إن لقطاتِ الفيديو تشرحُ كلَّ (ما حدث) يوم 3 يونيو 2021! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2021, 11:49 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إن لقطاتِ الفيديو تشرحُ كلَّ (ما حدث) يوم 3 يونيو 2021! بقلم عثمان محمد حسن

    11:49 PM March, 20 2021

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    * لقطاتُ الفيديو المأخوذة، يوم 3 يونيو 2021 لمجزرة القيادة العامة، تشرحُ كلَّ (ما حدث)، لكن العدالة مكَبَّلةٌ تكبيلاً أعجزها عن مجرد التحقيق (الجاد) مع القتلة والظلاميين ممن ارتكبوا (الحدث) دعك عن محاكمتهم..

    * عاجزة هي العدالة.. ومشهودة وموثقة هي الجرائم.. وبالرغم من ان أيادي مرتكبيها لا تزال ملطخة بدماء الشهداء منذ تاريخ المجزرة.. إلا أن العدالة تعجز عن مساءلتهم، والشعب يتساءل عن االعدالة الغائبة.. وعن أيّان عودتها لأداء واجبها بعد أن بعثر الخوف كيانها في عدة فيافي تحقيقات عبثية..

    * عامان انقضيا ولم يتم (تحديد) الجهة العسكرية التي (نفذت) المجزرة، مع أن الجنرال كباشي اعترف اعترافاً مشفوعاً ب( حدث ما حدث) أكد فيه أن المجلس العسكري هو من أصدر الأوامر.. وأنكر أن يكون المستهدفون بالفض هم المعتصمون أمام القيادة العامة..

    * لا أعتقد أن القانون حمار وأبكم مفقوع العيون ومقطوع اللسان لدرجة طشاش الادراك، خاصة وأن مصوِّر ( ما حدث) التقط اللقطات بما جعل(ما حدث) جريمة مكتملة الأركان، ولم يكن إثبات الجريمة الهدف من التصوير ابتداءاً..

    * تم تصوير الجريمة تصويراً لم يترك شاردة ولا واردة إلا والتقطها، وكل الصور الملتقطة موضوعة أمام لجنة التحقيق.. واللجنة لا تنفك تجري ( جري الوحوش) وراء السراب في صحراء العدالة مسلوبة الإرادة.. بدعوى احتياجها إلى مساعدة فنية خارجية لتحليل المعلومات الموثقة.. وفي علمنا أن بالسودان أخصائيين مميزين في تحليل نظم المعلومات، وهناك سودانيون مغتربون مميزون في حقل التحليلات المنشودة..

    * وإن شئنا الحقيقة، فإن اللجنة في غنىً عن أي مساعدة محلية أو خارجية لشرح (ما حدث) في ميادين الاعتصام.. فلقطاتُ الفيديو تشرحُ كلَّ (ما حدث).. وما ظهر في لقطات الفيديو كفيل بإنهاء التحقيقات وتقديم مرتكبي (ما حدث) في مدى زمني مريح.. هذا إذا كانت الحقيقة هي المنشودة..

    * أيها الناس، يقال بأن قانون الإجراءات الجنائية الأمريكي يُعتبر نموذجاً يُحتذى، إبتداءاً من تعريف المتهم بحقوقه وليس انتهاءاً بالسماح له بتسمية محامٍ يدافع عنه أو تعيين الدولة لمحامٍ يتولى القيام بواجب الدفاع عنه.. كما يلتزم القانون بمبدأ أن المتهم برئ حتى تتم إدانته..

    * وقانون الإجراءات الأمريكي هذا لا يتردد البتة في اعتبار لقطات الفيديو بينة ودليل إثبات.. ولك أن تقارن بين ما صورته الكاميرات لأحداث فض اعتصام القيادة العامة في يوم 3 يونيو 2019.. وبين ما صورته الكاميرات في يوم 6 يناير 2021 لما كان يجري لبرلمان النواب الأمريكي ( الكابيتول) من اقتحام وضرب وقتل وتخريب للمبنى ومكاتب النواب.. وهتافات غوغائية حاقدة تطالب بشنق مايك بينس، نائب الرئيس السابق ترامب:
    " !hang Pence
    hang Pence!"
    ورجال الشرطة يقتادون النواب المذعورين إلى ملاذات آمنة..

    * كان هجوم الغوغائيين على النواب (الآمنين) داخل البرلمان الأمريكي شبيهاً بهجوم ميليشيا الجنجويد على خيام المعتصمين (الآمنين) أمام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية.. والفرق بين الاثنين أن من قاموا بالتهجم على معتصمي القيادة العامة قوات (نظامية) يفترض فيها حماية المعتصمين، بينما من تهجموا على الكابيتول غوغائيون عنصريون يكرهون الحكومة ويضمرون الكراهية للسود والملونين الذين مكَّنوا الرئيس الأمريكي الحالي من الحاق هزيمة نكراء بالرئيس السابق ترامب..

    * في المقارنة بين (شكل) فوضى الغوغائيين الأمريكيين في يوم 6 يناير 2021 وبين (شكل) فوضى الجنجويد في يوم 3 يونيو 2019 كثيرُ شيئٍ من الشبه وبعضُ شيئٍ من التناقض..

    * فقد كانت الفوضى هي سيدة الموقف في هجوم الغوغائيين.. وكان حابلهم يختلط بنابلهم خلال تدفقهم موجاتٍ موجاتٍ إلى داخل المبنى في فوضى (عارمة) بحق.. وكل هذا يصَعِّب على المحققين معرفة المجرمين من غيرهم..

    * أما (ما حدث) أمام القيادة العامة، فقد كان فوضى (منظمة) تنظيماً دقيقاً.. وكانت صور أفراد ميليشيا الجنجويد واضحة المعالم وهم يجلدون ويقتلون الثوار على مرآى من الكاميرا.. والمصور يلتقط الصور بدقة وحرفية متناهية، وهو في حالة إدراك ذهني كامل وراحة تامة.. ربما لأنه كان مكلفاً بالتقاط مشاهد المجزرة لحظة بلحظة كي يتم عرض (ما حدث) أمام الجنرالات، لاحقاً، ليطمئنوا أن المهمة قد تم إنجازها على أكمل وجه..
    (Mission accomplished!)
    وأن ثورة ديسمبر المجيدة لن تقوم لها قائمة بعد تلك المجزرة..

    * هذا، وجاء في قناة (السي إن إن) يوم الأول من أمس خبر مفاده أن وكالة الاستخبارات الأمريكية عرضت في يوم الخميس 18 مارس 2021، مقاطع فيديو جديدة حول الغوغائيين العنصريين الذين اعتدوا على مجلس النواب الأمريكي .. فبالرغم من إلقاء القبض على مئات من أولئك الغوغائيين، ومحاكمة العديد منهم، إلا أن المحققين مستمرون في اصطيادهم وتتبعهم عبر التدقيق في اللقطات التي تحصلوا عليها من فيديوهات الشرطة ورسائل فيديو بعث بها مواطنون، بل ومن هواتف إلتقطها المتهمون أنفسهم أثناء حصار مبنى البرلمان.. وأن وكالة الاستخبارات الأمريكية تناشد عامة الشعب الأمريكي أن يساعدها في التعرف على من تظهر صورهم في الفيديو الجديد..

    * أيها الناس، في ما ذكرنا أعلاه تأكيد بأن قانون الإجراءات الجنائية الأمريكي يجيز الاستعانة بالفيديو لإثبات ما يقع من جرائم..

    * وليس بعيداً عن الأذهان اتخاذ المحققين الأمريكان لقطة الفيديو المتعلقة بإزهاق روح الأمريكي الأسود، جورج فلويد، وهو يردد لا أستطيع التنفس ( I can't breath!)، وعنقه تحت ركبة الشرطي الأبيض، كدليل من أدلة الإثبات..

    * فما بال لجنة تحقيق فض اعتصام القيادة العامة تتردد في اتخاذ القرار الصائب.. وتتمسك بالحديث الخائب عن مساعدات فنية/ تقنية لإثبات ما هو مثبت في لقطات فيديو صورها مصور من الجهة التي قامت بفض الاعتصام، علاوة على ما ذكره الجنرال شمس الدين كباشي (عن حدث ما حدث) فجر فض الاعتصام!

    * إن تأخير تنفيذ العدالة هو حرمان من تحقيق العدالة!
    Justice delayed is justice denied!
    _____________________________
    مقتطفات من موقع سي إن إن

    (CNN)The FBI released on Thursday several new video clips of violence toward police during the Capitol riot, as investigators continue their hunt for suspects.

    The videos -- showing graphic moments of rioters beating police with ####l poles, stolen shields and chemical sprays -- highlight some of the more shocking moments from the riot, such as when the crowd worked to overcome a police line to push through a lower archway into the Capitol building.
    Even with so many arrests and footage documenting the siege already, the FBI's release and request to the public for help identifying the people in the video shows how they continue to pursue cases of severe violence from the pro-Trump crowd.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de