السائد عموما هو الخلط بين السبئيين واليمنيين العرب الأصلاء وكذلك الخلط والتشويش بين العرب في شبه الجزيرة العربية وبين مجموعات الأعراب التي ظهرت مع الأكاديين والهكسوس وما تفرع منهم بعد طردهم من سومر وكمت (بلاد الرافدين ومصر القدماء) ولازالوا يحتلوا شمال اليمن وشمال وغرب السريان (الشام وفلسطين وإسرائيل) والذين تحرر منهم العرب في نجد بواسطة آل سعود منذ عام 1744 ميلادي.
السبئيون والأعراب ليسوا أبد عرب ولا يمنيين ولا هم أتباع الرسالة المحمدية. وبالتالي السبئيون والأعراب هم ليسوا مسلمين ولا أتباع أي رسالة سماوية أخري بل أقرب للتنقرية الوثنية من شرق آسيا. لذا فالسبئيون والأعراب هم من الصابئة والتي تترجم بأنها المندئية اليهودية والتي تتواجد في العراق وإيران وسوريا والأردن والتي ظهرت بعد إحتلال عصابات الأكاديين والفرس والبابليين لهم منذ عام 2334 ق م.
توجد تعريفات مضللة عن من هم الأعراب والسبئيين. وتلك التعريفات لا تعدو سوي محاولات لربط الأعراب والسبئيين بالعرب وباليمنيين وبشعب شبه الجزيرة العربية وبالرسالة المحمدية والتغطية علي إحتلالهم لشمال اليمن وتواجدهم وصراعاتهم المستمرة مع العرب في السعودية ودول الخليج. البينات والأدلة التاريخية والثقافية والدينية يؤكدوا بأن الأعراب والسبئيين هم مجموعات مستحدثة وليست شعب قديم.
ومن الخلط الخطير الذي صنعه الأعراب والسبئيين وشركائهم اليهود والفرس والرومان الإدعاء بأن الرسالة المحمدية هي الدين نفسه وهو الإسلام. التزوير والتضليل بدء في سقيفة بني ساعدة فور وفاة الرسول ص وقبل دفنه وإزداد خلال الإضطرابات والفتن والصراعات الدموية خلال الخلافة الراشدة وقضي عليها وتصاعد أثناء حكم الأمويين ثم ساد وإنتشر وتمكن في المنطقة العالم بواسطة العباسيين والعثمانيين
مجتمع يثرب كان يتحكم فيه تحالف السبئيين والأعراب واليهود والترك والفرس والذين يدعوا أنهم الأنصار ولكنهم في الحقيقة هم كما ذكرهم ووصفهم وحذر منهم القرآن الكريم كان معادي تماما للعرب وللمؤمنيين بالرسالة المحمدية والمهاجرين الذين لجؤا ليثرب للحماية. ولم يكن العرب يعلموا من هو سبأ الذي ينتسبوا له ومن هم السبئيين. بل لب الرسالة المحمدية هو تحرير العرب من إستعمارهم وفسادهم وإجرامهم
ينتشر حاليا تيارات تدعي زورا التنوير الديني التقدمي. وهو كمحاربة رأسمالية يهودية بشيوعية وليبرالية ويسارية يهودية أيضا. والخطورة في هذه التيارات أنهم يخاطبوا الرفض للدجل السائد ويستبدلونه بدجل آخر بدون تقديم الحقائق التي تؤكد بأن المحمدية هي رسالة سماوية للعرب وليست كل الدين لكل الكون والأمم وكل الزمن والمخلوقات. وهذا يعني إستبدال دجل بجلباب قديم بدجل آخر يرتدي جلباب حديث.
الإشكال الأساسي في الممارسات والعقلية الدينية في المنطقة والعالم والتي تنشر وتدعم وتتستر علي التطرف والإرهاب والإقصاء والتكفير وتحارب السيادة والمصالح والتقاليد الوطنية هو عدم تأكيدهم بأن الرسالة المحمدية ليست هي الإسلام أو الدين نفسه وأن الرسالة المحمدية ليست رسالة عولمة دينية صالحة لكل زمان ومكان وشعب. فالصلاحية الكونية الأزلية هي للدين وليس لأي رسالة أخري.
جدل المتنورين يفترض امرين وهما 1- المحمدية هي الإسلام و 2- الأعراب العموريين والآكادين التركمنغول والسبئيين هم عرب. لذلك حجج المتنورين وغاياتهم ليست في صلب المشكلة بل هي تعقيد وتناول للتزوير ومحاولة لنقده. محاولات المتنورين يجب رفضهم جملة وتفصيلا وليس الجدل حولهم تماما كما هو الموقف من مشروعات وأفعال سقيفة بني ساعدة والعباسيين والعثمانيين الذي يسمي إسلام زورا
الأدلة الآخري القوية التي تكشف وتفضح تزوير وضلال الفهم الديني التراثي التقليدي السائد وكذلك سؤ محاولات التنويريين التقدميين هي يتعلق بالعلاقة والفروق بين بني إسرائيل واليهود الأوائل والفروق بين مملكة بني إسرائيل وكيان إسرائيل الحالي وكذلك العلاقة والفروق بين مصر المذكورة في الرسالات الدينية والتفاسير المضللة ودولة مصر الحالية. وفرية الأب الواحد والهجرات للشعوب وكذلك النشؤ والتطور
بني إسرائيل ليس فيهم أبدا يهود. بل اليهود واليهودية والتوراة العبرية هم إختراعات ظهرت بعد توراة موسي ب 900 سنة. واليهود هم إعادة تدوير وتغليف وتسمية لخليط من الآكاديين التركمنغول والعموريين بدو صحاري الشام والاردن والعراق والسريان وتلك المجموعتين معا هم الهكسوس وكل المجموعات التي نتجت من مطاريد الهكسوس كالعبرانيين والكيشيين والميتاني والآراميين ومن بعدهم البابليين
أي محاولات لترويج والتمسك بالتراث الديني السائد والتفاسيره الدينية والتاريخية ومحاولات التنويريين المنحرفة كلهم يصبوا في مجري تأييد مشاريع عصابات شرق وغرب آسيا بقيادة اليهود والأعراب والفرس والترك والرومان والسبئيين في تزوير ومحاربة الرسالات السماوية والتاريخ الحقيقي والشعوب الأصيلة والدين الواحد الكوني والإدعاء بوجود عدة أديان وأن الرسالات المزورة هم أديان
النضال والدفاع لايكون فقط بالإسلحة والجيوش بل يجب أن يشمل المعرفة والوعي والإقتصاد والسياسة والإدارة والأعلام. لذا أقدم الدعوة لقيام مؤسسة إعلام كمت الجغرافي علي غرار الناشيونال جيوجرافيك لتكون متخصصة في إكتشاف تاريخ كمت والمنطقة والرسالات. وتستطيع العمل علي أسس حديثة ومتحررة ومستقلة من نمطية وفساد وضعف ومناهج المؤسسات الأكاديمية والدينية والإعلامية القديمة.
الشعب العربي في اليمن والسعودية ودول الخليج بل والمنطقة والعالم بأكمله لابد أن يتحرر من تزوير التاريخ والرسالات والدين وفساد المفاهيم والإعلام ودور العبادة والتعليم. سلام وأمن وتنمية وتعاون شعوب اليمن والسعودية والخليج والعراق وسوريا ولبنان ومصر ووادي النيل والقرن الأفريقي يتطلب بالضرورة إعادة إكتشاف وكتابة التاريخ وفهم الدين والرسالات https://wp.me/p1TBMj-18nhttps://wp.me/p1TBMj-18n
<اليمن عرب تاريخ وحضارة وأصالة ولكن شماله محتل بعصابات أجنبية.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست