· اجتماع الدعم السريع (راعي التجمع العربي) بغطاء سباق الخيل، تدفق لها الجنجويد من كل ولايات دارفور ... تشاد وما وراءها – أفريقيا الوسطى (سباق دولي). وانتهزوا الفرصة المدبرة – في مشاجرة بين (عربي وزرقاوي) – كما اعتادوا على إطلاقه – ليس للمساليت (ناقة لهم ولا جمل) – كما في مشكلة كرندنق الأولى.
ووجدت المناداة (أرموا قدّام ... وراء مؤمن) زَخمها وبالهستريا الغوغائية حصدوا الأرواح وأحرقوا المساكن والقوت والملبس وكالعادة الجارية في كل الاعتداءات، تفرُّج الشرطة والجيش والأمن شهود عيان بلا شهادة في حين أن أفراداً في الدعم السريع والاستخبارات من القبائل العربية ساهمت بصورة فعالة (تموين، أسلحة وذخائر). كانت الخطة استهداف معسكرات النازحين وبيت الوالي وتصييرها رماداً.
· أعلن والي غرب دارفور / محمد عبدالله الدومة في مؤتمره الصحافي بحقائق دامغة عن المهاجمين، انبرى حميدتي نائب الرئيس الرئاسي بتكذيب إفادة الوالي بوجود مقاتلين من تشاد وهي مقاربة بين العقل والصدق.
· يبدو أن سلطات الوالي واختصاصاته غير معتبرة لدى حميدتي وما خفي في أمر الاعتداءات أعظم جرائم تطهير عرقي وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
التدخل في سلطات الوالي والناطق الرسمي للحكومة – ليس من الحكم الرشيد . وخروج عن أهداف ثوار ديسمبر.
· لماذا عادت لجنة التحقيق في الأحداث الأخيرة إلى الخرطوم مُتَذرّعة بإنفلات الحالة الأمنية.
مُستهجنُُ ذلك بعدم توفير الحكومة أمناً للجانها في التحقيق . تحلليه: مسرحية لطمس حقائق الإعتداءات وإعداد جولة أخرى – لتمحو سلبيات الهجوم الأول. (ما كلام الليل يمحوه النهار – أو بالعكس).
· تمّ تصفية شهود إعتداءات كرندنق في:29/12/2019م حتى تتغير المحاكمات التي تتعرقل بعراقيل مباشرتها. ولن تتم المحاكم بوجود الزمرة الحالية على رأس الحكومة. وأنت يا نائب الرئيس الآمر والناهي بلا منازع وستتحمل المسئولية.
· الدعم السريع المتعطش للإعتداءات الجسيمة في:
· الأحداث والهجومات المتكررة على مسترى وكرندنق تركوا ما يثبت إشتراكهم .
· الملازم: الرشيد القوني ابن أخت حميدتي مشارك في الهجوم الأخير على كرندنق ويقود مسيرات الإحتجاج للقبائل العربية ويتوسط جموع المعتصمين بإغلاق الكباري والطرق وارتكاب تجاوزات مهينة (لغير الجنجويد). جرائم قتل، تعذيب، وتعمدُّ انتهاكات إحداث أضرار، أضرار الخطر بالسلامة البدنية أو الصحة.
· لا يخفى مشاركتكم في مسيرات ضد الوالي بقيادة الممثل الشخصي الرشيد القوني ورئيس حزب الأمة القومي وقيادات المؤتمر الوطني وقيادات الإدارات الأهلية بدورهم السابق في الأمن السياسي (ملف دارفور). وبمؤازرة بعض خطباء المساجد (في الاتجاه) مطالبين بإقالة الوالي وترحيل المعسكرات وكل يغني على ليلاه .. أعلاهم صوتاً: آفة العلماء في حُب الرئاسة
( حَيّرتونا وقَعَّدْتُو إبليس عاطل).
· الوالي .. نَبْتُُ أصيل خرج من رحم هذه الأرض الأبية يتميز بقوة الشخصية والحكمة والمقدرة السياسية والخبرة العملية والكفاءة الإدارية فضلاً عن سعة الصدر ودماثة الخلق. جاء للمنصب بالتزكية دون منافس، (رغم الكيد ومقابلة حكامكم) الذين يؤازرونهم بالخرطوم.
· هدفهم الرئيسي في المرحلة الحالية ألا يتولى منصب الوالي مسلاتي وحلف زعيمهم باليمين المغلظة – (لا يأتي مسلاتي والياً للولاية).
· أما حرق المعسكرات - هو صلب أهداف التجمع ، تطهير عرقي للسكان الأصليين واستيطان متميز لديارهم، الجنجويد والباشمرقة من خارج الحدود. لتغيير كامل للجغرافيا السكانية.
· (لايفات وسائط التواصل الإجتماعي) تذخر بالتحريض بطرد المساليت من بلادهم وحواكيرهم إلى بلادهم في تشاد، وهو تحريض فجّ يَصِم مُرَّوجيه بالجهل المطبق. ينافي قول الموالين لهم ( أنهم جاءوا كَسَّابة، غَنَّامة) وكلهم (خُدَّام) مُغَفلين نافعين في تنفيذ مشروعهم الهلامي.
· حميدتي:
أفصح عن هويتك قبل التعليق أو التعقيب أو التكذيب لأقوال الوالي. الذين ماتوا في الهجومات كلها تركوا بطاقات هوياتهم من منتسبي الدعم السريع غير الذين تركوا البزة العسكرية في حمامات سوق الجنينة وتسلُّلوا غرباً إلى بلدانهم بعد صرف مستحقاتهم من حرب اليمن.
· أتطمع أن ينكسر المساليت بالتجويع والقتل والحرق والإبادة؟ أو لفرض صلح القويّ على الضعيف؟
ما ذنب الآخرين وأطفالهم وعجزتهم.
أم أن تلوح لك بارقة فتنة أو هفوة بطمس الجرائم وتحرير ملفات ملفقة تساوم بها في الصلح ... ومعك آخرون.
صلح .. كلمة حق أريد بها الباطل
· صار الثنائي (التجمع العربي + المؤتمر الوطني البائد) :
يمارسان دور السلطة التنفيذية والأمنية بالولاية. في فرض رسوم باهظة على متاجر الأعراب وغرامات والأمر بقفل المتاجر بالتهديد والوعيد (وشمل أبناء الوسط النيلي) وتوعدوا المخالفين بعقوبات مالية أشدّ، وفرضوا رسوم عبور المشاه بمناطق الإعتصام لغير المنتسبين للتجمع العربي ولم يعُفُوا رعايا دول أخرى على الطريق القاري إلى دول غرب أفريقيا.
· السيد حمدوك لا يملك البزة العسكرية – فما بال سكوت السيد البرهان من التجاوزات التي زلزلت مطالب ثوار ديسمبر 2019. (حرية . سلام وعدالة ) هل السكوت رضا .. أمركم يحيِّر ويريب حتى لغير ذات اللبّ.
· نشطاء المؤتمر الوطني في إقرار الإعتصامات والإرجاف وبث الشائعات والتَّلَصُّص – كان أحدهم يهاتف الجانب الآخر وعندما اتفضح فرَّ هارباً كما سبق أن هرب في موضع آخر. يُحَرّضون الشماسة بحرق وإتلاف كل ما في طريقهم. قد تضيق به الإفلات في مرة قادمة .. وذاكرة الأيام تحصى.
· السيد البرهان ووزير الدفاع والداخلية:
فشلتم في حماية المواطن بولاية غرب دارفور ، لا نقول بسبق الإصرار والترصد وكلنا عيون شاهدة وعقول ، ومن العدالة أن تمدوا المساليت والمستضعفين الآخرين بالسلاح والذخيرة لتتكافأ الأطراف في توازن القوة.
والحمد لله على كل حال نلتجئ وإليك يا ذا القوة والجبروت والإنتقام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة