بحلول القرن الثالث ق م إستقلت قتبان وحضرموت ومعين عن السبئيين وإستعاد اليمنيين إستقلالهم العربي. ثم إحتل السبئيون معين بعد انهيار قتبان عام 50 ق م. في عام 25 ق م كان السبئيون يحتلوا جنوب شبه الجزيرة العربية. حاول الرومان السيطرة على السبئيين ولكن معرفتهم الجغرافية كانت ضعيفة. سار جيش روماني بإتجاه مأرب لكنهم فشلوا في الوصول وأعدموا مرشدهم النبطي بتهمة الخيانة.
الأدلة والتاريخ يثبتوا بأن الحوثيين الشيعة الذين يحتلوا شمال اليمن ليسوا يمنيين وليسوا عرب وليسوا أتباع الرسالة المحمدية أو أي رسالة سماوية وبالتالي ليسوا مسلمين. عبد الله بن أبي بن سلول الأزدي من يثرب وقائد الخزرج كان معدي للرسالة المحمدية مهادنة ظاهرياً لقبه كبير المنافقين.كان على وشك أن يكون سيد يثرب قبل هجرة الرسول والمؤمنين. والأزد هم عموريين بدو الشام والأردن. والخزرج هم سبئيين صعدة. ويثرب وخيبر كانا مركز يهود وعموريين أعراب وسبئيين وفرس وترك وهم الأنصار وكلهم أعداء العرب والرسالة المحمدية.
فور وفاة الرسول ص وقبل دفنه أجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة للإستيلاء علي الخلافة وبعد فشل ضغوطهم قرروا مسايرة الخلفاء وإغتيالهم وبعدها يتم تولية الأمويين لفترة ثم يستولي عموريين أعراب وترك وفرس ويهود وسبئيين علي الحكم وعلي الرسالة المحمدية. وبالفعل إغتالوا الخلفاء وأشعلوا الفتن والحروب واسقطوا الخلافة وولوا الأمويين. ثم قادوا ثورات علي الأمويين ليستلموا السلطة والرسالة بالعباسيين الترك الفرس اليهود العموريين السبئيين. وكان من الكيانات الممهدة للعباسيين كل الشيعة والمذاهب ومنهم الزيدية الذين إدعوا أنهم ضد الفساد والظلم كما قال حسين بدر الدين الحوثي. بينما هم من جلبوا وصنعوا فساد وظلم الأمويين بغرض صنع إستيلاء العباسيين
والزيدية ليس لهم وطن فتجدهم حكام جزء من الديلم و حكام كركيا وأصل الساساني والعلويين في طبرستان في شمال إيران والإدريسية في المغرب الحديث وكان بنو أخيضر في اليمامة بوسط الجزيرة والحمود في جنوب إسبانيا والمتوكلية في صعدة. ويدعوا أن شمال اليمن بل كله لهم. وهذا يؤكد أن الزيديين وهم بلا شك السبئيين هم أصلا ترك وفرس ويهود وعموريين ولم يكونوا أبدا عرب ويمنيين وهم وكل الشيعة والمذاهب والملل والبدع هم يدعوا الأيمان بالرسالة المحمدية ولكنهم أعدائها ويدعوا محاربة اليهود وهم حلفائهم وشركائهم ويدعوا أنهم هاشميين آل البيت وضد الظلم والفساد والجريمة بينما هم أسبابها. وتركز نشاط العباسيين والزيديين علي صيد وتجارة الحبش والعرب
منذ عام 2004 في اليمن شنت عصابات الزيديون غارات ضد الأغلبية المحمدية في البلاد. أكد الحوثيون كما يطلق عليهم غالبًا أن أفعالهم هي للدفاع عن مجتمعهم من الحكومة بالرغم أن علي عبدالله صالح هو منهم. في 20 سبتمبر 2014 تم توقيع اتفاقية في صنعاء تحت رعاية الأمم المتحدة تمنح الحوثيين بشكل أساسي دور في الحكومة بعد عقد من الصراع. تحركت عصابات الحوثيين بسرعة للإستلام دور الساقط علي عبد الله صالح. كان لابد علي المملكة العربية السعودية حماية اليمنيين العرب والمنطقة من الشيعة الفرس اليهود الأجانب
العصر الاخير من العباسية هي المماليك. وهم مرتزقة من كومان كيبتشاك (من القرم) (مماليك الأيوبية والبحرية) الشركس (البرجية) الأبخاز الأتراك الأوغوز وعبيد جورجيين. كانت مكانتهم أعلى من مكانة العبيد العاديين لحملهم السلاح. سقط المماليك وحاولوا الإستيلاء علي اليمن في 1516 فقام العثمانيين الترك بطردهم وإحتلال اليمن في 1517 - 1636. كانت عصابات الزيدية في المرتفعات الشمالية خاصة حاشد وبكيل مصدر إزعاج للترك وبالرغم من وصف العثمانيون الزيديين بأنهم كفار إلا أنهم تمتعوا بسلام وتعاون مع العثمانيين إلى 1597. واقترح تلاميذ المنصور القاسم أنه يطالب بالإمامة بعد أن قرر العثمانيين تقليص وجودهم والإعتماد علي الزيديين. رفض القاسم في البداية لكنه قبل وأصبح إمام الزيديين من 1597 إلى 1620 وبحلول عام 1636 أختفي وجود العثمانيين. وتواصل توريد العبيد بواسطة الزيديين
وتواصل ما عرف بالإمامة الزيدية القاسمية وبعده جاء 1597-1620 القاسم ؛ 1620-1640 محمد ؛ 1640-1676 إسماعيل ؛ 1676-1681 أحمد ؛ 1681-1686 محمد الثاني ؛ 1689-1718 محمد ؛ 1716-1727 القاسم ؛ 1727-1748 الحسين الثاني ؛ 1748-1775 عباس ؛ 1775-1809 علي الأول. ومن 1809 الي 1849 دبت الفوضي والحرب بين الزيديين وسقطوا. فإضطر العثمانيين للعودة وإستلام اليمن في عام 1849 واستمر الحكم العثماني وتعاون الزيديين معهم بعد التنظيمات العثمانية عام 1872 حتي سقوط العثمانية عام 1918
كان يحيى حامد الدين المتوكل يدير المرتفعات الشمالية بشكل مستقل لصالح العثمانيين وعلي تعاون كامل معهم منذ عام 1911. وبعد رحيل العثمانيين عام 1918 سعى لتوسيع مستعمرة الزيديين القاسميين لتشمل كل ما كان يحتله العثمانيين. وحلم بمستعمرة كبيرة تمتد من عسير حتى ظفار. تم قبول اليمن في الأمم المتحدة في 30 سبتمبر 1947 وكان هذا إنتصار لليهود والسبئيين والترك والفرس والعموريين
الإمامية المتوكلية الزيدية التي أطلقوا عليها اسم مملكة اليمن بالرغم من كونها ليست اليمن وهم ليسوا يمنيين ولا تشمل مستعمرتهم كل اليمن ولا حتي كل اليمن الشمالي كان نظام إستعماري أجنبي متخلف وعنيف ومضلل وظلت موجودة بين عامي 1918 وحتي 1962 في الجزء الشمال الغربي فقط مما يعرف الآن باليمن. تم أسقاط المتوكلية الزيدية وتحرير اليمن من السبئيين علي يد الثوار اليمنيين العرب الأصلاء بمساعدة ودعم ومشاركة وتسليح من مصر بقيادة جمال عبد الناصر في عام 1962. وواصل السبئيين في الشمال حروبهم ضد اليمنيين العرب في الجنوب ونجحوا في الإستيلاء علي الحكم برئاسة علي عبدالله صالح وهو منهم https://wp.me/p1TBMj-16Phttps://wp.me/p1TBMj-16P
<الزيدية الشيعية المنتشرة والإماميةالمتوكلية في صعدة بشمال اليمن.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست