عبارات ومصطلحات: الصلح. إصلاح ذات البين. اتفاق.الجودية. تعاقد. الوساطة. عفو. تسوية. تحكيم. العدالة والمصالحة، لبعضها الطابع المحلي والأخرى أوسع إنتشاراً وكل لها مدلوله الخاص ومجال تطبيقه (مثال لا يحسن التحكيم في الديات).
* لا يصمد الصلح بتسويات مؤقتة ناتجة عن مفاوضات بالإكراه أو التوقيع على مضض وما إليها.. *هنالك تجارب مريرة في اتفاقيات صلح بالجنينة، لأنها تَمت تحت إكراه الوسيط الحكومي (مثال صلح القبائل العربية من طرف والمساليت من طرف آخر. (مع ملاحظة صلح القبائل العربية - كل يعني كل قبائل العرب في العالم؟ للإستفادة من شروط الصلح المُعدّة سلفاً بتنسيق أفضل. * دية المسلاتي 3500 ج وتعويض القطية والراكوبة والأنعام، مُخجل يعفُّ اللسان عن ذكره راجع اتفاقية الصلح). اتفاقيات الصلح تمهد هدنة لإعداد جولة اعتداء أكثر عنفاً. الوساطة (الحكومية) تفرض الاتفاقية بالتهديد إما القبول أو نطلق العنان للفوضى (يا تشرب يا أكسِرْ قرنك) .. أو (عندكم ولكم وبدونكم) وتهديدات الإدارات الأهلية الممثلة للمساليت بإعفائهم من مناصبهم إذا فشلوا في إقناع لجنتهم بالموافقة على الشروط. * تتم تسوية الديات والتعويضات خصماً على الخزينة العامة بعد تحقيق ومراجعة كشوفات المساليت وتمرير قائمة خسائر العرب المعتدين بدون مراجعة. مسألة التعويض والديات من الخزينة العامة ، يساهم المساليت في الخزينة العامة وتأتي تعويضاتهم منها (من دِقْنو أفتِلْ له) * اتفاقية صلح مجمرى – تعهد المحافظ بردّ المنهوب أمام دستوريين وقادات أمنية والضحايا يرون بهائمهم تُسَاق أمامهم وأمام الحكومة والسلطان عبدالرحمن الذي اقتنع بتعهد المحافظ وحتى هذه الساعة لا رُدّ منهوبُُ ولا خضع الجناة للمساءلة وتهدد حقهم في الحياة والحرية والأمان. الاجتماعات المسماة بغرض الصلح – هي برتكولات لتنسيق السبل المفضية لبنود قمعية وتعطيل تنفيذها. * إصلاح ذات البين الحالية، لشرْعَنَة إفلات الجناة المتورطين من العقاب. اصطلاح العدالة والمصالحة قُدَّمت العدالة أولاً ثم المصالحة. بعد تضميد جراح (الضحايا) النفسية والبدنية.. الخ (إجراء التسويات). العمل جار بلا هوادة في تهجير المساليت والاستيطان بدّيارهم في مدى الثلاثين عاماً ونيف. والتجمع العربي وجماعات تشاد / مالي/ نيجر. الكاميرون / أفريقيا الوسطى وموريتانيا- الصحراء الغربية. * مطالبهم بنظارة في دارمساليت يمثلهم حميدتي بمطالب سابقة وحالية تتمثل في: مسارات جديدة في أكثر مناطق المساليت إزدحاماً بالسكان. حقهم في محاكم رحل خاصة/ مجلي ريفي خاص/ مدارس خاصة ولو داخل القرى أو المدن. *تجري إصلاحات ذات البين وغيرها حسب الحال – بين طرف الشخصية الذاتية أو الإعتبارية المتكافئتين والوضع الرسمي لحميدتي (غير قانوني) لكن لا يعطيه مبرراً لعدم قبوله المثول بالمحكمة الجنائية. الضغوط (والعين الحمراء) استعراض العضلات لا تثني المساليت – ولا بتشبثهم بترابهم حتى الرمق الأخير للأخير. الاعتداءات التي تمت على المساليت ومعسكراتهم (المعسكرات ليست خاصة بالمساليت بل تضم ما يقارب الثلاثين قبيلة). يا لجنة إصلاح ذات البين: الجرائم التي انتهكت جرائم حرب/ عنصرية – إبادة جماعية – ضد الإنسانية- قتل وتصفية وتهجير المواطنين الأصليين بدوافع العنصرية والاستيطان ...الخ.. هي من اختصاصات المحكمة الجنائية الدولية ولا أقول محكمة العدل الدولية (بلاهاي). في ذاكرة المساليت – نقض العهود من الطرف الآخر وبتعضيد الحكومة: تم حرق 9 قرى من هجوم استهداف 15 قرية و125 قتيلا عوضاً عن الجرحى ونهب وسلب كل هذه القرى – ودخلت أرتال من عربات الكارو للمدينة في وضح النهار وجمال وخيول محملة. استغرق الهجوم يوماً كاملاً في أراضي تلتصق مع أحياء مدينة الجنينة (والحكومة: هذه بطينة وهذي بعجينة). دَشَّنَ احتفال حرق قرى ديسة بحضوره شخصياً السيد على عثمان محمد طه ازيرق. وأطلق أسماء عربية على قرى المساليت المحروقة والمهجورة – بخطبة ينزَّ عنصرية واغتباطاً بالفتح المبين. لعبت بنفس السيناريو في معسكر كرندنق (مرتين) مسترى (ثلاث مرات). * يا لجنة اصلاح البين الموقرين: وبوضوح أكثر: هل حميدتي .. طرفُُ بشخصه الذاتي والاعتباري مع الطرف الآخر. دوره معلوم في كرندنق ومسترى لا تخطئه بصر ولا بصيرة، ماذا تم في مذبحة قرية (عدوة) في نوفمبر 2004م ؟ لا شئ حتى الآن. * الصلح ومفرداتها كما أوضحنا أعلاه: لا يتم إلا بمعرفة الجناة بواسطة المحاكم وإجراء التسويات والديات – ثم تأتي في مرحلة فتح صفحة جديدة للعيش في نسيج سترتتق بمرور الأيام – ومعرفون من كانوا في غرب دارفور قبل هَوَس التجمع العربي. ويغادر من ليسوا من أهل الولاية.. بغير رجعة لأوطانهم . صاروا مرتزقة كسَّابة غنَّامة بلا أخلاق إنسانية ويقع على التجمع العربي تمييزهم وفرزهم لاقتصاص ممن ولَغ منهم في دماء الأبرياء. * الحاكم لا يملك حق مقدّس ليفعل برعيته (إن صح التعبير) ما يشاء. يخِتِل حيادية حميدتي والبرهان عندما يكونان هما الحكم والخصم. توالت سنوات استغفال (من مغفل) المساليت واستهبالهم (من البله والهَبَل). حرض أحد خطباء مسجد مشبهاً الاعتداءات بالغزوات وإهدار دم (الكفار وأذيال اليهود) واستحلّ مالهم غنائم. * يا عالم يا لجنة (إصلاح ذات البين) (كلمة حق أريد بها الباطل) مَنْ يَهُن يسهل الهوان عليه ما لجرح ميِّت إيلام .(بيعُُ للحياء بلا حياء). هل سمعتم من مصدر صِدق – أن المساليت تعدّوا يوماً؟ أو وجدتم جثة سقطت في حي أو فريق للعرب؟ يكفي المساليت فخراً أن إحصائية أجراها الطيب إبراهيم (سيخة) حصر جرائم النهب والسرقة – لم يجد مسلاتي قط في عموم دارفور. كان وسام فخر في صدر المساليت. من المراوغة – إطلاق كلمة القبائل العربية. كان من الأوفق تسمية المصالحات برعاية حميدتي ومن زاوية أخرى ممثلاً للتجمع العربي داخل الحدود وخارج الحدود ومرتزقة دول الحزام السافني حتى الصحراء الغربية. ِ ( مات ضوء الدنيا ، مهما اعتذرت لن يفيد الاعتذار - والزرع وخضرة كجا صمتت شواطئ الفرح وسكن البؤس قلوب الصغار)
إلهي هذا الظلم والطغيان ظاهر بين يديك
نجيرك ونستغيث بك يا ذا القوة والعزة والجبروت انصر المظلومين نصر عزيز مقتدر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
صباح أرباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست