و البشير و أغلب من معه؛ لم تراودهم للحظة و حتى آخر لحظة أن الثورة عليهم حتما ستنتصر! لكن عمر رأى بعينيه قبل أن يسمع مصير بن علي و القذافي و صالح و مبارك. عمر كان قد عمي عليه من ظلمه، و خاب ظنك يا عمر؛ خاتمة أمرك كانت.
و في السودان اليوم وجوه غريبه لأناس بملامح أغرب! و نبحث بينهم عمن نعرف فيهم سماحة طبع و أخلاق السودان الشعب فنجهلهم! من أين جاء أولئك و كيف سقط علينا هؤلاء!
و يرحل عنا من كانت قلوبهم معلقة بعد الرحمن بنا؛ من كانوا و عاشوا يخافون علينا و يدفعون عنا!
سياسة عجيبة هي ما تقود السودان اليوم! ضيق حال و أحوال و معيشة و فوق هذا كله ضياع أمن و حقوق و سحق عدالة! و ضباع بيننا في الخبث و الوضاعة و الحقارة.
السودان يتلاشى؛ و حمدوك هنا و البرهان هنا و عمر هنا! وحده السودان و شعبه من يحتضن الشهداء. عاش الشهيد؛ خاب أمر الشركاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة