عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - قال: جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجلس فقد "آذيت ". رواه أبو داود والنسائي وأحمد وزاد: "وآنيت" نقول للحلو ولعبد الواحد سئم الشعب حديثكم الممجوج وإدّعاءاتكم الكاذبه وطمعكم وأنانيتكم الذائدة التي رهنتم بها معيشة أهلنا الأبرياء الطيبين المقهورين بالخوف من قوة سلاحكم فأصبحوا رهائن تحت قبضتكم بالهامش في المخيمات وفي سفوح الجبال ثمنهم مصالحكم الضيقة فكفي (لقد أنيتم وآذيتم ) فوق رقاب الناس في هذا الصف الوطني الذي إنتظمه الجميع من حاملي السلاح ومن أبطال هذه الثورة الذين قد مهروها بالدماء عندما كنتم تتخبون في فنادق الغرب وتستعبدون القبائل خلف الجبال في الزراعة والرعي والتنقيب وتدعون الكذب بالثورة التراكمية والبطولات الزائفة بعد أن إنتهت ضراوة الشدة والجهاد بالنفس والدم عليكم أن تعلموا يقيناً وصدقاً إن الجميع لا ينتظركم لأنكم أبطالاً ولا لأنكم أصحاب نهج وطني ولا لأنكم أصحاب فكر سوي يمكن أن يسهم في نهضة البلد ولكن الجميع ينتظركم ليقطع عليكم طريق العمالة والتآمر والغدر والخيانة التي شُحنت بها نفوسكم وآذيتم بها الوطن والجميع يعلم أنه قد ضاق عليكم الخناق في الخارج وإن حضرتم لن تحضروا حضور الأبطال ولكنكم ستحضرون حضور الصاغر النفس الكسير الجناح المنبوذ من المجتمع العالمي والمكروه من الشعب السوداني الذي كنتم أنتم أكبر أسباب بلائه وتخلفه وإنهاكه لمصالحكم الشخصية الضيقة لقد صار حديث الحلو عن العلمانية وفصل الدين عن الدولة سخف يضحك الصغير قبل الكبير والغبي قبل العاقل فالسودان اليوم لا يرفع شعار دين ولا راية جهاد زائفة كما كان يفعل الكيزان والسودان ليس رهينة لرأي فرد علي آخر ولا يمكن أن يأتمر برأي فرد منكم رضي أم أبي وقد إنتظم الناس وتراضوا بينهم بنهج التشاور والتفاكر والتعاضد حسب رأي الأغلبية هذا النهج الذي ليس ديدن العالم المتحضر اليوم فقط ولكنه من النهج الرباني القويم الجميع يعرف أنكم لستم أصحاب فكرة ولا رأي سديد ولا برامج علمية راقية ولا دراسات وخبرات سامية ولكنكم تستخدمون هذه الآراء الغبية "لحاجة في نفس يعقوب" لم تعد تخفي علي أحد وكفي ما تكشف عن تآمر الحلو في هذه الأيام الفائتة من تسليح لأبناء النيل الأزرق في هذا الوقت الذي يموت فيه الشهداء لبناء الوطن وأنتم تريدون قتل الناس لتبقوا في فنادق الغرب تتآمرون علي الوطن الذي أنبتكم وأنتم تأكلون لحمه لا بارك الله فيكم ولا وفق مسعاكم ولا مسعي أي خائن من أمثالكم من كيزان ودولاً تريد الشر بهذا الوطن الكريم يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة