لقاء البرهان مع الحلو يعتبر استكمال لسلام نيفاشا 2005م بقلم:علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2021, 04:40 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء البرهان مع الحلو يعتبر استكمال لسلام نيفاشا 2005م بقلم:علاء الدين محمد ابكر

    04:40 PM March, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس
    [email protected]


    تحرر العالم الغربي من ربقة الكهنوت الديني الذي سيطر على قارة اوربا ردح من الزمان فكانت الكنيسة تتدخل في كل شؤون العباد والبلاد بالرغم من ان جوهر دعوة السيد المسيح تدعوا الى المحبة وان مالله لله وما لقيصر لقيصر ولكن رجال الدين هم هكذا في كل مكان وزمان يتخذون الدين ستار لتمرير اهدافهم الشخصية واضفاء طابع القداسه علي انفسهم وجعل البسطاء يعتقدون فيهم الخير والبركة فمنذ قديم الأزل عرفت السياسة خلط مع الدين حيث كان الكاهن الأكبر في مصر الفرعونية يحتل منصب الوزير الأول ليمارس السيطرة على الفرعون ويتحكم في قرارته واذا حاول الفرعون الخروج عليه يكون مصيره العزل وربما القتل وقد حدث ذلك للفرعون امنحتب الرابع و بلاد الحبشة ايضاء عرفت ذلك الصراع الديني السياسي حيث تم اقصاء الامبرطور ليجو اياسو عن سدة الحكم وتنصيب رجل الدين المتعصب هيلا سيلاسي بديلا عنه
    اذا الدين بمختلف أشكاله هو اسهل الطرق للسيطرة على عقول الناس والسودان ليس بغريب على تلك الافكار فنجد ان تجربة الاسلاميين السياسيين في السودان خير دليل على ذلك العبث بنسيج المجتمع السوداني الذي تشكل بشكل استثنائي عقب سقوط دولة علوة المسيحية في العام 1505م بتحالف مصلحي بين الفونج مع العبدلاب فكانت سلطنة سنار التي لم تعتمد الدين الاسلامي كنهج وانما كانت الاعراف والتقاليد الاجتماعية فيها هي التي تحكم البلاد لحين وصول الاحتلال التركي المصري في العام 1821م ليضعوا قوانين مدنية تتناسب مع مصالحهم التجارية من فرض الضرائب على سكان البلد الذي لم يعرف له اسم محدد فاطلق عليه محمد علي باشا اسم السودان التركي المصري وقد كانت هنالك اقطار تحمل اسم السودان خلاف بلدنا هذا فكان هناك السودان الفرنسي الذي ضم مالي والسنغال والنيجر والسودان الاوسط الذي ضم تشاد الحالية
    اذا السودان الحالي لم يكن شعب واحد حتي العام 1899 م لذلك من الصعب ان يحكم بدين واحد والافضل هو السير على نهج النمط الانجليزي الذي حكم هذه البلاد عقب سقوط الدولة المهدية التي حكمت مايعرف اليوم بالسودان لفترة ستة عشر عاما بداية من العام 1885م الي العام 1899م ولم تستطيع الدولة المهدية توحيد السودانين في قالب واحد فشهدت فترة الخليفة عبد الله التعايشي احداث عنيفة وحروب داخلية لا تزال اثارها موجودة حتي اليوم خاصة حادثة المتمة التي جعلت الكثير من اهل الشمال يحملون كراهية لاهل الغرب وحاولوا بكل السبل رد الصاع صاعين بالرغم من ان الشخص الذي تسبب في تلك الاحداث قد توفي منذ اكثر من مائة وخمسين عام فكان الافضل فتح صفحة جديدة وعدم الاسراف في تبني روح الانتقام لاحداث عفي عليها الدهر
    ان اتفاق الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي مع الفريق عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال حول عدد من قضايا السلام ومن بينها مسألة فصل الدين عن الدولة فتعتبر خطوة شجاعة لاستكمال سلام نيفاشا للسلام الذي وقع بين حكومة السودان مع الزعيم الراحل الدكتور جون قرنق في العام 2005م. وقد حاول نظام البشير التملص منه عقب الرحيل المفاجي للدكتور جون قرنق وقد ساعد ضعف شخصية المخلوع البشير وهيمنة منبر السلام الغير عادل الذي تبني روح العنصرية في افشال الوحدة الوطنية بانفصال الجنوب واعادة الحرب من جديد في العام 2011 في جنوب كردفان والنيل الأزرق وذلك بالتحريض عبر صحيفتهم التي تبث الحقد والكراهية علي اي محاولة للسلام تحت ستار الدفاع عن الدين الإسلامي وهم ابعد ما يكونوا منه فالخطاب العنصري الذي يفوح منهم نفر الناس من قبول الدين بان يكون حاكم عليهم اذا كان ياتي بعنصريين علي سدة الحكم لذلك اتسعت نطاق الحرب في دارفور واتخذ الصراع شكل عنصري مابين الشمال والغرب وتبادل للوعيد بين الطرفين على صفحات وسائط التواصل الاجتماعي
    اذا يجب تحية شجاعة الفريق اول عبد الفتاح البرهان ومن قبل يجب تحية مبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بعيد عن سياسته الاقتصادية التي منحت الفرصة لاعداء الثورة في شق صفها الا انه شخص شجاع في ملف فصل الدين عن الدولة من خلال توقيع اتفاق اطاري في اديس ابابا مع القائد عبد العزيز الحلو وكذلك يجب تحية جهود الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس المجلس السيادي فقد بزل جهود كبيرة في ملف السلام رغم تعرضه لهجوم غير مبرر من البعض
    سوف تمضي المسيرة نحو تحقيق اهداف الثورة في اقامة سلام عادل وشامل يضمن حق الجميع في وطن واحد يسع الجميع والكرة في ملعب رئيس الوزراء حمدوك بان يوالي موضوع معاش الناس قدر من الاهتمام فالجوع عامل من عوامل العنف والتمرد
    اذا يا حمدوك وفر لشعبنا الطعام والسكن والعلاج حينها لن تجد من يعترض على اداء الحكومة
    ويجب عقد موتمر قومي السلام الاجتماعي واقتباس تجربة دولة جنوب أفريقيا في معالجة اثار فترة الفصل العنصري فكل اتفاقيات السلام التي وقعتها الحكومات السودانية مع حركات الكفاح المسلح منذ العام 1973 لم تمنح السلام الاجتماعي قدر كافي لذلك سرعان ما تنهار أمام احقاد العنصريين الذين يبثون سمومهم عبر المجتمع المدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de