حذاري ان يزور السيسي مستعمرة السودان فبها ملا يقل عن 20 الف من عصابات مختلفة من غرب افريقيا كلهم يتنافسوا لضرر مصر واشد عداءا لمصر من اليهود والترك.
وهذه ستكون فرصة ذهبية لهم لإغتيال السيسي كما ذبحوا البطل العظيم جنرال تشارلز جوردون في يناير 1885.
لايجوز أبدا ان يذهب السيسي لهم ابدا ولا حتي يستقبلهم في القاهرة ولا يسمح لهم بالتواجد في مصر.
انهم من تجسسوا وخانوا مصر في العدوان الثلاثي عام 1956 لصالح سادتهم اليهود والترك بينما كان يرحب بهم ليزوروا مصر.
يجب إبلاغ الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة إلغاء اي نية لزيارة الخرطوم عاجلا وله شخصيا. ويجب التعامل مع الكيان المسيطر علي جنوب وادي النيل كعصابات أجانب محتلة https://wp.me/p1TBMj-14Jhttps://wp.me/p1TBMj-14J
إرهاب وجرائم عصابات الفولاني الأصفر والاسود في 20 دولة وعلي طوال 5 قرون علي الأقل في شمال وغرب ووسط وشرق إفريقيا يمكن ان يملئ كتب ولا يحتاج لمجهود لإكتشافهم. الغريب والمستهجن هو السكوت علي إنتشار إرهابهم وتدمير الشعوب والأمن والسلم.
تعتبر النزاعات مع الفولاني الأسود والأصفر (أو الفولا) مع القوميات المجاورة شائعة في الكثير من البلاد. تحدث هذه الأزمات في غرب ووسط إفريقيا وفي نيجيريا بشكل أساسي ولكنهم أيضًا صراعات مزمنة في مالي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد. وفي السودان يعمل الفولاني الأسود والأصفر أيضًا تحت أسماء عديدة ومنهم البقارة والفور والجنجويد والجعليين وآخرون
الأحداث الجارية في السودان حاليا هي نسخة للعنف في إفريقيا الوسطي عام 2003 التي أدت لحرب شاملة في 2012. بحلول 2015 لم تكن هناك سيطرة حكومية خارج العاصمة. أقامت العصابات إقطاعيات شخصية بنقاط تفتيش وجمع ضرائب غير قانونية ونهبوا ملايين الدولارات من المزارعين والتعدين والموارد غير المشروعة.
سيليكا هي تحالف معارض في إفريقيا الوسطي وإسمها يعني التحالف. وضمت سيليكا تنظيمات معارضة لفساد حكم فرانسوا بوزيزي واستولوا على السلطة. وإندست في سيليكا عصابات معظمهم فولاني متمردين وهاجموا ونهبوا وقتلوا القبائل بحجة أنهم مسيحيين أو كانوا يدعموا حكم فرانسوا بوزيزي. حارب ضد عصابات الفولاني مليشيات شباب محلي تجمعوا تحت إسم معاداة بالاكا أي ضد من يحملوا التعاويذ من السلاح. وإنحلت وانقسمت سيليكا بعد إستلامهم للسلطة. ووبعدها تكون تنظيم إرهابي من الفولاني بإسم الإتحاد من أجل السلام يرئسه رئيس عصابة فولاني إسمه علي دراسا
نشاط الفولاني الحالي في جنوب وادي النيل هو تواصل لأعمالهم التي بدئت منذ أن جلبهم محمد علي عام 1820. وهم من كونوا عصابات صيد والإتجار بالبشر التي حاربهم جنرال تشارلز جوردون نجح وأوقفهم خلال حربه عليهم في الفترة من 1874 وحتي 1880 وبعد أن نجح إستقال وغادر جنوب وادي النيل. وكانت قد إستهدفت عصابات المتمهدية الغرابة والجلابة القضاء علي جنرال جوردون ومواصلة اعتداءاتها وجرائمها علي القوميات والقبائل ولكن هذا فشل وغادر جوردون السودان عام 1880 بعد رفضه مواصلة التعامل مع الادارة التركية المجرمة بالخرطومونجح جوردون في حماية القوميات والقبائل المسالمة الضعيفة
في المرة الثانية عاد جوردون عام 1884 بعد أن أشعل كرومر والزبير المتمهدية لطرد الترك وتسليم المستعمرة لإدارة يهود مع عصابات غرب إفريقيا السودانيين. طلب الخديوي مرة أخري من جنرال جوردون بصفته الشخصية قبول عقد مدفوع الأجر لإجلاء إدارة وجند التركية الأولي ليس له أي علاقة بجيش وحكومة بريطانيا.
وبالرغم من عداء كرومر لجوردون ورفض جوردون لعقلية كرومر المادية الإنتهازية قبل جوردون المهمة لسخطه من إدارة وجند وإستعمار التركية. وكان يهدف ليس فقط لإجلائهم ولكن الأهم أنه كان يريد البقاء لإنشاء إدارة وطنية سليمة منظمة وعادلة. وهذا الهدف أشعل غضب كرومر الذي كان لازال يحاول نهب السودان بتوظيف اليهود وبإستخدام عصابات غرب إفريقيا للرق والمهدية. لذلك بعد أن أجلي تشارلز جوردون كل الإدارة والجنود الترك في 1884 بعد أقل من عام من وصوله رفض مغادرة السودان.
وكان جوردون يعلم خطورة بقاءه بدون جنود أمام عصابات غرب إفريقيا ولكن كانت إنسانيته وعطفه علي المظلومين والفقراء وطموحه بإقامة دولة مستقلة وعادلة وناجحة هم دوافعه. وبالطبع رفض ذلك كرومر والزبير كما رفضت عصابات غرب إفريقيا خطط جوردون فذبحوه في يناير 1885 بالرغم من أنه لم يكن محتل ولا يمثل بريطانيا أو الترك. لذا المؤكد أن حركة المتمهدي الدجال منذ صناعتها عام 1881 م كانت من عصابات غرب إفريقيا وتستهدف أساسا إستعادة صيد وتجارة البشر التي نجح في وقفهم جنرال تشارلز جوردون.
<عصابات غرب إفريقيا المحتلة جنوب وادي النيل تكره الرئيس عبدالفتاح السيسي.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة