تواجه الحكومة الانتقالية كثير من التحديات منها الإصلاح السياسي الذي يقود الي بناء دولة القانون . والإصلاح الاقتصادي الذي ينهض بالبلاد.... فشلت في مواجهة تلك التحديات لأنها اتبعت سياسات لا تقود نحو الإصلاح و التغيير.... من ضمن الأسباب التى أدت إلى سقوط النظام السابق التدهور الاقتصادي الذي قاد إلى حراك ديسمبر ٢٠١٨.... واستمر الشارع فى حالة غليان..... بعد سقوط النظام أعلن رئيس الوزراء عدم الاعتماد على الهبات و المعونات لذلك تفاءل المواطن خيرا وسرعان ما تلاشت التصريحات أصبحت الحكومة تنظر للخارج كأنه المنقذ.... الحل ليس في الهبات والمعونات وإنما في الإنتاج الزراعي و الصناعي ... عبر إدارة موارد البلاد ب كفاءات أمينة تمتلك القدرة على تنفيذ القرارات ومتابعتها ... اثبت الواقع أن الحكومة لا تمتلك برامج اقتصادية ولا سياسية .العجز في الموزانة لا يعالج بالاستدانة...لابد من خفض الإنفاق الحكومي و معالجة الترهل.. قبل انفجار البركان الشعبي الذي بدأت مؤشراته في بعض الأحياء الغاضبة من سياسات الحكومة لذلك شهدت ام درمان والخرطوم تظاهرات متفرغة..... و المد مستمر . فى خضم تلك السياسات المتضاربة و الإخفاقات المتكررة تم الاعلان للقاء تلفزيوني لو زير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف حول عامان على التغيير و جرد حساب الفترة الانتقالية... جرد الحساب يا سيادة الوزير يعني الإجابة على هذه التساؤلات اين ذهبت أموال الاتحاد الأوربي؟ أموال القومة ليك يا وطن؟ أموال لجنة إزالة التمكين ووووالخ؟ ما حقيقة المرتبات التى تصرف بالدولار؟ الصراعات داخل مكتب رئيس الوزراء قصة (الشلة) ووووالخ
andالإنسان الفاشل.. هو الذي يرمي بأخطائه على الآخرين، ويختلق الأسباب والأعذار لذلك. غمكين كردستاني حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة