ضرورة وقف بيع المواطنة السودانية —-الرسالة الي مجلس السيادة بقلم :محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2021, 04:45 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضرورة وقف بيع المواطنة السودانية —-الرسالة الي مجلس السيادة بقلم :محمد ادم فاشر

    03:45 AM February, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تحديد الجنسية السودانية من القضايا الشائكة جدا في الدولة السودانية ، لانه من البلدان المفتوحة لعدد كبير من الدول بامتدادات الاثنية المشابه ، ولذلك ان سكان السودان يتزايد بشكل المتوالية الهندسية تقريبا ،من ثمانية ملايين عندالاستقلال ، الي ١٤ مليون لنهاية عام ١٩٧٥ ، ووصل العدد الي ثلاثين مليون مع بداية الثمانينيات ، الي ٦٠ مليون تقريبا قبل الانفصال في منتصف العقد الثاني بعد الالفين . والان نحو اربعين مليون تقريبا ، بالرغم من الاحوال السياسية المضطربة في السودان . وان هذه الزيادات لم تكن بسبب النتائج الطبيعية لان معدلات الخصوبة في الانجاب للسودانين لم تكن عالية مثل البلدان العربية الاخري ، علي حسب البيانات المتوفرة لدي منظمة الدولية للسكان .
    ولكن السودان دولة جاذبة للشعوب المجاورة لاسباب كثيرة . ليس بسبب الضعف في البيان الاداري والتحكم في المواطنة فقط . ولكنه بلد مفتوح من المحال امكانية التحكم فيه بالدقة وخاصة في عهود الرخاء بالاجراءات التقليدية المتعارفة عليها لدي وزارة الداخلية . نعم ان وجود الاجانب في البلاد باعتبارهم اجانب هذا يمكن ان يكون مقدور عليه ولكن ان يصبحوا مواطنين بالطرق غير المشروعة هو بيت القصيد .
    ولذلك البلاد محتاجة الي اجراءات فوق العادة، للسيطرة علي المواطنة . وهذه الاجراءات غير موجودة في البلدان الاخري لانها لم تكن مفتوحة مثلما هي في السودان . ولذلك نحن في حاجة الي اجتهاد اضافي ونوعي وفريد لان بلدنا ذات حدود فريدة .
    بالرغم من بعض الاجتهادات قد حدثت في العهود الماضية ، مثل الرقم الوطني ولكن لم تصمد امام الفساد. وترك الامر لوزارة الداخلية وبدورها تعتمد علي التحقيقات التي تقوم به احد الضابط بناء علي اجتهاده الشخصي في تطبيق المعايير المكتوبة امامه ، في اكثر الاحيان يظلم المواطنين اكثر من تحقيق الغرض المطلوب. لان الاجانب لا يأتون من الابواب .
    ولذلك مطلوب تكوين مؤسسة خاصة للجنسية او المواطنة تضع معايير ثابتة لتحديد المواطنة بالتعاون مع الداخلية والحكم الاتحادي ومصلحة الاحصاء.
    منها لوضع قاعدة بيانات ثابتة ابتداء من ميلاد الطفل والسجلات لدي الادارات اهليه والعودة الي كشوفات الضرائب القديمة والاوراق التثبت محلات الاقامة علي ان لا يترك التحقيق النهائي لشخص واحد وحتي لمؤسسة واحدة ، مثل الشرطة . لان التصديق لجنسية واحدة بالخطأ او بالفساد اضافة اكثر من مائة مواطن في اقل من مائة عام .
    واذا افترضنا ان كل المواطنين من دول الجوار قبل الانقاذ اتوا للرغبة و العيش للسودان بلدا بديلا عن بلدانهم ، فان الذين اتوا في عهد الانقاذ لم يكونوا كلهم كذلك ، بل دعما لمشروع السياسي سواء كانوا محاربين او سياسين وسيكونوا خصما الامن القومي اذا تقلدوا وظائفا حساسة ولذلك بعض دول الجوار يفتخرون بمعرفة حتي محتوي الاوراق في الادراج داخل القصر الجمهوري والسبب لان كل الموظفين الاجانب الذين استخدمهم المستعمر لم يخرجوا مع المستعمر وظلوا في البلاد كمواطنين واستخدمهم بلدانهم كعملاء واورثوا جنستهم ومهنة العمالة ،لابنائهم واحفادهم الذين يحملون الجنسيات المزدوجة . منهم من كان مديرا لمصلحة الهجرة والجنسية السودانية وكان السبب في حصول عدد كبير من الاغريق الذين يريدون الهجرة الي امريكا لان الجنسية السودانية وقتئذ كانت معفية من الفيزا لدخول امريكا . .ولذلك يتطلب مراجعة الجنسية السودانية بشكل شامل وبالضرورة معرفة من له اكثر من جنسية .ومن هؤلاء من كان ومازال في مواقع رفيعة في وزارة التجارة وجهاز الامن والمخابرات
    ولذلك يتطلب الزام الجهات التي قامت بتجنيس الاجانب لاي سببا كان بتوفير البيانات الضرورية واجراء تحقيق شامل مع كل الموظفين الذين عملوا في اصدار هذه الوثائق ،
    علي ان يكون تصديق للجنسية عبر لجنة بكاملها وتكون هناك محكمة خاصة تصدق كل الجنسيات الصادرة .وتكون مرجع للمتضررين من قرار اللجنة.
    فكثير من السودانين لم يفطنوا لحقيقة الزيادة المهولة للنمو السكاني فان المتوقع ان يتضاعف هذا العدد في خمسين سنة القادمة ، اذا حدث رخاء وتحسن في المستوي المعيشي ، واستقرار سياسي . لنصل الي مرحلة الانفجار السكاني قريبا . باستضافة كل الشعوب المجاورة بطريقة او اخري من المفترض ان نصل في عشرة سنوات القادمة الهدف النهائي حصر التحقيق بحق المواطنة فقط في المواليد عند الميلاد وقته تصبح التحقيق سهلا لان كل المطلوب فقط ابلاغ الادارة الاهلية المواليد خارج المستشفيات ودائرة الاحصاء .علي ان يصل المحقق لموقع المولود لتحرير شهادة الميلاد . والذي هو الاساس للرقم الوطني . انا الجنسيات لكبار السن بالضرورة ان تكون عبر المحكمة وقته تنتهي مهمة المفوضية وتترك الامر للاحصاء ومحكمة المواطنة .
    فان من أكبر الاخطاء بحق الوطن ان يترك تحديد المواطنة لشخص او اثنين يمكن ان يبيعوها بدراهم معدودات.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de