الرسالات السماوية جميعا وخاصة الرسالات المحمدية والموسوية والعيسوية وكذلك الشعوب جميعا وخاصة العرب الحقيقيين والأوروبيين والأفارقة تعرضوا ولازالوا يتعرضوا إلي هجمات وتزوير عصابات شرق آسيا التركمنغول وغرب آسيا العموريين منذ 2400 ق م ويشهد علي ذلك تاريخ شعوب سومر وأوغاريت وكمت وكرمة وبلاد بونت ومنهم العرب. وهؤلاء جميعا حضارات محترمة وأشقاء أصلاء
الهكسوس لم يختفوا أبدا بل تتغير أسمائهم بإستمرار ولازالوا موجودين بكل المنطقة بمسميات وأشكال مختلفة. ويجب دراسة تواجد الهكسوس وأتباعهم وضحاياهم في كل المنطقة بشكل جاد جدا. ويفضل قيام مركز متخصص للأبحاث الأمنية في تاريخ وحاضر عصابات شرق وغرب آسيا يغطي كل منطقة الشرق الأوسط وشمال وغرب وشرق إفريقيا
المشكلة أن تلك العصابات الصغيرة والمتخلفة جدا رحلت لكنهم تركوا ورائهم بيننا كميات كبيرة من الضحايا والأتباع من فاقدي الهوية والتاريخ والعقل ومنتشرين في كل مكان ووصلوا حتي الأمريكتين ويرفضوا أن يتناولوا العلاج الذي يشفيهم من بؤسهم ويفتح لهم المستقبل. وهؤلاء لازلنا نقابلهم ونتعامل معهم ونجدهم يوميا في قمم ووسط الأسواق ومكاتب الحكومة والإعلام والتعليم ودور العبادة وكل مجال. إنهم مثل المكابح ومنهم من هم مثل الرمل في زيوت المكائن. إنهم مواطنيين لا غبار في ذلك ولكنهم يحتاجوا لمعالجات يرفضونها
في أزمنة الغزو والرق والإحتلال تخرب هويات القوميات ويتبعوا أكاذيب الغزاة المحتلين الأسياد لأنهم الأقوي. ولكن التاريخ والمنطق والأدلة كلهم يثبتوا إستحالة هجرات الشعوب والقبائل أو غزو وإحتلال شعوب لشعوب أخري. بل ما يحدث هو فقط نتيجة عدوان عصابات ضئيلة متخلفة لا تحدث أي تغيير عرقي. فهم مثل تلوث في نظام طبيعي كبير يقوم بإبتلاعهم وهضمهم. ولكن تتكون وتبقي مجموعات صغيرة جدا من رقيق ومرتزقة أجانب يحاولوا دوما نشر تضليل سادتهم حتي بعد أن يرحلوا ويتركوهم ورائهم
التنظيمات التي أقامتها عصابات الغزاة والمرتزقة تفرض علي مناطق تواجدهم مسميات قبائل مصنوعة مزيفة مستحدثة وأنساب وشرف وهمي. المنهزمون المضطهدون يتهربوا من أصولهم خشية المزيد من القهر ويستخدموا النسب الكاذب كوسيلة حماية. فلنصبر عقدين في ظل حكم وطني نزيه وبعدها بالتأكيد لن نجد أي شخص يدعي نسب أجنبي في كل المنطقة حتي لو كان حقيقي. الأنساب الأجنبية ستتبخر تماما وسيقوم مدعي الأنتساب للأجانب بإعادة كتابة التاريخ بأنفسهم وصناعة أنساب تربطهم بالقوميات المحلية القديمة الأصيلة
من المؤكد أن المصريين والنوبيين سيعودوا تدريجيا لنسبهم الحقيقي الكمتي والكرمي بعد تحقيق الإستقلال والتحرر من المحتلين الطغاة. بل حتي البواقي الضئيلة لعصابات المحتلين والمرتزقة والرقيق سينكروا حقيقة أصولهم وتاريخهم وسيدعوا أنهم كمتيين وكرميين. العقدين القادمين في ظل الحكم الوطني سيعيد بناء الهوية الوطنية التي تخربت خلال 2300 سنة في شمال وادي النيل منذ سقوط الاسرة 30 وكذلك خلال 3000 سنة في جنوب وادي النيل منذ سقوط ممالك حضارة كرمة
كسرة جانبية: أسم قوش ليس لقب ولا جديد. يوجد في القاهرة تمثال لألباني يدعي لاظ أوغلي وهو كان شريك لعسكري أسمه صالح آغا قوش وهو أيضا ألباني وكان يعمل رئيس الأرناؤوط وكان معهما شخص ثالث أسمه طاهر كان قائد الفرقة الألبانية وهؤلاء الثلاثة كانوا جند محمد علي في مذبحة القلعة ضد المماليك في 1811. كسرة أضافية: توجد صورة لمعلمة قهوة الحشيش في مصر سنة ١٩٤٥. الصورة تبين وجود فئة من غرب إفريقيا كان قد جلبهم محمد علي بدءا من عام 1820 لكي يصنع بهم جيش بعد حربه مع المماليك. وفشلت المحاولة وشغلهم في الهجانة والقصور والأطيان. ويوجد خلط نتيجة لإعتبارهم من الكرميين الذين أطلق عليهم الرومان أسم مسيئ وهو النوبيين.
من جلبهم محمد علي يلزم معالجتهم ودمجهم وإستيعابهم بدلا من تركهم يخربوا العلاقات والتاريخ بين الكمتيين والكرميين بإرتباطهم بشركائهم بجنوب وادي النيل منذ 1820. فهؤلاء هم من كانوا سند محمد نجيب وقوته لإجهاض ثورة 1952 في بدايتها وإستمرار الإحتلال. وهذا ما يفسر تضخيم محمد نجيب في جنوب وادي النيل والأضطرابات التي حدثت عند مواجهة الضباط الأحرار لمخطط محمد نجيب
المحتلين لكمت لم يكونوا شعوب ولا قبائل بل عصابات ضئيلة العدد لا يمكنهم تغيير التركيبة السكانية والعرقية ابدا. بدليل أن المماليك قتلهم محمد علي ولم يتجاوز عددهم الألفين. ومحمد علي وأسرته هم بضع مئات فقط. وكل أنظمة الاحتلال كانوا بنفس الحجم لا يمكنهم أن يغيروا ملايين الشعب الكمتي. فلا يجوز الإيحاء أو ادعاء أن شعب كمت قد غيره احتلال ٢٣٠٠ سنة أو حتي ١٠ ألف سنة
انا كرمي واعرف التاريخ جدا. ومضطر لقول بأن شعب كمت أكثر نقاءا وأصالة ممن يطلق عليهم النوبيين. لأن النوبيين اختلط بهم أعداد كبيرة من مرتزقة ورقيق من غرب أفريقيا وجنوب وادي النيل جلبهم محمد علي سنة ١٨٢٠ وقبلها جلبهم العثمانيين منذ ١٥٠٠ ميلادي وقبلها جلبهم هكسوس ليبيا وبربر شمال افريقيا عام ١٥٠٠ ق م. التاريخ والأدلة يثبتوا إستحالة هجرات أو غزو وإحتلال شعوب لشعوب أخري. بل ما يحدث هو فقط عدوان عصابات ضئيلة متخلفة لا تحدث أي تغيير. ولكن تتكون مجموعات صغيرة جدا من رقيق ومرتزقة أجانب يحاولوا دوما نشر تضليل سادتهم حتي بعد أن يرحلوا ويتركوهم ورائهم https://wp.me/p1TBMj-15Bhttps://wp.me/p1TBMj-15B
<ضرورة التحرر ومعالجة بواقي المحتلين والمنهزمين في شمال وجنوب وادي النيل.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة