اول ماسمعنا بهذا الاسم والقومية السودانية المعروفة ببنى شنغول كمنطقة وسكان اوان دارستنا بالابتدائپة عن اسباب الغزو التركى والممثل بدولة الالبانى محمد على باشا للسودان بعد ان تمرد عن سلطان الباب العالى باستانبول وتحول من جندى البانى عمل بالجيش غلتركى الى احد اهم قياداته وتولى الحكم بمصر وحدثته نفسه فى خال ترقى متواترة الى اقامة امبراوطريته الخاصة على ان تشمل فلسطين والحجاز والسودان فخطط لغزو السودان لانجاز برنامجه بامداده بالرجال المقاتلين وبالاموال المكتسبة من التنقيب ببلاد اشتهرت بالدهب فى منطقة من السودان تسمى بنى شنقول وهى محازية لبلاد الاخباش وقومياتهم المتعددة. وسقط الحكم الباشوى بمصر بالسودان نتاج هزيمته بواسطة ثورة الشعب بقيادة الامام محمد احمد المهدى المسلحة وقطع راس قائد الدولة الباشوية الانجليزى غردون باشا وشملت الدولة السودانية الجديدة زمانها منطقة بنى شنقول وسكانها كجزء مهم ومؤثر من السودان حغرافيا وسكان. ثم سقطت الدولة المهدية نتاج الغزو الانجليزى المصرى بقياظة اللورد الانجليزى كتنشنر بمعركة كررى الشهيرة وانتجت الحكومة التى رسمعت حدود السودان الجغرافية الحديثة والتى تشمل حلايب وشلاتين والفشقة ولكنها تخلت عن اغنى منطقة سودانية بالدهب وسكانها بناء على طلب منليك ملك الخبشة عطاء من لايملك لمن لايستحق. واحترمت الدولة الوطنية السودانية الحدود الجغرافية الموروثة من رؤساء حكامة الانجليز بكاملهم اثناءفترة الاستعمار وعزز ذلك ميثاق اتحاد الدول الافريقية والذى نص باحد بنوده باعتماد الحدود الموروثة من الاستعمار حدودا للجغرافيا السياسية للدولة المنضوية تحت لوائه مع جعل من فقد بنى شنقول اراضى وشعب سودانى قرارا ابديا واعتمادها جزء من القوميات الاثيوبية وكان الظن على اكتساب سودانى بنى شنغول الحقوق الوطنية المتساوية كسكان اصيلين تحت الدولة الاثيوبية . ولكن كل الحكومات الاثيوبية والقوميات المختلفة الاخرى اعتبرت بنى شنغول مكسبا اقتصاديا وحقوق مشاعة للقوميات الاخرى دون سكانها الاصليين وعملت على ابعادهم وتطهيرهم عبر خملات عصابات مسلحة تغض الحكومات الطرف عنها من اراضيهم واجبارهم الهجرة والخروج من الدولة وبداء ذلك الانتهاك على لسان قيادات شعب بنى شنغول السودانى منذ عهد الامبراطور منليك وعبر كل الحكومات منقستوهايلى مريام وملسي زناوى ودياسيه انهاءبرئيس وزراء اثيوبيا الحالى ابى احمد والن تجرى عمليات غبادة جماعية عبر مليشيات الامهراء المتحالفة مع الحكومة بقيادىةابى احمد بالمنطقة لتهجير السكان غلاصليين وابدالهم بقبائل الامهر بعد بلوغ انشاءسد النهضة المقام بمنطقة بنى شنغول مراحل متقدمة وتحول المنطقة الى قاعدة انتاج صناعى ضخمة بالمستقبل تحت دعاوى محاربة المتمردين من بنى شنغول والذين يقاتلون من تعمق عزلتهم بواسطة السلاح الابيض مقاومة لحالات الانتهاكات عبر الحكومات الاثيوبية المختلفة طوال المائة عام السابقة. وتتخذالحكومات الاثيوبية ذلك زريعة لمواصلة قمعها الممنهج لتطهير المنطقة من القبايل السودانية لبنى شنغول والذين باشد الحاجة لتدخل الحكومة السودانية وشعبى السودانى لفرض حمايتهم والمحافظة ثرواتهم وحقوقهم بعد ان تخلت عنهم وحاربتهم الحكومات الاثيوبية طوال تاريخ نزعهم من السودان ضمهم اراضى وسكان اليها فهل من سامع وهل من مجيب. https://fb.watch/4SX7DmIz6P/https://fb.watch/4SX7DmIz6P/
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست