في نوفمبر 2016 في شرق جمهورية إفريقيا الوسطى اندلعت هجمات من تنظيمات تحالف سيليكا السابق بسبب محاولة الفولاني الإستيلاء على منجم ذهب فقامت الجبهة الشعبية FPRC وحركة الوطنيين MPC وعناصر من شباب محاربة بلاكا بمهاجمة اتحاد سلام الفولاني. وكان العنف عرقيًا فالجبهة الشعبية FPRC مرتبطة بشعبي جولا ورونجا واتحاد UPC مرتبط بالفولاني فقط
في غرب جمهورية إفريقيا الوسطى مجموعة متمردة أخرى ولكنها من الفولاني وليس لها صلات معروفة بتنظيمات سيليكا أو أنتي بالاكا هي 3R وتعني "العودة ، الاستصلاح ، إعادة التأهيل" تشكلت عام 2015 بيد شخص أسمه صديقى عباس تحاول أن تحمي الفولاني الذين هاجموا ونهبوا وقتلوا مواطنيين مسيحيين وأتباع ديانات الأفريقية من إنتقام مليشيات شباب أنتي بالاكا التي يقودهم عباس رافال.
حركة تحرير أفريقيا الوسطي تأسست في أكتوبر 2017 كان يقودها أحمد بحر العضو السابق والمؤسس المشارك لجبهة وحركة FPRC و MRC ، ويُزعم أنه مدعوم بمقاتلي الفولاني من تشاد. تشكلت الجماعة المسيحية المسلحة RJ في عام 2013 معظمها من أعضاء الحرس الرئاسي للرئيس السابق أنجي فيليكس باتاسي وكانت تتألف أساسًا من عرقية سارة كابا. في حين أن كلا المجموعتين قد قسمتا سابقًا الإقليم في الشمال الغربي اندلعت التوترات بعد مقتل زعيم RJ ، كليمان بيلانغا ، في نوفمبر 2017
كان هناك عنف عرقي أثناء القتال بين تحالف سيليكا السابق وهو الجبهة FPRC واتحاد الفولاني حيث استهدفت جبهة FPRC الفولاني الذين إستهدفوا شعبي جولا ورونجا الذين يشكلون الجبهة الشعبية أو متعاطفين مع الجبهة. في نوفمبر 2016 قتل 85 مدنيا في بريا. ومن الواضح أن الفولاني أصبحوا يستخدموا إغتيالات وفتن لإشعال القتال في داخل خصومهم. داخل الجبهة الشعبية هاجم جناح جولا جناح رونجا في نديلي في أبريل 2020 وقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا. وتفيد التقارير أيضًا أنه في عام 2019 اندلعت أعمال عنف في الشمال الشرقي حيث أدى مقتل رجل من عرقية كارا إلى اندلاع قتال عنيف بين حركة تحرير في غالبيتها كارا وقوات جبهة شعبية أغلبهم رونجا.
في مايو 2014 حوالي 600 ألف شخص نزحوا داخليًا في جمهورية إفريقيا الوسطى منهم 160 ألف في العاصمة بانغي. بحلول مايو 2014 فر 100 ألف إلى الكاميرون والكونغو الديمقراطية وتشاد. في عام 2017 هناك أكثر من 1.1 مليون نازح في بلد عدد سكانه حوالي 5 ملايين وهو أعلى نسبة على الإطلاق في البلاد حيث حوالي نصف مليون لاجئ خارج إفريقيا الوسطى ونحو 600 ألف نازح داخليًا. استضافت الكاميرون أكبر عدد من اللاجئين أكثر من 135 ألف حوالي 90٪ منهم فولاني على الرغم من أنهم يشكلون 6٪ من سكان جمهورية إفريقيا الوسطى.
علي دراسا محمد (مواليد يوليو 1965) ومعروف باسم علي نصارزا هو نيجيري زعيم للمجموعة الاتحاد من أجل السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (UPC) المسيطر حول بامباري. هو واتحاد السلام الخاص به من الفولاني. كان دراسا اليد اليمنى لزعيم المتمردين التشاديين عبد القادر بابا-لادي وهو أيضا فولاني حتى تخلى بابا-لادي عن السلاح في سبتمبر 2012. محمد عبد القادر عمر ("أبو الأدغال" في الفولاني الأسد) هو متمرد تشادي فولاني يعارض نظام إدريس ديبي. ولد في يوليو 1970 دخل في تمرد في أكتوبر 1998 من خلال تأسيس مجموعة مسلحة الجبهة الشعبية للإنعاش (PFR). سُجن للمرة الأولى نوفمبر 1998 إلى سبتمبر 1999. ثم لجأ إلى نيجيريا لعدة سنوات. وانضم مع مقاتليه إلى حركات دارفور من 2006 إلى 2008 إلى جانب الجماعات المتمردة الأخرى. لبضعة أشهر شغل منصب مفوض الدفاع لقوات الاتحاد من أجل التغيير (FUC) ، وهو التحالف الذي ضم معظم هذه الجماعات. في عام 2008 انضم إلى جمهورية إفريقيا الوسطى مع رجاله. اعتقلته القوات التشادية في بانغي عام 2009 أثناء مشاركته في المفاوضات لكنه سُجن في نجامينا وتمكن من الفرار في عام 2010.
اتحاد السلام الفولاني كان فصيل في تحالف سيليكا المنحل. وكانت سيليكا تحالفًا للجماعات المسلحة التي وصلت إلى السلطة في جمهورية إفريقيا الوسطى في 24 مارس 2013. وبعد حلها الرسمي في سبتمبر 2013 أصبحت التنظيمات المتبقية تُعرف باسم سيليكا سابقا ولم يكن فيهم إتحاد الفولاني. وأصبح زعيمها ميشيل دجوتوديا رئيسًا للبلاد من مارس 2013 حتى استقالته في يناير 2014.
نشأ تحالف المعارضة المسلحة لنظام بوزيزي في جمهورية إفريقيا الوسطى بأسم سيليكا في اتفاقية موقعة بين فصائل مؤتمر الوطنيين من أجل العدالة والسلام (CPJP) والمؤتمر الوطني لإنقاذ البلاد (CPSK) في أغسطس 2012. ظهرت تحالف سيليكا رسميا لأول مرة في 15 سبتمبر 2012. وكان الفولاني ينشطوا من داخل تنظيمات سيليكا حتي حلها في سبتمبر 2013. انطلق مقاتلون فولاني بعد تنصيب دجوتوديا رئيسا في جميع أنحاء البلاد ونهبوا القرى وقتلوا غيرهم بإدعاء أنهم أنصار الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي. وبعد حل سيليكا ظهر تنظيم إتحاد السلام للفولاني في سبتمبر 2014 وهدف لإستمرار إرهاب الفولاني في الريف وإرتكاب فظائع جماعية. أدت عمليات الإعدام والاغتصاب والنهب من قبل مقاتلي الفولاني لإثارة نزاع ديني ضد 80٪ من السكان. تم تشكيل ميليشيات شباب شوارع بإسم تنظيم مكافحة بالاكا لمحاربة الفولاني حاملي التعاويذ ضد الرصاص. في نوفمبر 2016 قام الجبهة الشعبية في تحالف سيليكا السابق مع شباب أنتي بالاكا بهجوم اتحاد سلام الفولاني. نتيجة لذلك أرسلت الأمم المتحدة قوات لوقف الجرائم في سبتمبر 2014.
نواصل في الجزء الرابع تفاصيل الإرهاب إفريقيا الوسطي
<إرهاب الفولاني في غرب ووسط أفريقيا وصل إلى السودان الجزء الثالث.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست