حواء السودانية في عيدها بعد التغيير#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2021, 09:47 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حواء السودانية في عيدها بعد التغيير#

    08:47 AM March, 08 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    منذ بدأ الخلق أو التاريخ الذي نعلمه كانت أمهاتنا السودانية بل عُرفت المرأة السودانية بقوتها منذ مملكة كوش ومشاركتها في كل الحروب منذ قديم الزمان وإسهاماتها المهمة لدفع البلاد إلى بر الأمان، ما شكل هاجساً للحكومات المتعاقبة والتي رأت في كسر شوكة النساء انتصاراً لها ففرضت عقوبات وقوانين خاصة بالنساء تقوم على القهر والقمع والانتقاص من صلفها المعهود ومصادرة الحرية في العمل السياسي والاجتماعي وقد ساعد هذا الجو الذكوري الذي يعيشه المجتمع السوداني على ذلك وتاريخياً شكَّلت الحركة النسائية في السودان الذراع القوية للعمل والنضال من أجل حقوق المرأة السودانية وهي تستند إلي منظمات ذلت طرح قويم وأرث بتاريخ عظيم ورئدات لهن حضور جماهيري وبالرغم من أن المراة السودانية انجزت إنجازاً بارعاً بالمشاركة المُلهمة في الثورة، و رغم أن هناك قوة دفعٍ عاليةٍ في أوساط كل نساء السودان لدعم التغيير، ولكن الوضع الحالي بعد الثورة يطرح علي الحركة النسوية تحديات جديدة ومن اهم هذه التحديات كيفية تطوير رؤيةٍ نسويةٍ محددةٍ، واضحةٍ لقيادة التغيير وطرح برامج وأجندة عمل مرتبطة بالواقع بداية من الحرية النسوية ترجعً الى 1907 حين تم قبول فكرة تعليم البنات فى المدارس الإبتدائية وقبول تدريب المعلمات عام 1924 .والقليل من المعلمات اللاتي تدربن عملن فى مدارس البنات التى تم انشائها فى اقاليم السودان المختلفة وهذا يعنى تحرك هؤلاء النساء بعيداً عن اسرهن والعيش فى داخليات المدارس وإدارة حياتهن لشهور طويلة والمعلمة انذاك ان نموذج للمرأة القيادية وآن للمدرسات دور فى تغيير الاتجاهات نحو التعليم فهن اذاً يشكلن جرأة إجتماعية قادت لتغيير في المفاهيم والسلوك نحو التعليم ونحو خروج المرأة للعمل والحياة خارج حدود القرية والأسرة واليوم لابد أن ننادي بتوزيع الاراضي للمرأة تقوم بالإنتاج الزراعي لان الحيازات فى المشاريع الكبيرة كلها للعنصر الذكوري

    أن الوضع المتدني للمراة السودانية ليس وضعا موروثا وانما هو وضع سياسات عامة تم العمل بها بشكل يومي بالتالي أن محاولات الاصلاح العمل على إنجاز سياسات من اجل العدالة النوعية يتطلب في البداية التأكيد الاعتراف بأن أشكال التهميش والتمييز بشكل عام في السودان بما فيها التهميش والتمييز على أساس النوع هي أشكال تهميش معقدة ولا يمكن معالجتها بنفس الوصفة واعتبار اختلاف احتياجات المرأة على حسب الواقع الاجتماعي والثقافي والاثني والواقع الاقتصادي و الطبقي

    ولابد أن يضع المخطط لسياسات الإصلاح السياسية والعدالة الاجتماعية في أعتباره سرعة التحولات التي من حولنا بالعالم في كافة المجالات والمعارف والعلوم الجديدة وطرق الحياة المختلفة والناظر إلى واقع المرأة السودانية في ظل التطورات المتسارعة،وما أحدثته التغيرات الاقتصادية الاجتماعية والنزاعات علي واقع في السودان واعتبار رؤي الشابات والاجيال الجديدة من النساء اللاتي نشأن في حضن التكنولوجيا وفضاء المعلومات والمعارف المفتوحة مما يستدعي البعد عن الافتراضات الجاهزة او أساليب العمل القديمة البالية ولابد ان نتبنى أساليب عمل مهنية ومناهج ملائمة للواقع والانتصار لمفهوم المساواة بين الجنسين

    منذ بداية الحراك الثوري كانت المرأة السودانية واضحة في متطلباتها، إذ أطلقت حملة باسم "نساء السودان للتغيير" في محاولة منها لفرض حضورها في أجهزة المرحلة الانتقالية، وطالبت بالتحديد بحصول المرأة على نصف المقاعد في كل أجهزة السلطة الانتقالية، ولا سيما أنها شاركت بشكل فعال في إنجاح الثورة وتحملت تبعات هذا النشاط. فعلى الرغم من تشديد النسويات على هذه الحصة إلا أن السلطة الانتقالية خفضت النسبة المطلوبة من 40 بالمائة إلى أقل من ذلك في مجلس الوزراء الجديد ولذلك نري ومعنا أخوات ناشطات أن نقص القيادات النسائية في الحياة السياسية والتغيير الديمقراطي بالسودان ليس المقصود منه مجرد مسألة مساواة من أجل المساواة فقط، بل هي مؤشر على صحة مسار المرحلة الانتقالية ونجاح الثورة في تحقيق شعار العدالة الاجتماعية وعلينا أن نعمل من أجل الاعتراف بحقوق المرأة ليس فقط في اللوائح والقوانين المكتوبة وإنما على أرض الواقع أيضًا والعمل على تحقيق ذلك في حصتين بالمجلس التشريعي

    المجد والخلود لشهيدات الثورة السودانية
    ولكل امراة سودانية مني الإجلال والتقدير لدورهن والظروف التي يعيشون بها لكي تحقق الامان الأسري والنهضة للأسرة والوطن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de