الحقائق التاريخية والأثرية يؤكدوا بإن الأمهرة والتجرينيا والتجري ليسوا مجموعات عرقية أو قبائل وليسوا قدماء. لكن تلك هي أنظمة نخب إستعمارية من عصابات تم إنشاؤهم ووضعهم في السلطة من قبل عصابات الترك العباسيين والسبئيين (الذين يطلق عليهم الآن الحوثيين) منذ إختراع بيت سليمان في عام 1270 م. هذه التشكيلات الجديدة هي في الواقع مجموعات صغيرة أخذت أجزاء من شعب وأراضي التيجراي ووضعت عليها أسماء وهمية جديدة خلال فترة الفوضى التي أعقبت تدميرهم لإمبراطورية أكسوم عام 940 بعد الميلاد.
يجب البدء في تحرير شعوب الأمهرة والتيجرينيا وتجري وإنقاذ شعب التيجراي. التحرير لن ينجح إلا بالبدء بتحرير العرب في اليمن من الحوثيين السبئيين. ويمكن للمقدرات الإقتصادية والقدرات العسكرية والنفوذ السياسي للمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة مع القوة العسكرية لشعب تيجراي تصحيح الوضع بسهولة على جانبي أقاليم بلاد بونت. فالمطلوب الآن هو إقامة تحالف سياسي وعسكري استراتيجي قوي ورؤية مستقبلية بين التيجراي واليمن ومصر والإمارات والسعودية
نظام الفرس الذي يستعمر إيران اليوم تحت ما يسمي "جمهورية إيران الإسلامية" يرى ويتصرف بشكل خطير جدا لحماية مصالح الترك الإستراتيجية في اليمن والصومال وإثيوبيا وإريتريا وسوريا والعراق ولبنان والأردن. حروب الفرس المستترة والقائمة بالوكالة ضد العرب في المملكة العربية السعودية واليمن وحروبهم ضد الآشوريون والمصريون والسومريون والأوغاريت تتصاعد بسرعة وتتحرك بإستمرار نحو إنشاء مستعمرة اليهود الكبري بدعم من الفلسطينيين والأكراد والسبئيين والعلويين والأمهرة والبدو
تشبه الأوضاع المتردية العنيفة في بلاد الشام والرافدين ولبنان والأردن إلى حد كبير الأوضاع في بلاد أقاليم بونت. كما تسبب العباسيون الترك والعثمانيون في الكثير من الأضرار لشعوب مصر والشام وبلاد الرافدين ولبنان والأردن. فقد هزموا الأوغاريت العليا والسفلى والآشوريون والسومريون والعموريون وأزاحوهم ووضعوا السلطات في يد فئات نخب الترك والأكاديين والبدو بتشكيل العلويين والأكراد والموارنة والدروز ومجموعات جديدة أخرى.
إن تحرير وإنقاذ شعوب بلاد الشام وبلاد الرافدين ولبنان والأردن ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها يتطلب تحالفًا سياسيًا وعسكريًا استراتيجيًا ورؤية قوية بين مصر والسعودية والإمارات واليمن بالتعاون مع شعوب الأوغاريت والآشوريين والسومريين والعموريين.
المتاهة في المنطقة تشبه داخل عقل الثعابين. الفرس والترك والحوثيون والأمهرة والتجرينيا والتجري والأورومو والعلويون وكل الطوائف ليسوا في قبضة الصهيونية بل هم الصهاينة. الفلسطينيون مرتبطون حقًا بالصهاينة. فالإقليم المتنازع عليه ظاهريا ليس فلسطين أو المستعمرة اليهود ولا يوجد صراع حقيقي بينهما كما يعتقد إقليميا وعالميا. وبالتأكيد المنطقة المتنازع عليها بين اليهود والفلسطينيين هي في الواقع الأوغاريت السفلى وغرب آشوريا وغرب عموريا
لم يحدث أبدا أن جري محاربة داعش ولم يتم تدميرها ولكن تم إستخدامها لفترة من الوقت ثم تم دمجها في مجموعات أخرى لمواصلة القضاء على آشوريا وسومر وأوغاريت. التصورات التقليدية عن الصهاينة والمستعمرة اليهودية الكبرى خاطئة ومضحكة للغاية. وإستخدم الفرس وحافظ وبشار الأسد ذريعة داعش ليس لتدمير الإرهاب بل للقضاء على أمم آشوريا وسومر وأوغاريت. وهو نفس ما يفعله حزب الله والحوثيين وحركة الشباب في لبنان واليمن والصومال. الأمر نفسه ينطبق على القرن الأفريقي من قبل نخب الأمهرة والأورومو والتجرينيا والتجري ضد أمة التيجراي.
عقلية الصهاينة المخادعة أكثر تعقيدا بكثير من العقلية السائدة. عندما تتعامل مع الثعابين فعليك أن تفكر مثل الثعابين وإلا فإنها ستقضي عليك. يجب تشكيل تحالف سياسي واقتصادي وإستخباراتي وعسكري قوي للغاية بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن والتيجراي في أقرب وقت ممكن لأن التحالف الفارسي والصهيوني والتركي يتحرك بسرعة وقوة وخبث وتخريبهم عميق
مستعمرة اليهود الكبرى أكبر بكثير من أجندة الخداع المعلنة. المستعمرة اليهودية الكبرى موجودة بالفعل مع مقاطعاتها التي يديرهم وكلاء الصهاينة. إنهم يعارضون تقسيم مقاطعاتهم حتي لا يفقدوا أي جزء لصالح الأمم التي يحاربونهم https://wp.me/p1TBMj-19khttps://wp.me/p1TBMj-19k
<تحرير وإنقاذ شعوب بلاد بونت وبلاد الشام والرافدين.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست