محاربة الإرهاب والتضليل والإستعمار وتخريب السيادة والمصالح الوطنية بإسم الدين لا يتطلب فقط العمل العسكري والأمني الوطني القوي بل يجب أن يدعم هذه الجهود البطولية حرب علي التمويل والفكر والممارسات الفاسدة وإكتشاف التاريخ الحقيقي. فجهل وضلال وعقلية القطيع في المجتمعات هم أهم أسلحة مجموعات الإرهاب وما يشكلوا القاعدة التي يقوموا عليها وتدعم الفئات القيادية الإجرامية
رسول وكتاب الرسالة المحمدية جاءا باللغة العربية ولا يعقل أن يخاطب الله سبحانه وتعالي أي أمة بغير لغتهم وبرسول ليس منهم. وهذا جاء ذكره واضحا في القرآن الكريم. شخص يصلي صلاة محمدية في منتصف شارع أي دولة هو بالتأكيد ليس من أتباع الرسالة المحمدية. لأن الرسالة المحمدية الحقيقية السليمة بعثت في وطن العرب الحقيقيين وجوارها ولا تدعوا لمارستها وفرضها خارج وطن العرب الأصلي المنحصر في السواحل الغربية والجنوبية في شبه الجزيرة وبالتحديد من مكة إلي مسقط فقط.
والنسخة المزيفة الشائعة من الرسالة المحمدية ليست من الدين. والدين السماوي الواحد يشمل كل الرسالات والرسل ما علمنا منهم وما لم نعلم في جميع الأمم والبلاد والأزمنة. والدين السماوي القديم الأول الذي إسمه في اللغة العربية فقط الإسلام ليس هو ذلك الإسلام الوثني العدواني الذي يتظاهر ويمارسه أمثال الإرهابيين الآسياويين المنتشرين في دول العالم ذلك الممارس في العالم والذي ظهر زمن سقيفة بني ساعدة فور وفاة الرسول محمد ص وقبل دفنه وإستخدم للغزو والإحتلال وإنتشر بالقوة في زمن العباسيين والعثمانيين وحتي اليوم
الدين الكوني القديم السليم يلزم كل مهاجر وزائر ووافد ومستوطن بإتباع الرسالة السماوية الخاصة للبلد والأمة المقيم فيها. والدين السماوي الوحيد يمنع إستيراد وتصدير العادات والتقاليد والرسالات السماوية والتعدي علي الحرمات والقوانيين الوطنية لكافة الأمم والشعوب بإسم نشر أو ممارسة رسالة لأمة ما ودولة ما في أمة ودولة أخري. لذا الإسلام والمسيحية واليهودية ليسوا أبدا من الدين أو أديان
والدين السماوي الكوني لا يدعوا للتعدي علي الأمم والدول بإدعاء وجود عدة أديان سماوية وأن أي من تلك الأديان المنحولة هو عالمي وله الحق في أن يفرض علي الغير وينتشر. فالدين السماوي الواحد هو فقط الكوني بينما كل الرسالات السماوية ما علمنا منهم وأكثرهم لا نعلمهم هم ليسوا أديان بل هم تزويرات وإستغلال للرسالات السماوية التي بعثت لكافة الأمم كطرق هداية محلية متعددة ومتغيرة ووطنية
يجب قيام حملة عالمية لكشف وتعريف وحظر الإسلام والمسيحية واليهودية الوثنيين الآسياويين العدوانيين الإرهابيين المزيفين المنتشرين والدفاع والتوعية بالإسلام الحقيقي السماوي الكوني الواحد الذي يعترف ويحترم ويلزم كل الأمم بإتباع رسالتهم السماوية الوطنية الخاصة
في كل دولة في العالم نجد فئة تمارس الإرهاب والتضليل والعدوان والدجل بإسم الدين السماوي وتحارب السيادة والسلطة والمصالح الوطنية وتدعي وجود عدة أديان سماوية وتدعوا لنشر مفاهيمهم وممارساتهم الخطيرة في تلك البلاد وكل العالم بإسم الدين. وتلك الفئات هم في الحقيقة عصابات شرق وغرب آسيا المنتشرون في العالم والمعادين للشعوب والدول والرسالات السماوية وللدين السماوي وللخالق.
اللهم بارك في كل الوطنيين والشعوب وأكرمهم وقويهم وأهديهم جميعا للفطرة السليمة وللدين الإلهي الواحد الأزلي وأللهم أعد للرسالات السماوية الوطنية لكل الأمم مجدهم
<محاربة الارهاب يستلزم حرب علي التمويل والفكر والممارسات والعصابات.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة