إنقلاب أسرع من زراعة عيسى وموسى!. تعقيب على وثيقة تتعلق بانقلاب 19 يوليو!. وثيقة ملفقة وتأتي في

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2021, 05:27 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنقلاب أسرع من زراعة عيسى وموسى!. تعقيب على وثيقة تتعلق بانقلاب 19 يوليو!. وثيقة ملفقة وتأتي في

    04:27 PM February, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    حسن الجزولي -السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنقلاب أسرع من زراعة عيسى وموسى!.
    تعقيب على وثيقة تتعلق بانقلاب 19 يوليو!.
    وثيقة ملفقة وتأتي في إطار الهجوم المنظم على الشيوعيين السودانيين!
    حسن الجزولي*
    * نشرت صحيفة السوداني تقريراً أعده الأستاذ واصل علي بعنوان “إعداد خطة لانقلاب في السودان والعراق” مشيراً فيه إلى الحصول على وثيقة بخط اليد تتعلق بتقرير استخباراتي حول المحاولة الانقلابية التي وقعت بالسودان في 19 يوليو عام 1971، وهي التي قادها الرائد هاشم العطا واستلم بها السلطة لمدة ثلاثة أيام قبل فشلها وعودة اللواء جعفر النميري لحكم البلاد مرة أخرى بعد سحقه للانقلاب. يشير التقرير إلى أن الوثيقة تم نشرها ضمن مجموعة أرشيف خاص بفريد شهاب المدير العام الأسبق لجهاز الأمن العام اللبناني، ومشيراً إلى أن التقرير موجود بمركز أرشيف الشرق الأوسط في أكسفورد.
    * وقد أورد فيه معلومات تتعلق بمؤتمر سري تم عقده بجمهورية تشيكوسلوفاكيا الاشتراكية سابقاً بدعوة من مكتب العلاقات الدولي للأحزاب الشيوعية والذي امتد من يوم 13 يوليو عام 1971 وحتى 17 من نفس الشهر، للنظر في أمر دراسة حول “خطة انقلاب في السودان” ـ ضمن أجندة سياسية أخرى من بينها ترتيب لانقلاب في العراق أيضاًـ وذلك وفقاً لكل من لجنتين عسكرية وسياسية في السودان.
    * أشار التقرير إلى أن وفداً من الحزب الشيوعي السوفيتي قد شارك في ذلك “المؤتمر” إلى جانب وفود من أحزاب شيوعية أوروبية وعربية، وضمنهم وفد من الحزب الشيوعي السوداني حسب ما ذكر التقرير، مشيراً لعضوية الوفد السوداني الذي ضم كل من عز الدين علي عامر عضو المكتب السياسي وسكرتير اللجنة المركزية للحزب، المقدم مصلح محمد الأمين، المقدم أحمد الزبير، المقدم بابكر محمد صالح، المقدم حسن عثمان بيومي، الرائد حسن مكي، الرائد شرف الطيب ياسين، النقيب صلاح الدين سيد بكري، الماحي التيجاني، الحاج عبد الرحمن، أحمد السيد حمد، الرشيد نايل، محمد أحمد سليمان، شوقي ملاسي، تاج السر حسن، جيلي عبد الرحمن.
    * وذكر التقرير أن الوفد يحمل تفويضاً من منظمات سودانية بتأييد الحركة الثورية التي يتم الإعداد لها وهي كل من:ـ
    الاتحاد العام للعمال، اتحاد الشباب الديمقراطي، اتحاد المرأة، الاتحاد العام للطلاب، الاتحاد العام للمزارعين، الاتحاد العام للمعلمين، الحزب الاشتراكي، الحزب الديمقراطي في الجنوب، اتحاد الكتاب، نقابة المحامين، تنظيم القضاة الديمقراطيين، تنظيم الضباط الأحرارداخل الجيش السوداني.
    * وأشار التقرير إلى أن المؤتمر وافق بتاريخ “17 يوليو” على تأييد انقلاب في السودان والذي حدد له يوم 19 يوليو 1971. وقال التقرير إن اتفاقاً تم بين المدنيين والعسكريين السودانيين بالاستعداد لحرب طويلة المدى استعداداً لإسقاط النظام نهائياً بانتفاضات جماهيرية، وذلك في حال فشل الانقلاب.
    * وهنأ رئيس الوفد السوفيتي الرفاق في السودان مؤكداً لهم تأييد الاتحاد السوفيتي الكامل لطموح الشعب السوداني. وقال التقرير إن الوفد السوداني وقبل وصوله لتشيكوسلوفاكيا قد اجتمع في موسكو بأعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي وبأعضاء اللجنة العسكرية التابعة لقيادة الحزب السوفيتية ومعهم تفويض بتأييد الانقلاب بالسودان حال تنفيذه.
    * باختصار غير مخل هذا هو جوهر التقرير الذي تم الحصول عليه عبر وثيقة سرية عن طريق المخابرات اللبنانية وهي تلك الموجودة في مركز أرشيف الشرق الأوسط بمدينة أكسفورد.
    * نود أن نؤكد ونحن نقوم بقراءة متأنية وتفكيك أمين لهذا التقرير بأنه ملفق” ولا صلة بينه وبين الحقيقة ابتداءً!.
    * باعتبار أن هناك جملة وقائع تكشف عدم مصداقية هذا التقرير، من حيث التناقضات وتضارب ما هو معلوم بالضرورة من مواقف خلال سير أحداث وقائع الانقلاب، وما ترتب عليه وأفضت إليه أحداث ما قبل الانقلاب أيضاً.
    * وبالمختصر المفيد وفي وجهة تفنيد معلومات التقرير سنركز على كل من:ـ
    1) عضوية وفد الحزب الشيوعي من المدنيين المشاركين في المؤتمر المشار إليه.
    2) عضوية وفد الحزب الشيوعي من العسكريين المشاركين في المؤتمر المشار إليه.
    3) المنظمات الجماهيرية التي عبرت عن تأييدها للانقلاب في حالة تنفيذه.
    4) مشاركة الوفد السوفيتي ممثلاً للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي.
    * أولاً:ـ عضوية وفد الحزب الشيوعي من المدنيين المشاركين في المؤتمر المشار إليه:ـ
    دعونا نفحص بعض أسماء عضوية محددة من التي أشار إليها التقرير، وتحديداً كل من 1ـ أحمد السيد حمد2ـ شوقي ملاسي3ـ محمد أحمد سليمان 4ـ الحاج عبد الرحمن، ولنتناولهم واحداً واحداً، حيث إن الراحل أحمد السيد حمد هو تاريخياً قيادي في حزب الشعب الديمقراطي ويعد ضمن كوادر الاتحاديين، وبالنسبة للراحل شوقي ملاسي فهو قيادي معروف في حزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس تحرير مجلة “الدستور” لسان حال حزب البعث، أما بالنسبة للسيد محمد أحمد سليمان فقد كان بالفعل قيادياً بالحزب الشيوعي السوداني، ولكنه وخلال احتدام الصراع الفكري داخل الحزب، قدم استقالته من الحزب في اجتماع شهير للجنته المركزية عام 1969، وفيما بعد وخلال المؤتمر التداولي الشهير للحزب عام 1970 انضم للمنقسمين عن الحزب معلناً عن رأيه علناً، وهو ذات موقف الحاج عبد الرحمن الذي كان وقت تنفيذ الانقلاب قد ترك الحزب وانضم للمنقسمين، رغم تصحيح مواقفه الفكرية فيما بعد!. بعدين أوليس غريباً ألا يمثل إبراهيم زكريا الكادر القيادي بالحزب ورئيس اتحاد النقابات العالمي في اجتماع كهذا بينما يمثل في وفد الحزب من لا علاقة لهم به؟!.
    * ثانياً:ـ عضوية وفد الحزب الشيوعي من العسكريين المشاركين في المؤتمر المشار إليه:ـ
    أولاً: معظم الأسماء العسكرية التي وردت في التقرير لا علاقة لها لا بالانقلاب ولا بتنظيم الضباط الأحرار، وصحيح أن بعضهم حوكم، لأسباب ثانوية ليس من بينها الاشتراك والتنفيذ للانقلاب، فبعضهم جمعته صداقة وزمالة سلاح مع الرائد هاشم العطا، كالمقدم “بيومي حسين بيومي”، والذي ورد اسمه خطأ في التقرير باعتباره “بيومي عثمان بيومي”!. والبعض الآخر تولى تنفيد مهام لم يكلف بها أصلاً، كالرائد حسن مكي الذي تولى مهمة الإشراف على الوفد المصري بقيادة الصحفي أحمد حمروش الذي وصل البلاد في تلك الفترة!. وربما فعل ذلك للتقرب من قيادات الضباط الأحرار في محاولة للعودة إلى الجيش الذي كان مبعداً عنه!. أما بقية أسماء الضباط التي وردت بالتقرير فلا صلة لها بالجيش من الأساس وليس هناك من بين العسكريين الذين استنرنا بمعلوماتهم من تعرف على الضباط المشار إليهم “حسب الضابط مدني علي مدني وآخرين من تنظيم الضباط الأحرار وكانوا ضمن المشاركين والمنفذين الأساسيين للانقلاب”!.
    * ومن جانب آخر لماذا لم يشارك في مؤتمر كهذا أهل “الجلد والرأس” من ثقل العسكريين كالمقدم بابكر النور والرائد محمد محجوب عثمان أعضاء الحزب الشيوعي السوداني وضمن قيادات تنظيم الضباط الأحرار، وكان من باب أولى أن ترد مشاركتهما في مؤتمر يبحث في الاعداد لإنقلاب وكانت لهما حرية الحركة باعتبارهما كانا خارج البلاد في تلك الفترة، حيث أن ود النور كان بلندن ومحجوب ببرلين، أوليس موضوعياً أن يكونا هما من يتم تمثيلهما، بديلاً لأولئك الضباط الذين وردت أسماؤهم!. أي خراقة في “التلفيق” هذه!.
    * ثالثاً:ـ المنظمات الجماهيرية التي عبرت عن تأييدها للانقلاب في حالة تنفيذه:ـ
    لم يورد التقرير أي اسم صحيح لهذه المنظمات الجماهيرية التي عبرت عن تأييدها للانقلاب، ولا يمكن أن تتم كتابة أسماء لمنظمات في تقرير ووثيقة تاريخية دون تدقيق والتأكد من الاسم الصحيح لهذا التنظيم أو تلك المنظمة!، فالاسم الصحيح للاتحاد العام للعمال بالسودان هو “الاتحاد العام لنقابات عمال السودان”، واتحاد الشباب الديمقراطي بالسودان هو “اتحاد الشباب السوداني”، واتحاد المرأة بالسودان هو الاتحاد النسائي السوداني”، ولم يكن يوجد بالسودان في تلك الفترة اتحاد للطلاب باسم “الاتحاد العام للطلاب”، ثم أن الاتحاد العام للمزارعين بالسودان هو “اتحاد عام مزارعي السودان”، والاتحاد العام للمعلمين في السودان كان في تلك الفترة عبارة عن مجموعة “نقابات” للمعلمين، وليس في السودان وحتى اليوم الماثل أي حزب في السودان باسم “الحزب الاشتراكي”، كما لم يكن بجنوب البلاد أي تنظيم سياسي يحمل اسم “الحزب الديمقراطي في الجنوب”، كما لم يكن بالبلاد اسماً بعنوان “اتحاد الكتاب، ولا تنظيماً باسم “تنظيم القضاة الديمقراطيين”!، فهل يعقل أن مؤتمراً لأحزاب شيوعية عالمية لا يتم في وثائقه ومحاضره الأساسية ضبط المعاني والأسماء الصحيحة؟!.
    * رابعاً:ـ مشاركة الوفد السوفيتي ممثلاً للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي:ـ
    هذه من أكبر التناقضات التي وقع فيها التقرير “الملفق”، فقد كان هناك أصلاً ثمة “توتر” في العلاقات “الرفاقية” بين الحزب الشيوعي السوفيتي والحزب الشيوعي السوداني، حيث حاول السوفيت إقناع الشيوعيين السودانيين بحل حزبهم والاندماج مع السلطة “الثورية الوليدة في 25 مايو داخل تنظيم طليعي جماهيري كان في طور التكون والنمو وقتها، وظهر فيما بعد باسم “الاتحاد الاشتراكي السوداني”، ورفض شيوعيو السودان المقترح جملة وتفصيلاً وطلبوا من “الرفاق الكبار” عدم التدخل في شؤون الحزب الداخلية!، وكان اقتراح السوفيت قد جاء تكراراً لتجربة الشيوعيين المصريين الذين “رضخوا لرؤية السوفيت” بضرورة حل حزبهم والذوبان في التنظيم الطليعي الذي تكون في أعقاب نجاح ثورة يوليو المصرية بقيادة جمال عبد الناصر!.
    * وهكذا ظلت العلاقات بين السوفيت و”ثورة مايو الاشتراكية” تتمتن يومياً بينما تضعف ويصيبها الضمور مع حزب الشيوعيين السودانيين!، فأي حزب شيوعي سوفيتي يا ترى وفي ظل هذا التباين الفكري يشارك في مؤتمر للأحزاب الشيوعية ويبارك خطوة الانقلاب على النميري وسلطته التي حاول السوفيت إرغام الشيوعيين السودانيين على التراجع عن قرارهم الذي توصلوا فيه بتقييم وتحليل ماركسي لينيني ـ ثبتت صحته فيما بعد ـ إلى طبيعة السلطة التي أتت في أعقاب التغيير الذي تم في صبيحة الخامس والعشرين من مايو باعتبارها انقلاباً قامت به فصائل البرجوازية الصغيرة داخل القوات المسلحة، خلافاً لتحليل السوفيت أنفسهم الذين كانوا يقولون مع “الانقساميين من الحزب الشيوعي السوداني” بأن التغيير الذي تم في طبيعة السلطة بالسودان قامت به طلائع “الديمقراطيين الثوريين” من الضباط والجنود!.
    * آخيراً تعالوا ننظر لتوقيت الانقلاب نفسه، حيث انتهت آخر المحادثات حوله في 17 يوليو بالاتفاق على القيام به، ليتم التنفيذ في نهار 19 يوليو، أي خلال أقل من يومين!، فأي انقلاب عسكري في الدنيا هذا الذي يتم التفكير فيه وينفذ بين عشية وضحاها؟!. إنه ليس سوى انقلاب يشبه “زراعة عيسى وموسى” كما يقول مثلنا الشعبي!.
    * وعليه، سيظلون وفي كل لفة وسانحة ومنحنى “يسوطون ويعوسون ويجوطون ويلفقون” في أمور الحزب الشيوعي، خاصة فيما يتعلق بأحداث انقلاب 19 يوليو.
    * نخلص إلى أن “كل المسألة” ليست سوى محاولات للتهجم على الحزب الشيوعي السوداني وتشويه لمواقفه بين الفينة والأخرى، وهو ما تشهده الساحة السياسية مؤخراً، ليس إلا!.
    * إذن ما بني على باطل فهو باطل، ثم يذهب الزبد جفاءً ويبقى ما ينفع الناس!.
    ــــــــــــــــــــ
    * عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني.
    * نشرت بكل من السوداني والديمقراطي.























                  

02-03-2021, 10:39 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إنقلاب أسرع من زراعة عيسى وموسى!. تعقيب ع (Re: حسن الجزولي)

    لخمسين سنة وحلانين في خور أسمه 19 يوليو
    ما هو يا أما الإنقلاب قام به العسكريين الشيوعيين بدون مشورة الحزب الشيوعي
    وفي الحالة الحزب ا لشيوعي ينكر الإنقلاب ويعلن ذلك للملأ
    ويا إما الحزب الشيوعي وربما من خلفه الشيوعية الدولة قام بالإنقلاب
    فبرضو يتحمل المسؤولية
    عشان تمشو لقدام

    بالله عليكم ما شايفين كمية البؤس الإنتو فيها دي ؟؟؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de