بوضوح قالوها: (نأخذ مرتباتنا من الخواجات)..وبوضوح يذهب حميدتي لإيطاليا فيما يتعلق بحماية اوروبا، والبرهان يوقع مع إسرائيل. والشلة الباقية تذهب للإمارات لأخذ ما يرمى لها من اموال. (خمو وصرو) كما تقول تراجي مصطفي..كنت اعتقد أن طه عثمان كان العميل الوحيد الذي اعلنها بوضوح، وحصل على الجنسية السعودية هو واولاده، أتااااري الشغلانة دي بقت طبيعية جدا وشرعية جداً..اللهم يسر لنا مع الموساد لبعة حلوة..ما دام الشعب كله قد اضحى مستعدا لذلك (مابيقولشي لأ).. اللهم زد وبارك.. وعلى اي أساس تحاكمون البشير؟ على اي فساد، إذا كانت الجاسوسية لا يحاكم عليها، فإن ما دون ذلك لا تثريب عليه. كيف تحصل على ماهيتك وأجرك من دولة اجنبية لتحمي مصالح تلك الدول. طبعاً لن اقدم بلاغات جنائية مجدداً، ليس فقط لأن كل مؤسسات القانون والعدالة بيد (حكومة الجواسيس) هذه، ولكن لأن كل الحكومة الراهنة دخلت الكار، فهل سأقدم بلاغات ضدهم كلهم؟ مستحيل طبعاً. وإذا كان الشعب كله لا يرى في الجاسوسية جريمة وليس حتى عيباً، فكيف سأقف ضد إرادة الشعب الجاسوس. لكن.. هل هذا جديد؟ أبداً.. لو تراجعنا إلى الخلف منذ ما قبل المهدية مروراً بها وحتى الاستقلال وما بعد الإستقلال، سنجد أن كل ابطالنا التاريخيين كانوا يحصلون على مرتباتهم من دول اجنبية. فهل يمكننا بعد ذلك الحديث عن (دولة)؟ طبعاً لا، بل هذه لحم راس ، لامة كل شذاذ الآفاق، كائنات، بلا ضمير، كائنات غير منتجة (لا ماديا ولا فكريا)، شلليات خنزيرية، سخيفة، تعيش على السلفقة والنصب والاحتيال. وهو شعب ينام ليحلم، ويحلم لينام، والشعوب من حوله تنجز، تتحرك، تبث الشعور بقيمة الجماعة لتحافظ على سيادتها وهيبتها وقيمتها بين الشعوب. لا يمكن لشعب محترم في دولة محترمة أن يقبل دفع دول اخرى مرتبات من يحكمونه. المسألة هنا لا علاقة لها بالسياسة، لا علاقة لها بشيوعيين وكيزان، بل لها علاقة بالسيادة..لها علاقة بقيمة دولتك في خارطة العالم وبشعورك بوطنك. أيام الكيزان حذرنا مليون تحذير من المسؤولين الذين لديهم جنسيات أجنبية. احد البلهاء دبج مقالاً واسعا، يدافع فيه عن احقية اصحاب الجنسيات الاجنبية في تقلد المناصب. كان اغلب الكيزان اصحاب جنسيات اجنبية، واحدهم اعتبر نفسه ألمانياً لكي يحصل على حماية. لكن اليوم لم تعد تلك المسألة ذات اهمية، فاليوم اصبح المسؤول يعلن عن حصوله على مرتبه من أجهزة المخابرات جهاراً نهاراً، بلا حياء. لا لا لا... إنني لا أتشرف بالانتماء لمثل هذا الشعب. حقاً وبدون مجاملة..إن شعباً بلا قيم وبلا ضمير لا إحساس بوطنه، هذا لا رجاء منه. اللهم اخرجنا من هذا المرحاض يا رب.. اخرجنا.. وادعوا الحكومة الاجنبية ان تسحب مني الجنسية..فأن أعيش ك(بدون) خيرٌ من اعيش مع الجواسيس...عليهم اللعنة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة