اهلنا كانوا يرددون مثلا شعبيا عن الذي تحدث فضيحة اخلاقية في منزله وهو لايعلم على الرغم من علم جميع اهل القرية بذلك ينطبق على الحالة التي تعيشها الحكومة السودانية والمثل يقول ( الكلام يصل إلى الريف وعند اهله يقيف) يعني ان الحكومة الوحيدة التي لم تسمع أو تسمع وعاملة "مطنشة"، هي عملية تزييف العملة وقيام شركات الامن والدفاع بالتعاون مع الاجانب وخاصة جيراننا المصريين يحملون تريليونات الجنيهات السودانية يتم تداولها لشراء الذهب والمحاصيل النقدية والماشية السودانية بأعلى من سعرها العالمي ، وكيف تسكت حكومة حمدوك وهي تدري ان الجنيه المزيف هو سبب الكارثة وليس السريحة بتاعين الدولار او تجار العملة السودانيين في بلدان المهجر . اما النظام المصرفي فحدث ولا حرج يعرقل مع سبق الاصرار والترصد عمليات تحويل العملة السودانية من الخارج . واستمرار البنوك الكيزانية بهذه الطريقة البائسة يحتم على الحكومة فتج الباب امام بنوك عالمية ذات مستوى رفيع لايقاف هذه الفوضى المصرفية.
ولتأكيد كلامي ساود لكم بعض الخبر الذي تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين وسمع به القاصي والداني الا الحكومة التي لم تنبس ببنت شفاه حتى تنفي او تؤكد ذلك ( تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن ضبط شبكة اجرامية تقوم بطباعة العملة السودانية فئة الخمسين جنيه بواسطة مطبعة حديثة – وكشف الخبر بان الشبكة يديرها عدد من السودانيين والمصريين في الولاية الشمالية بالقرب من الحدود المصرية وتهرب هذه الاموال لتصل الخرطوم . وقال مصدر مطلع فضل حجب اسمه قد تم ضبط عملية تهريب كبيرة المتهم فيها مصري يحمل جواز سفر سوداني بمعبر ارقين بالولاية الشمالية تقدر بحوالي (320 ) مليون الجديد يعني مليار جنيه بالقديم في طريقها للعاصمة الخرطوم واشار المصدر إلى ان تلك الجهات تقوم بشراء الدولار الموجود في السوق بتلك الاموال المزورة واوضح ان هذا الامر تسبب في زيادة سعر الدولار مقابل الجنيه.)
والخبر الآخر "الأجهزة الأمنية بولاية جنوب دارفور '' نيالا '' تلقى القبض على أجنبي (مصري ) لا يمتلك اي مستندات رسمية معه، بحوزته مبالغ مالية تفوق ال ٩٠٠ مليارمن العملة السودانية فئة ٥٠٠ ج وبعض العملات الأجنبية الدولار قام باستئجار منزل ويدعو الشباب فيه ويقوم بضبح خرفان لهم يومياً.يزاول نشاط تجاري و من ضمن النشاط شراء الابل و العجول و الخراف و يشحنها للتصدير الي مصر و ايضا يشتري المحاصيل بكميات كبيره".
حتى موسم حصاد السمسم كانت فضيحة شركات الامن والدفاع التي تشتري المحصول باسعار تفوق السعر العالمي ، ولماذا لم تسأل الحكومة نفسها وتسألنا ماهو السر في ذلك ، والحديث عن بيع العملة السوداني في مصر بالطن ، المطابع المصرة وجدت اسهل طريقة لجمع الثروة بطباعة العملة السودانية ، التي دخلت السودان جهارا نهارا لشراء الماشية والمحصول النقدية السودانية لتصدر بمنشأ مصري .
الاجهزة الامنية التي اسسها النظام السابق تلعب دورا رئيسيا في اسقاط حكومة الثورة من خلال الاقتصاد ، وحمدوك يعلم تمام العلم إن الدولار سيسقطه ويسقط غيره الا اذا كانت الحكومة قدر المسؤولية واستطاعت ايقاف فوضى تزييف العملة. وجهاز الامن والمخابرات الذي يمتلك قاعدة بيانات عن كل مواطن سوداني داخل وخارج الوطن والاجانب الذين يزيفون العملة ، ويجب ان يذهب غير مؤسف عليه اذا لم يتدخل لايقاف هذه الفوضى واعادة الهيبة للدولة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة