ظهرت ظاهره غريبه ومزعجه جدا وهي الخطف والسرقه والقتل الدوافع والمسببات كان السوداني في عهد ليس بالبعيد مضرب المثل والقدوه الحسنة التي يغتدي بها في الصدق والامانه والنزاهه ومثال للانسانيه ما الذي حدث وجرا وبدل هذه القيم الجميلة الي كوارث أسئلة كثيرة تدور حول اذهان الناس هل هي العولمه و التأثر بها ام الضايقه المعيشيه التي يعاني منها الشعب الجوع كافر يفعل الشخص أشياء لاتخطر علي بال احد وكل الاسباب ترجع إلى الوضع الاقتصادي المتدهور والضايقه المعيشة بلا شك اخ يقتل اخوه لأتفه الاسباب شفنا وسمعنا في حكومة قحت العجب العجاب ولازال الوضع لايطمن اذا صار ما هو عليه انفلات امني وطمع وجشع واحتكار تجار للسلع مما يودي الي الانفجار يوما ما بالتأكيد العولمةو تطوير وسائل الجريمة المنظمة هي واحده من انواع الدافع الي ارتكاب جرائم معظم اللصوص ومرتكبي الجرائم هم من الشباب المراهق في سن خطره جدا وهو تأثير واضح بما يرونه في الدول التي ينتشر فيها الجريمة علي التلفاز ويطبقونه بحزافيره وضبانتة بما يرونه الجهل والاميه وعدم التعليم يفعل بالمر كثير واذا تطرقنا الي الضايقه المعيشيه هي واحده من الدافع الي ارتكاب جرائم بلا شك يعيش الشعب حاله صعبه جدا من الضنك والعذاب الذي يمر به الان والسبب فيه الحكومة الحالية فلابد من بسط الأمن والأمان والاستقرار وخلق مشاريع جديدة لجيل جديد يسهم في الانتاج وزيادة الإنتاجية بتمليك كل فرد مشروع وتعليم صنعه تخرجه من الضايقه التي يمر بها وتدر عليه في القريب العاجل اموال تساعده في اعانة نفسه اولا ثم اسرتة الصغيره وصب تفكيره في الشغل دون غيره ولكن المؤمن الحق لايسرق ولايقتل لان دينه وشرعه الحنيف يمنعه ذلك العطاله ناقوس الخطر القادم والسلاح الفتاك الذي يدمر كل شي جميل ويخلق فوضي كبيره وسط الشباب ويدخلهم في تعاطي مخدرات وخمور وسرقات وزنا وافكار قريبه جدا وهوس ديني والانخراط في داعش العطاله مرض يصعب الشفاء منه الا اذا عملت الحكومه لمعالجتة وفق اسس وشروط وضوابط مؤسسيه تخرج الشباب الضائع من هذه الاشياء التي تم ذكرها آنفا او الانخراط في القوات النظامية وفتح تجنيد لهم وتشغيلهم شباب مكلوم علي امره ومغلوب عليه احتار فيما يجري حوله من شظف طال وطال انتظاره ماهو الحل والمخرج؟ وحتي الشباب الخريجين يعانون ولكن هم كلهم وعي وفهم وادراك بما يتمتعون به من علم وطرق باب الهجره الي دول الجوار او ركوب البحر وهو في حد زاته مخاطره بارواح الشباب ولكن ما العمل والحل والمخرج اما الشباب الذين اتحدث عنهم فهم الامي الذين لايقرون ولايكتبون جهل وعدم وعي لذا صب معظم تفكيرهم في السرقه وارتكاب الجرائم وتعاطي مخدرات وخمور وميسر الاميه مشكله كبيره جدا فلابد من ارجاع نقاط بسط الامن الشامل في الأحياء لمنع الجريمة وارتكابها وتخفيف من حدت الخوف والهلع الذي خيم علي كل السودانيون واصبحنا من غير امن حتي انت في بيتك في مكان شغلك وعملك غير امن وعند خروجك الي المتنزهات جهود الشرطه والامن ترجع كما كانت عليه في السابق رهبه للمرتكبي الجرائم الشرطة في خدمة الشعب اذا ما دعت الضروره
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة