*هكذا صدقت توقعات (العقلاء) .. *وبات في حكم المؤكد أن (الحفرة) الضخمة التي تفصل مابين المنظومة العسكرية و غالبية الشعب السوداني تحتاج إلى (ردم) كثير .. *و (مندلة) أكثر .. *والدليل (قالوا له) !!.. *فكلما ظهر أحد (العساكر) في محفل جماهيري ما .. أو أراد مخاطبة حشد مجتمعي ما وجد الرفض و صيحات الإستهجان و الغضب في كل مكان !!.. *وما حدث للفريق ياسر العطا في عطبرة لن يكون الأخير !!.. *فقد هتفوا ضده و قالوا ما قالوا .. *والسبب أوضح من هلال رمضان الذي نشاهده في كبد السماء منذ ايام !!.. *فقد قالوا له بالصوت العالي انهم يرفضون (تمييع) جريمة فض الإعتصام .. *و طالبوا بسرعة القصاص من المجرمين .. *و اعترضوا على تواجده بينهم !!.. *فهل هناك أي معنى يمكن قراءته من هذا (المشهد) سوى أن (الحفرة) التي تحدثنا عنها مسبقاً قد أصبحت أكثر عمقاً واتساعاً و (خطراً) ؟!.. *هل هناك معنى أو دلالة سوى أن كل من يشعرون بالغضب و الغبن يدركون أن جميع أوراق هذه القضية و سرعة الإنتهاء من حسمها في يد المنظومة العسكرية فقط لا غير؟!.. *ورغم كل هذا وذاك يجيك (قائد) زي حميدتي و يقول : *خطاب الكراهية السائد الآن سيفرتق السودان عود عود !!.. *فما هي أسباب هذا الخطاب؟!.. *ومن الذي (بدأ) في فرتقة السودان؟!.. *وكيف؟!.. *و (عشان شنو)؟!.. *وما هي الحلول الناجعة؟!.. *ثم يأتي من (بعده) الفريق ياسر العطا لكي يقول : *ما يحدث من تطورات و تفلتات أمنية يستهدف عرقلة الفترة الإنتقالية .. *والجيش لا يمكن أن يترك الدولة أن تنهار .. *فمن الذي (يتفرج) على شرارة هذه التطورات و النزاعات و التفلتات إلى أن تصبح لهيباً و(انهياراً) لا يبقى ولا يذر؟!.. *ومن الأفضل ألا يتحدث أي مسؤول (عسكري) أمام جمع من المواطنين في أية مناسبة كانت قبل تحقيق ما ظلت تطالب به غالبية الشعب السوداني بأقصى سرعة ممكنة .. *و المطالب معروفة .. *و وااااااضحة .. *ولا تحتمل - بعد ذلك - أي تأخير .. *أو (لكلكة) .. *و مماطلة .. *و (تخدير) !!.. *و لجان .. *و (مجمجة) .. *للسودان رب يحميه .. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة