ما يحاك لنا في الخفاء وهمس الساسة!#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 11:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2021, 02:43 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما يحاك لنا في الخفاء وهمس الساسة!#

    01:43 AM March, 13 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لا أعلم هل ما يحدث الآن على الساحة السياسية السودنية في أطار التغيير الذي أفرزته الثورة وجزء من أعمال الفترة الانتقالية وهذا الأمر قد يحتاج إلى دراسات مطولة ومتخصصة ولكن علينا أن نرصد دوما ما يجري من حولنا
    وأن كانت الثورات والحراك السياسي في بعض الاحيان ذات تأثير سلبي على الحياة الفكرية لأن الأصوات العاطفية هي الاعلي وكذلك الذي حدث هو أحباط لكم هائل للمناصرين للثورة ثوار كانوا أو عامة وهنا علت أصوات الغوغائيين وأصحاب المصالح والمدافعين بالوكالة عن الاطروحات الاجنبية والاقليمية وذلك لقصدهم تقويض ماحققه شعبنا
    تعالوا لنري ما يحدث الآن في الساحة السياسية ومستوي الارتياح والقبول بين أهلنا والذين ينظرون إلى الوطن بعيون ملونة الأطياف من الناحية السياسية والدينية وهنالك الصامدون وهؤلاء الذين لا فكاك لهم غير العيش بأرض السودان أملا ومصير وأعمالا لمبدا الوطن أكرم بقعة تحت الشمس بيقين صميم
    كتب الصحافي النابه مقداد خالد في مقاله الرائع(أعادت زيارة حمدوك للأذهان التساؤلات التي يتجنبها السودانيون عادةً بشأن هوية دولتهم الخارجة لتوها من قبضة الحكم الإسلامي بقيادة المخلوع عمر البشير، وتساؤلات أخرى من شاكلة مصادر التشريع في بلادهم، وعن موقف التيار العلماني، ومدى قوة أطروحة الدولة المدنية)
    أقول أن التيار العلماني كبير بين النخب والمتعلمين وهم ليسوا باغلبية ولكن لا يمتلكون أدوات أحقاق علمانية الدولة لأسباب كثيرة في مقدمتها الطرح المنطقي للقضية والبعد عن تعقيداتها وصراعها أو مرجعيتها الحزبية وأيضا لم يحسنوا كما أري أن يطرحوا خطاب أعلامي مقنع حتى لمن يظن أن هذه المسالة لها توقيت والان هي مرحلة تضميد جراحات الوطن والنهوض به لا وقت للسجال فكري والقضايا التي على الاليات التشريعية حسمها
    وبكل حزن أقول لقد انتقلت الثورة من أنها مشروع سياسي للنهضة بالوطن إلى الخضوع للحلف الاقليمي والارتزاق ويبدو أن الأمور تحاك في قاعات مغلقة ولكن يصلنا هنالك اليسير عن دور هذه الدولة أو هؤلاء النفر والمليشيا التي لها نفوذ قبلي ووجود على الأرض وهي مرتهنة للخارج تعمل في مشروعهم الذي لا بدَّ أن يكون الامتداد بالعمق السوداني والسيطرة على قراره، ويبدو أن الحالة السودادنية ذاهبة وبقوة إلى نقطة التغيير الديمغرافي ويسيطر العرب الأفارقة على السودان ويعطوا البقية أدارة الأقاليم تحت أشراف دولي ويكون القرار من قبل أجهزة المخابرات الإقليمية أعلموا الآن يحكمنا عميل ومرتزق واحد يعمل لصالح مشغليه في الخارج هو حميدتي قد لا يعرف البعض أنه كان خلف زيارة السيد رئيس الوزراء إلى السعودية بل هو المنسق بعد أن قال لهم أننا في مأزق لو فشلت هذه الحكومة ومصيرنا في خطر لكم الجرائم ولأن كل مشورة قدمها المستشارين من طرفكم لنا كانت غير مجدية نعمل معكم بطاعة ولا بدّ من دعمنا والتاريخ القريب يقول أنكم دعمتم نظام مصر بالمليارات وهل ما قدمنا من خدمات أقل أن تنقذوا كيان لأزال يخدمكم بأخلاص في ظروق متغيرة وأوضاع في السودان لا تعلمون تقعيدها ومن هنا جاء السخاء السعودي والإصرار على نهج الحكومة الحالية ينبغي أن يكون كما يرون
    اعتدنا في السودان على خطابات التهويل والتخوين والممارسات المجحفة بحق الوطن وحتى الكيانات السياسية التي لها خط مخالف وكذلك المعارضين لرؤية أدارة المرحلة الانتقالية والأشخاص الذين يعبّرون عن رأيهم بحرية، وأولئك الذين تمرّدوا على الطبقة السياسية أنه صراع طويل أنهك الجميع وحعلنا نلعق الحصرم ونفقد أحرار وحرائر الوطن ونحن في جاحة لخبراتهم كل هذا يحدث بسبب التخوين والاختلاف في وجهات النظر لن ننال الاستقرار أن لم نسمع بعضنا ونتحاور بكل شجاعة في كل مشكلات الوطن ومظالم المواطنة ونعطي من يستحق القيادة الحق في ولاية الامور بالشأن العام علني ذهبت بعيدا ولكن في كل الاحوال تسوقني معاناتي وأشواقي في وطن حلمت به وظللت أعمل من أجل هذا الحلم أن يكون وطنا يسع الجميع نسقط فيه القبيلية والجهوية والتصنيف الفكري وأقصاء الاخر
    أعود لحديث الصوالين وحديث وأتصالات الأماسي أو عند السحر عندما يزف أحدهم خبر نصرا بأمر ما أو هزيمة لذلك الفصيل أو تلك المجموعة أن الأمر المخجل هو أن أفشاء أسرار الدولة صار جزء أصيل من أداء المسئول فيما يتعلق بهيبة الدولة وأسرارها يؤكد أننا صرنا دولة لا تختلف في شيء عن ما يسمى جمهورية بالموز منا من ينشر مستندات الدولة وقرارتها التي الغتها ويتم تداولها بكل أريحية على الشبكات التواصل الأجتماعي في تجاوز صارخ ومخجل ومقصود وفيه عدم أحترام هيبة الدولة وسرية مراسلاتها التي يفترض أن تحاط بكم معقد الإجراءات والسرية المطلقة وخاصة القرارات الأمنية فهل من المهم أن كانت خلفيات أقالة فلان أو الحيثيات المحيطة بتعين علان ما دار في أجتماع قيادات سواء كانت سياسية أو أدارية أو أمنية فإن تسريب مثل هذه الوثائق يؤكد أن الدولة السودانية في طريقها للفوضي والتفكك والأنهيار فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تسريب أسرار الدولة ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة طالما أن الخرطوم تحكمها منظومة أثبتت أنها تعمل لدي جهات نعلمها تمام ونعرف كم تدفع ومن يدير هذه الشبكات في الخرطوم وخارجها ومن التجربة عرفنا عددهم وأين يعملون ومع ذلك ما زال عدد من الهواة والثوار والانتهازيين والحاقدين على الدولة متمسكين بهم وبحجة أنهم جاءت بهم الثورة لم تسقط بعد طالما هؤلاء الساسة المأجورين وسماسرة الحشود وأصدقاء السفارات على سدة الإدارة
    فالحسم مع هذه المنظومة هو الشرط الأول لحماية السودان ومأزاد عن ذلك فهو لهاث خلف السراب ويكفي الأستماع لمعاناة المواطنين وصرخاتهم حتى ندرك أننا منذ عامين نحرث أرضا لن تنتج شيئا ونلهث خلف السراب وأذا لم تتحمل الطبقة السياسية مسؤوليتها وخاصة رئيس الوزراء وجهاز الأمن والمخابرات
    أن من لعنة الأقدار علينا أن يطلب السيد رئيس الوزراء من دولة مساعدته في أنشاء جهاز الأمن الداخلي وهو يعلم أن لهذه الدولة مطامع وعيون في بلادنا ولم يخضعوا لتعاونوا معنا إلا لظرف محدد وتحالف سياسي لمصالحهم ضد الاخرين من أجل تحقيق ما يريدون بل أضيف لذلك طلبت دولة وبطريقة رسمية أن يكون بين رئيس ورزاء دولتنا وسفير البلد البترولي خط هاتفي مفتوح يحادثه في أي وقت وأن طلب السفير مقابلة السيد رئيس الوزراء ذلك متاح دون قيود أو شروط ما أرخضنا عندما نعطي أدارة أمر الدولة لمن لا خبرة له
    في فرحة لا تحدها حدود وسعادة غامرة وصلتني الأخبار من الزملاء عن إصرار السيد وزير الإعلام الجديد على تطوير المؤسسات الإعلامية الرسمية وأنه قد خط لهم تصور للنهوض بها لتواكب الاحداث وتبصر الراي العام وتقول للمسئوليين هذا هو صوت الشعب وهو محق لقد أصبح مدير التلفاز الرسمي مقدم برنامج وترك الإدارة لمن هم في الاساس كانوا لا صوت ولا راي لهم في العهد البائد وكذلك مدير سونا أصبح يقدم الضيوف بمنبر سونا وغاب عن إدارة الوكالة وهي الصوت الرسمي للدولة بالخارج وأصبحت وزارة الإعلام بوق قحت العظيم وتجمع فيها كوكبة من ألأغراب الذين لا يعرفون قيمة هذا الصرح الإعلامي ومادوره في مناصرة الانتقالية والثوار وعسي ربي أن ييسر الأمر لهذالرجل وهو وطني ونـامل فيه خيرا وخاصة في أمر إعلام المؤسسات الحكومية الذي يعج بالفلول والفاسدين وغير ذلك أغلب مواقع الملحقين الإعلاميين فارغة من ثوار يمكن أن يحققوا لنا بالخارج الكثير وويقدم السودان بصورة تليق به
    وهنالك ما نسمع عن سجال المنصورة ما قيل في أروقة مجلس السيادة والوزراء لا أحد يري فيما ذهبت اليه الوزير كفر بواح بل قالوا أنها تعبر عن وجهة نظر رسمية ولكن أقلام الخونة لا تكف عن ملاحقة سليلة الحسب والنسب أبنة طائفة الانصار ونعلم كم السفهاء في الصحافة المحلية لنترك ما قالت في قاهرة المعز ونعود بها إلى ديوان الوزارة حيث هنا مكتبها وحولها كم من الذين خدموا العهد البائد بأخلاص وهنالك من هم في سفاراتنا يمثلون من لا أعلم وهنا بدأت حملة من الأحرار لتبصيرها بمن حولها يوجد الآن بالوزراة أكثر من خمسة عشر مدير أدارة ودبلوماسي بسفاراتنا من الأمن الشعبي لا أعلم ماذا كان يفعل الوزير السابق عمر قمرالدين أو لجنة المقاومة بالخارجية السودانية وهم على علم تام بهم وهنالك أثنان منهم يعمل بملفات غاية في الخطور الاهمية للدولة بهذا المرحلة هما ملف سد النهضة و إدارة شؤون مصر
    الآن بكل أريحية أقول لوزيرة العمل الاستاذة تيسير النوراني نشكرك على قانون النقابات الذي سوف يصدر في نهاية مارس الحالي هل تعلمين ما حقيقة هذا القانون وأين وضع ومن وراءه هذا القانون طبخ في مركز تابع لجريدة سيارة بالخرطوم ومعهم كوكبة من رجال القانون الحزبيين وهذا يا سعادة الوزير ليس خيار النقابيين الثوار وعليه نرجو شاكرين أن يعرض هذا القانون لكل الطيف السياسي لينال قدر عالي من التوافق عليه وان لا تكون نظرتك قاصرة على مجموعة الرفاق وأهل الكيان الحزبي
    وأحير أقول للأفاضل من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ما هكذا تورد الابل ويكون الحضور على المشاهد السياسي يبدو جليًا هذه المرة أن اللجنة المركزية لا تكترث لتناقضاتها الكثيرة وارتدادها عن أفكارها بقدر حرصها على الإمساك بزمام الامور مهما كانت الصيغة أو الطريقة، ونعلم لهذا ما يبرره، أن تلجأ إلى الشارع حتى ترد الدَين لشعبنا عن طريق مناصريها فهذا مفاده أن اللجنة المركزية لا تريد القول إنها لا تملك طرحا سياسي رشيد للمرحلة وما يكتب على صفحات الميدان الجريدة ما هو إلا صراخ الجنون وغياب واضح لبرنامج سياسي مقنع للشارع والنخب الحاكمة وهذا دليل جفاف الابداع والعطاء بأذهانهم وما هم إلا مجموعة أدمنت المشاكسة والبكاء على الأطلال رغم أن الواقع يحتم عليهم أن يكونوا حراس للثورة بما نعرف من قيم الحزب ورصيد قياداته التاريخية التي رحلت عن الفانية لقد كانوا مع كل مواطنيهم مهما كانت انتماءاتهم وأفكارهم أصحاب مواقف واضحة ولا يعرفون اللون الرمادي، تعلمون أن اللجنة المركزية تصرّ على الاستنجاد بالشارع ضد حكومة حمدوك ويقولون هي الأفشل وبلا برنامج عمل، رغم وعيهم بأن الوضع العام في البلاد يحتاج حكومة وطنية قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة المطروحة، خاصةً فيما يتعلق بوقف نزيف الأزمة الاقتصادية وتداعيات الأزمة الصحية والاجتماعية على الطبقات الفقيرة وملف السلام تصر على ذلك فقط لأن ما يهمها ليس سياسات وأطروحات أي حكومة يشاركون فيها أو يدعمون خطها السياسي، بقدر ما يهمهم البحث عن كيفية فرض حضورها والتحكم في بتوجهاتها العامة ليضموا الاستمرار بحضور إعلامي غير مفيد أصحوا أنتهي عهد السياسي الخطيب المفواه والراصد لمراكز القرار والتأثير لكي يقول راي ويحمله الركبان على أنها الحكمة والعقل كانوا ساسة لا هواة في للفعل السياسي تسوقكم أمجاد هذا الحزب القديمة ولا تتركوا خلافاتكم تخرج للفضاء وأعلم ما حدث بالتفاصيل الملل يمكنني القول ختامًا أن أكذوبة الدفاع عن الديمقراطية والحرية والعدالة
    من عجائب السياسية في السودان الحكومة هي حكومة ساسة يروّجها قاتل محترف وسمسار مرتزقة وتاجر ذهب منهوب لتمرير أجندة وصولها لنتائج لزيارتها الخارجية ما سطرته هنا ما هو إلا رسالة لكل أهل السودان مفادها أنهم على استعداد بالتعامل مع الاحلاف واللعب بكل الأوراق مهما كانت خطورتها من أجل البقاء في الحكم حتى وإن أدى ذلك إلى ضياع البلاد وهذه حقيقة عليكم تحليلها والتحقق مما ورد.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de