المواطنين أبناء السودان ،، فئة تمثل السواد الأعظم من الشعب السوداني الذي يشقى ويكابد ويعاني ليلاً ونهاراَ ،، وفئة أخرى تمثل هؤلاء المتسلطين على إمكانيات وثروات ومقدرات البلاد المالية والاقتصادية ,, وعليه نجد في هذه الأيام أن أيدي الشعب السوداني مرفوعة نحو السماء ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي يسأل المولى وعز وجل أن يوجد في البلاد ذلك القائد الشجاع أو ذلك الديكتاتوري الحازم الصارم الذي يعادل ( الحجاج بن يوسف ) في قطع الرؤوس ويمتاز بالردع والعقاب الشديد !!،، ذلك القائد الشجاع أو ذلك الديكتاتوري الحازم الصارم الذي ينتزع بالقوة حقوق الشعب السوداني من أيدي هؤلاء المحتكرين ( لذهب البلاد ) والمحتكرين للمعادن الأخرى النفيسة في البلاد ،، ذلك القائد الشجاع أو ذلك الديكتاتوري الحازم الصارم الذي ينتزع بالقوة حقوق الشعب السوداني من تلك الثروات الزراعية بذلك القدر الذي يوفر الخبز والأغذية في البلاد وبأرخص الأسعار ،، ذلك القائد الشجاع أو ذلك الديكتاتوري الحازم الصارم الذي ينتزع بالقوة حقوق الشعب السوداني من تلك الثروات الحيوانية بالبلاد بذلك القدر الذي يوفر اللحوم والألبان في البلاد وبأرخص الأسعار ،، ذلك القائد الشجاع أو ذلك الديكتاتوري الحازم الصارم الذي ينتزع بالقوة حقوق الشعب السوداني من تلك المنتجات الصناعية بالبلاد .. وحتى ذلك الحين فإن تلك العبارة : ( الناس في شنو والحسانية في شنو ؟؟؟ ) سوف تتردد في هذه البلاد .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de