فأفقهوا مليا يا ضالين مع تقولات المنكر وحرج أئمة الكفر والبغى والظلم للمناعير الغلف والطراطير والمفترون سنة للنبى بان معنى واضربوهن في لغة العرب القرآنية، تعنى المكاشفة اى كاشفوهن ،وليست تعنى الخبيط والكفيت والدق والجلد والصفع والكسير والوكز للزوجات (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَا يَجْلِدُ أحدُكم امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا في آخِرِ الْيَوْمِ) قال تعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ -الرُّوم:21) وقال عزوجل بعدم المضرة وغصب الزوجة بالبغى ورفض تسريحها بالمعروف والأعتداء عليها بالجلد والدق والخبيط والأهانة والوكز وفعل الظلم للمراة الضعيفة لقوله تعالى (ولا تمسكوهن ضراراً لتعتدوا، ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه - البقرة: 231) فهاؤم ربنا امر المسلمين بعدم مضرة الزوجة ، فكيف يا هذا المغبون الذى يلقى بان معنى الضرب هى الإعتداء على الزوجة بالدق ؟ فمن يضر الزوجة فهو ظالم ومعتدى إثم عند الله تعالى ،وقوله عز وجل (كذلك يَضْرِبُ اللّهُ الحقَّ والباطلَ - الرعد 17)... أَي يكشف اللّهُ بقوله الفرقان الحقَّ والباطلَ. وقال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا الائيم. وقال سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه : إن دمعت أنثي بسبب ظلم رجل لعنته الملائكة فى كل خطوة يخطيها .
فهل بعض كلمات لغتنا العربيه المتداوله اليوم هي نفس معنى كلمات لغة العرب القدماء الذين نزل عليهم القرآن ،وعمت فى الخافقين فتنة وضع تضليل العجم وتحريف الكلم من بعض مواضعة للمغبون التعيس إبليس وقبيله الكفار الفاسقون المبدلين كل الدين الخالص لله رب العالمين بعد ان كمل وتمم في زمن ختم النبوة المحمدية، فالحمدلله الذى جعل اهل السودان العرب وجنوب مصر العظيمة يتحدثون الى اليوم بنفس لسان القرآن المجيد، فأسئلوا أى سودانى عربى عن ما معنى ( أضرب لية مثل ؟ فتعنى اكشف لى مثل) قال الحق تبارك وتعالى (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا- مريم) .
(عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَا يَجْلِدُ أحدُكم امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا في آخِرِ الْيَوْمِ) (قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مؤمنة إن كَرِهَ منها خُلُقًا رضي منها آخَرَ)(قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أواخر وصايه وقبل وفاته وهو بفراش الموت: أيها الناس، الله الله في الصلاه، الله الله في الصلاه - وظل يرددها ثم قال: أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا) (ويقول عليه الصلاة والسلام: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم ) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) (قال النبي محمد صل الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا ).
فقال عز وجل في حق النساء مطلقا (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ -النساء 19) فإن تبيان اصل المصادر التشريعية الإلهية القرآنية الإسلامية عروة دين المسلمين، لا تدعونا لجلد ودق النساء ولا لظلمهن، بل أمرنا الله ورسوله بان نكرم النساء بالود والحب والإحترام والرحمة، فتقول المناعير المعنعرة بأمر دق النساوين، فهى إفك احاديث كاذبة من وضع تدليس بضلالة الفاسقين الخوارج والكفار المنافقين بفرية سنن أهل الكتاب والسنة والشيعة احداث اللسان وأغبياء تبيان معانى اللغة العربية الصحيحة لتصريف الكلم لمحكم التنزيل فهم جهلة، وقال الحق (حم - وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ - إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ- وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ – أَفَـنَـضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ- وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ - وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ -الزخرف) .
فكل ما ورد في زخرف بغى الأحاديث المنكرة السنية الشيطانية لمعنى الضرب هو الوكز والكفيت والجلد والدق للنسوان الزوجات المساكين، فهو من وضع تحريف شيطانى وتدليس وإستهزاء وبغى الكفار المفسدون والمبتدعون فرية الكفر والفسوق . فيا إمعات ومناعير وحمير شيوخ الأعراب الاغبياء الجلف والخوارج الكفرة المنافقين التى وقفت في العقبة ؟
فأفهموا مليا بان معنى الضرب في لغة العرب القرآنية تعنى الكشف وليست تعنى الدق والخبيط والكفيت ! وهاك التبيان بما انزل الله ربنا {ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون - الروم 58}﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ *وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين - التحريم 10-11).
قوله تعالى ( يا أيها الناس ضرب مثلٌ... أى كشف مثل....فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب - الحج) يعنى اى دعوة واحكام وعقائد منكرة باطلة تدعوا بها من دون ما انزله الله في هذا الفرقان فانت مشرك ضلالى وتتبع دعوات اولياء شياطين وضعف الطالب والمطلوب بفرية بدعتك المشركة بكل تخاريف واباطيل وبغى وغى منكرة لم ياذن بها الله رب العالمين في دين المسلمين فدعوتكم السنية ضعيفة والمطلوب هو ان نستجيب ونتبع لأمر دعوة الله وحده لا شريك ندا له بما انزل في هذا الفرقان المبين.
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) (الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم -النور) وقال الحق فى قصة سيدنا موسى عليه صلاة الله حين خبط الرجل المصرى فقلتة فقال الله تعالى وكزه ولم يقل ضربه فهنا ربنا بين ووضح لنا بان الخبيط والدق وهو سياق وكزه وليست تعنى ضربه اليس كذلك (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَـوَكَـزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ – القصص 15 ) فكل سياقات ضرب تعنى فى القرآن الكشف وهى المكاشفه . ( لَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى- طه 77) فاضرب لهم طريقا ... اى اكشف لهم طريقا فى البحر يبسا. وقال الحق لسيدنا ايوب عندما اعيائه الشيطان بالمرض فى رجله ( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ – ص 44 ) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ ... فاضرب به اى امسح به رجلك وهو الدواء للعلاج .
وقال الحق (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين -التحريم 10) فهذا علم غيب كشفه لنا الله عزوجل في تنزل الفرقان العظيم لكشف إمراة نوح ولوط فهما في النار مع الخونة المناكيث الكفار ولم يكترث لهما ربنا الحاكم بانهما كانا زوجين لأنبياء كبارات ، وهنا ربنا كشف لنا مثلا ووعظة وقدوة حسنة في السيدة اسيا إمراة الشيطان فرعون الكافر والسيدة مريم عليها السلام ، فهى احصنت فرجها فكرمها الله تعالى بخلق روح القدس (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين - ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين – 11التحريم -12).
فتبيان الآيات البينات الأن واضح باللسان العربى المبين فطريا لمعنى الضرب وهو الكشف، كما تقول العرب أضرب ليه مثل، يعنى اكشف لية مثل وبين ليه ضرب مثل ، ومشكلة العالم من حيث البداية والمنتهى هى حزب الذين كفروا وهم الشياطين الشقاشق الشواذ الذين كفروا ويغطون على حقيقة الدين وتحريف الكلم من بعض مواضعة التى انزلها الله في آيات الكتاب المبين التى تهدى لوحدها لصراط الحق المستقيم، فيحرفونها ويدلسونها ليضللوا الناس عن الهداية الإلهية، ليتحكموا في الخلق بظن أهواءهم من دون حكم الله الخالق المبين، كما قال تبارك وتعالى فيهم (والذين كفروا فتعساً لهم وأضل أعمالهم، ذلك بأنهم كرهوا مآ أنزل الله فأحبط أعمالهم - محمد 8) (ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون -البقرة).
فافهموا مليا يا سيدات وسادة مؤمنين بما انزل الله وحده لا شريك ندا له، فاصلا لم يامر الله اى رجل زوج بخبيط الزوجة الناشزة ( اى التى انصرفت واعرضت عن زوجها وهى الزوجة المطلوقة ) وسياق امر الضرب نزل في الكتاب فقط للزوجات النواشز حصريا لا غيرهم (يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم واذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير -المجادلة 11) --- واذا قيل انشزوا فانشزوا – إنطلقوا اى إنفضوا اى إخرجوا ، وقال الحق فى قصة البعث للذى أماته مية عام واحيائه الله تعالى مرة اخرى (وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ – البقرة 259 ) وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا --- اى نخرجها .
فعندما تتدبروا المعنى الصحيح لسياق الضرب هو الكشف كما ستعرفونها ببرهان الدليل في كل الآيات البينات المتشابهات التى اتى بها سياق الضرب ومشتقاتة اللغوية في هذا القرآن الكتاب العربى المبين ( أَفَنَضْرِبُ - أفنكشف - عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ –الزخرف 5) { كذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ} كذلك يكشف الله بنفسه وأياته الحق من الباطل.
فيا احباب الله وخاصته المؤمنين والمؤمنات بما انزل لنا الله وحده لا شريك ندا له بان كل عقائد سبل الأعراب الأغبياء بتبيان اللغة العربية وكل هوس النقاب والحجاب لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان، فهم ضالين ومعارضين لكل أيات أمر الله رب العالمين، ومفترون بدعات جاهلية غبية وزندقات منكرة لم يأذن بها الله من سلطان الفرقان ، فنظر ماذا قال ربنا للنساء المؤمنات بما انزل لنا الله رب العالمين.... وليضربن بخمرهن على جيوبهن...يعنى ليكشفن بخمرهن وهى الطرحة او الثوب الى جيوبهن... وسياق جيوبهن مفرد جيب وهو موطن الجبهة والوجنتين وهو كناية عن الوجه كله . وهى امر الله تعالى للمراة المسلمة بكشف هوية الوجه كله ، فالله تعالى لم يأمر اى أنثى مسلمة مؤمنة بان تتنقب وتتلثم مثل الشبح والخيمه الموبايل ، وهى كما معلوم انه لقد ورد في أبحاث علم النفس للأطفال ، لقد وجدوا بان الحرمة التى تلبس النقاب وتغطى وجها مثل الشبح ولا يعرف هويتها فهى تخوف وترعب الأطفال ، فوجه الأنثى ليس موطن عورة ولا به زينة لإثارة الشهوة.
فتدبروا الآيات البينات هنا (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ولـيـضـربـن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون -النور 31) .
وقال الحق (ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون – النور31) وليضربن بخمرهن على جيوبهن ...اى يكشفن بالخمار لموطن الوجه للحرمة المسلمة البالغة...ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ... أى ولا يكشفن بارجلهن... وهو هنا موطن الزينة وتعنى العورة للأنثوات البالغات وهو موطن إثارة الشهوة ، فهو عيب فربنا نهى كل إمراة مسلمة بالغة بان لا تكشف الرجلين وتلبس قصير لترى الرجال موطن زينتها، ولتفتن الرجال وتبين ما اخفى من زينة اعلى رجلينها وردفينها ،كما معلوم لدى الكل .
وقال الحق ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن – النور 31) فهنا لقد وضح مليا تبيان معنى الضرب فهو الكشف باليقين ، وهذه الأية الكريمة تبين لنا ايضا بأن النقاب والجاب ليس من دين الإسلام بشئ ولم يأمر به الله تعالى نساء المسلمين بالبتة ،بل هم شقاشق مخالفين لكل أوامر الله رب العالمين ومشركين ببدع وزندقة وعادات نقاب وحجاب يهودية وقبائل حميرية وإعرابية جاهلية سلفية وهابية ليست لها إى دليل برهان وسند من حجية شرعية إسلامية قرآنية عند تبيان معانى اللغة العربية في القرآن العظيم ، فربنا أمر نساء المسلمين بكشف الوجه ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن – النور 31) وهنا نرى رسول الله صلاة الله عليه لقد نهى عن التنقب للمحرمة، فمالكم كيف تحكمون ؟ (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا تتنقب المراة المحرمة ولا تلبس القفازين). فلقد وضح مليا تصريف التبيان الصحيح لمعنى الكشف فهو الضرب لكل العرب وضربت ضلالة فرية هوس نسب النقاب اليهودى الإعرابى لدين الإسلام الحنيف ، لتعلموا تناقض اهل السنة الضالين وأئمة الأعراب ومشركين بفرية منكر السنن الجاهلية الغبية وتقولات احداث اللسان وعقب الخوارج المرتدين من بدلوا دينهم القيم قديما ومتبعين كل ضلالات وتحريف الذين كفروا من قبلنا ، ومتنطعين بفرية وعقيدة الكفر والشرك بما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا مزهوق ومكبوت مضروب منكر محبط.
وقال الحق تبارك وتعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا - وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا - النساء 35) (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله... يعنى هى اصلا زوجة صالحة تحفظ وتصون بالغيب نفسها ولا تخون زوجها فهى زوجة صالحة شريفة ليس منها خوف إذا خرجت بره البيت ولا سافرت مع عيالها...واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا - النساء 34).
ولكن الخوف والحذر الشديد من الزوجة الناشزة ، فهى زوجة ليست مضمونة وليس لها شرف لتحفظ شرفها بالغيب ، فهى الزوجة الناشزة اى يعنى المطلوقة المعرضة عن زوجها ، ونقضت ونكثت عهد ملكت اليمين للزواج الشرعى لحقوق الزوج على زوجتة والعكس طبعا هو صحيح ايضا ، فالزواج هو شراكه 50% للزوج و50% للزوجة...وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشوزَهُنَّ... يعنى إذا الزوج لا سمح الله شك بالغيب وخاف من زوجتة وهى ناشزه أصلا، وتصيع وتنطلق خارج البيت كثير جدا ، فسياق النشوز من نشزت أى ( تنطلق) وتنشز كثير خارج البيت وهى عادة سيئة وملفتة للنظر وهى الإنفلات للزوجة المطلوقة، وتنطلق على حسب هواها وليس لها خجل ولا حياء ولا مراعات لحقوق الزوج القائم عليها، كما نقول نحن العرب فلان زوجتة مطلوقة ! فهل فهمت من أتت بها حصريا سياق وأضربوهن.
وهذا حديث إفك وضع مخالف لتبيان الله فى القرآن لكل معانى الضرب فهو الكشف والمكاشفة والمواجه للزوجة الناشزة ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لَا يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَا ضَرَبَ امْرَأَتَهُ . فهو حديث كذب وحكمه ضعيف منكر موضوع ولقد نكره جميع علماء الحديث والعلة ان إسناده ضعيف بسبب عبد الرحمن المسلي ، لم يوثقه أحد من أهل العلم. وجاء فى كتب احاديث التراث الواهي قيل قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربا غير مبرح. رواه مسلم. فهذا حديث مضطرب موضوع واهي ليس من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حديث مخالف لمعنى الضرب هو الكشف فى اللغة العربية القرآنية، ومستحيل ان يقوله علية الصلاة والسلام فهو حديث زخرف شيطانى ومنكر يبين لقد فعلت الزوجة الوطء فى الفراش اى زنت مع احدا ما ولم يقل حد فرية حكم الرجم بالحجارة حتى الموت للزانين اليس كذلك يا حذاق ؟
رُوي عن جابر بن عبدالله أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (اتَّقوا اللَّهَ في النِّساءِ ، فإنَّكم أخذتُموهنَّ بأمانةِ اللَّهِ ، واستحلَلتُمْ فروجَهُنَّ بِكَلمةِ اللَّهِ ، وإنَّ لَكُم علَيهنَّ أن لا يوطِئنَ فُرشَكُم ، أحدًا تَكْرهونَهُ ، فإن فعلنَ فاضربوهنَّ ضربًا غيرَ مُبرِّحٍ ، ولَهُنَّ علَيكُم رزقُهُنَّ وَكِسوتُهُنَّ بالمعروفِ) [صحيح أبي داود | خلاصة حكم المحدث: صحيح]. أما الرواية التى يستشهد بها المفسرون وهى أن النبى رخص فى ضرب الزوجات, أبوداود (2146) والنسائى (9167). فهذا حديث ضعيف وبعضهم جعله بمنزلة الحسن, والحديث الحسن كما يقر المنصفون من أهل الحديث إنما هو فرع من الحديث الضعيف فلا يحتج به. ومقولة ( وإنَّ لَكُم علَيهنَّ أن لا يوطِئنَ فُرشَكُم ، أحدًا تَكْرهونَهُ ) وهو ان الزوجة اتت فى البيت برجل يكرهه الزوج ولم يقل البيت بل الحديث الواهى قال فرشكم وهو السرير فنرى هنا مليا هذا الحديث فاحش من وضع الزنادقة ؟ وهذا حديث باطل موضوع ومكذوب عن رسول الله وركيك المعنى فى اللغة العربية ومخالف للقرآن فى معنى سياق الضرب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تضربن إماء الله . فجاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قد ذئر النساء على أزواجهن فأمر بضربهن فضربن فطاف بآل محمد صلى الله عليه وسلم طائف نساء كثير فلما أصبح قال لقد طاف الليلة بآل محمد سبعون امرأة كل امرأة تشتكي زوجها فلا تجدون أولئك خياركم . صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجه. وهذا ايضا حديث مكذوب فكيف يامر رسول الله بعدم دق النساء فثم يغير رايه بضربهن فهذا تناقد مبين .
فهل استند المفسرون فى فهم إباحة الضرب لنشوز الزوجة بمعنى التأديب من عصيان الزوج لأى حديث صحيح مرفوع للنبى؟ الإجابة: لا, فليس هناك حديث يصح عن النبى فى هذا المعنى, وأما الحديث الذى استدل به المفسرون: «عن عكرمة: قال رسول الله: اضربوهن إذا عصينكم فى المعروف ضربًا غير مبرّح» فهو حديث ضعيف مرسل واهٍ لا يصح الاحتجاج به من أى وجه.
وهناك حديث صحيح مرفوع للنبى ينهى فيه عن ضرب الزوجات؟ الإجابة نعم فقد أخرج البخارى: «لا يجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ ثمَّ يُجَامِعُهَا فى آخِرِ اليَوْمِ» (4908). والمفهوم هنا ليس قبول النبى بجلد العبد بل هو من قبيل المثال على عدم وجود علاقة مودة ولا رحمة بين الرجل وعبده، وهو بخلاف ما بين الرجل وامرأته فيستنكر الرسول بالعموم أى امتداد ليد الرجل على امرأته, وإنما خص الرسول النهى عن السوط-الكرباج- لأن تلك الجلافة والغلظة كانت ما تزال متأصلة فى حديثى العهد بالإسلام والنهى هنا لأى ضرب للزوجة من زوجها.
كما أخرج مسلم من حديث عائشة رضى الله عنها: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئَاً قَطُّ بِيَدِهِ وَلا امْرَأَةً وَلا خَادِمَاً» (4296), وهذا ما يؤكد أن السنة الفعلية للنبى لم تكن تعرف معنى ضرب الزوجة قط, وأيضا يؤكد أن نشوز الزوجة لا علاقة له بعصيان الزوج, لأنه قد صح عن النبى أن زوجاته أمهات المؤمنين قد أغضبنه وعصينه، ومع ذلك لم تمتد يده عليهن وهو تفسير عملى نبوى يؤكد أن النشوز الذى يعقبه العراك بين الزوجين ليس بمعنى العصيان من الزوجة على الإطلاق.
وكذلك اتى سياق النشوز في الزوج اى الرجل المطلوق الصايع ودايما خارج البيت ناشز ومنصرف عن زوجتة ، فمن حق الزوجة هنا مسائلتة ومكاشفتة بانه هاجرها في البيت وهو مطلوق صايع وهى تشك بان له علاقة غير شرعية، لقوله تبارك وتعالى (وان امراة خافت من بعلها نشوزا..أى تشك فية زوجتة بالغيب هو مطلوق وصايع صعلوق...او اعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير واحضرت الانفس الشح وان تحسنوا وتتقوا فان الله كان بما تعملون خبيرا -النساء 128).
وقال الحق ( وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً- النساء 34) ..فالزوج يعرف تماما ان زوجته ناشزه لأنه يعيش معها في البيت وخروجها من البيت لقد كثر، فهنا هو خاف منها بانها تخونه وتزنى من ورائة...وليس هنالك اى مبرر منطقى لأى زوجة بان تكون ناشزة ، و تنطلق دايما سارحة على حل شعرها مثل الكلبة، وتتأخر خارج البيت ولا يعرف اين هى...فانا كزوج غيور حميس اخاف منها بالغيب والشكك بان لها علاقة مع رجل اخر وهى تزنى معه بالخفاء (جريمة الخيانة الزوجية).
فاصلا ان كل الموضوع الذى وردت به سياق ( الضرب ) هو من الخوف في وقوع جريمة الخيانة الزوجية للزوجات النواشز ، كما حصل خوف الشكك لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قصة ألإفك وبرأ الله السيدة عائشة بقوله، وكلك لقد حصلت جريمة الخيانة للزوجات المجرمات لاكابر الانبياء ، فهذا كشف غيب بينه الله تعالى (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين - التحريم10) فزوجة سيدنا نبى الله نوح فهى خانتة وزنت بأبنها الهالك العصى وسيدنا نوح علية السلام كان مخدوع بان الإبن هو إبنة الشرعى ومن اهله وبكى علية وحاجج ربنا الله فيه عندما غرق، وزجره الله تعالى وكشف له الحقيقة ، بأنه ليس إبنة الشرعى من صلبه ، فهو عمل غير صالح، يعنى إبن زنى سفاح ، وزوجتة خانتة به وكما معلوم زوجة سيدنا لوط علية السلام كانت مجرمة متأمرة ضده مع القوم الفاحشين .
وقال الحق (مسافحات غير متخذي أخدان- فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم -النساء:25)، (اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذا اتيتموهن اجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي اخدان ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين -المائدة:5) ولقد نهى الله تعالى المؤمنين من التزوج بالمتسافحات، يعنى العواهر وعقب العرق الدساس الزانيات ومتخذات الأخدان وهو الخدن والورك والفرك في المنطقة الحساسة للأنثى، يعنى الإمراة السحاقية وهن الفواحش المتخذات من نفس الجنس اصدقاء بالسر ويمارسون معهن الرذيلة، لفعل فاحشة السحاق وهو مثل فعل فاحشة قوم لوط لأشباه الرجال المخانيث الجن الشياطين الشواذ الفاحشين .
قال الحق ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا -النساء 34) فهنا ربنا امر الزوج.... فَعِظُوهُنَّ... يعنى تكلم معها بالموعظة الحسنة عن ظاهرة نشوزها الكثير وعروضها عنك ، فهى دايما مطلوقة خارج البيت وصارت زوجة مطلوقة صايعة ومعرضة ، ومن المناقشة معها ستفهم الحقيقة ، فهنا الزوج لقد دخلت عليه خوفة الشكك بالغيب لأنها اصلا مثبتا بان زوجتة ناشزة واهملت البيت والعيال دايما لوحدهم .... فهنا ربنا امرنا بالهجر لهم يعنى...وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ يعنى لا تعاشرها بالمضاجعة الرفث...وَاضْرِبُوهُنَّ – اى كاشفوهن يعنى واجهوهن - ولا تخجل وتكون جاهل وتتعامى مثل الرجل الديوث الباطل عن مواجهة إنطلاقة زوجته الناشزه الفاجرة ، فكاشفها على طول واحزمها ووريها انت الراجل القائم ومسئول منها، وإنك تشك بانها خائنة لأنها ناشزه ومطلوقة ودايما خارج البيت، فهنا وجب عليك كرجل زوج حميس تكاشفها بانك تشك فيها، فلو تشك بان لها علاقة خفية فلا تضاجعها وتجامعها لأنها ستجلب لك مرض خبيث مثل الإيدز وما شابة.فلازم الحسم مع الزوجه الناشزه وتكاشفها يعنى تضربها بالقول الصادع وزمها وتوبيخها وتجريحها وتعديلها بالكلام واللسان وتكاشفها بانك خلاص هجرتها وتأمرها بان تبطل مسخرة النشوز وقلة الأدب وووجوب لزوم البيت وعدم الإنطلاقة الكثيره ؟
فلازم الكل يعرف كما بيناه في أيات التصريف والتفصيل للكلم العربى بان معنى ( واضربوهن ) فى اللغة العربية القدمى تعنى ايضا ( كاشفوهن ) يعنى لا تكن رجل ديوث مايع وترى زوجتك ولا اخواتك ولا امك ولا غيره ،هم نواشز وتسكت على هذا العيب الكبير ، فهو زجر وقدوة ادب ربانى للمؤمنين ، فليس في ديننا الإسلام القيم أمر جريمة البغى والدق والتعدى على حرمة الزوجات، فذالكم إفك وغبنٌ ورد منكر لسبل الضالين اهل الكتاب والسنة والشيعة فهم ليسوا على حجية بهذا الفرقان حكم الله القيم بان معنى الضرب تعنى الخبيط ،فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولا ينبئك مثل خبير. (عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراء يكونون بعدي لا يقتدون بهديي، ولا يستنون بسنة الله، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا مني، ولست منهم، ولا يردوا علي حوضي، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك مني وأنا منهم، وسيردوا علي حوضي – صححه عبدالله ماهر ) (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ بَعْدِي، يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمْنَ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ لا إِيمَانَ بَعْدَهُ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة