|
Re: المنصورة والمتنبي والعنقالة ؟ بقلم :ثروت (Re: Yasir Elsharif)
|
أنا أبغض الأحزاب ذات الرعاية الطائفية. استمعت لجزء من المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري الخارجية المصري و السوداني على شرف زيارة الأخير: الدكتورة مريم الصادق المهدي لمصر. من واقع السياق اللغوي الذي استخدمت فيه وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي عبارة: استعمار, فإنها قد قرنتها بعبارة الأرض. بالتالي فإن المعنى المنطقي القريب للفهم لتلك العبارة مشتق من عمر, يعمر, تعميرا. و المقصود بذلك تعمير الأرض باستزراعها. و أنا لا أرى غضاضة في الاستعانة بالعمالة و الخبرات الفنية المصرية المتقدمة في مجال العمل الزراعي في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المنصورة والمتنبي والعنقالة ؟ بقلم :ثروت (Re: Yasir Elsharif)
|
أخي دكتور ياسر, سلام!
هنالك حديث نبوي مشهور رواه عمر بن الخطاب, رضي الله عنه. و خلفية الحديث أنه في يوم بدر, و جيش المسلمين يربو على الألف رجل, و جيش المسلمين لا يتجاوز الثلاثمائة و تسعة عشر رجلا, استقبل الرسول الكريم القبلة و قال: " اللهم أنجز لي ما وعدتني. اللهم ا`تني ما وعدتني. اللهم إن تهلك ( بضم حرف التاء, تسكين حرف الهاء, و كسر حرف اللام ) هذه العصابة لن تعبد في الأرض.
من واقع سياق هذا الحديث النبوي الشريف, نفهم أن الاستعمال الشائع للكلمة لدى الناطقين باللغة العربية, لا يجردها من معناها الحقيقي الذي استعملت له. عبارتي عصبة و عصابة مدلوليهما واحد. لا يمكنك أن تستهجن أو إستعمال عبارة عصابة في محل عبارة عصبة لكون الناس في زماننا هذا شاع عندهم استعمال عبارة عصابة كمدلول مستهجن.
| |
|
|
|
|
|
|
|