Starvation - disease --drug - all the tools and techniques of the methods of war in the troubled Darfur region بقلم حمانيد الكرتى إرتكبت وما زالت الحكومة السودانية ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية بصورة صامتة, بشعة , فظيعة وشنيعة من خلال تجويع المدنيين الذين يقيمون في معسكرات النزوح , حيث وردت وشوهدت رويات شنيعة تستند الى ادله قوية تؤكد أن الحكومة تستخدم سياسة الفقر والتجويع بصورة منهجية ومنظمة لقتل الناس , حيث منع الطعام وتوفير عوامل الخوف والمرض وعدم الاستقرار بين النازحين , بل والعمل على نشر الأمراض القاتلة , حيث الرعب والدمار هما المسيطران الحقيقيان في تلكم المخيمات, علاوة على ذلك حالة التجييش العشوائي والمتمثل في تلكم المليشيات المسلحة ابرزها قوة الرد السريع التي تعثوا فسادا كبيرا في الأرض الدار فورية , حيث القتل والنهب برعاية حكومة المؤتمر الوطني ومع ذلك فان المجتمع الدولي يغض الطرف عن تلكم الجرائم الدولية الخطيرة في حق الإنسانية- إن الوضع خطير بل وأخطر مما كان عليه بل أن الوضع ينزلق نحو الهاوية في إقليم دارفور بصورة عامة ومعسكرات النزوح على وجه الخصوص. أما فيما يتعلق بموضوع المخدرات التي تمّ الترويج لها عبر مخابرات المؤتمر الوطني بصورة كبيرة، ونعنى هنا كل أنواع المخدرات التي تذهب العقل وتشل التفكير وتسمم الجهاز العصبي، مسببة مشاكل صحية واجتماعية ونفسية وذلك مثل الهيروين – البانجو- المخدرات التي تعطى عن طريق الحقن عبر الأوردة، كل تلكم الأنواع يتم الترويج لها بين الشباب في دارفور من خلال أناس يعملون لصالح الحكومة السودانية، والهدف من ذلك واضح للعيان هو تدمير العقل الدار فورى بشكل تام بل وجعله ينام ولا يفكر مدى الحياة. وفقا للقانون الجنائي الدولي والمتمثل في نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية1998م، فإنّ الإبادة الجماعية تعنى إهلاك مجموعة عرقية معينة انطلاقا من قوميتها أو جماعتها أو لغتها، إهلاكا كليا أو جزئيا من خلال القتل، إلحاق ضرر عقلي أو جسدي خطير ومن المعلوم أن الجوع يسبب أذى جسماني خطير يؤدى لا محالة الى ضعف الجسم ومن ثمّ يلتهم هذا الجسم مختلف الأمراض ومن ثمّ فإنّ الموت يكون هو الخيار الأخير. إنّ الحكومة السودانية لم ولن تتوقف يوما واحدا عن ممارسة تلكم الجرائم، إن التطهير العرقي يتم بصورة صامتة من خلال إخضاع تلكم الجماعات العرقية غير المرغوب فيها الى أحوال معيشية مذريه حتى يتم إهلاكهم جميعا. إنّ المركز الإفريقي للعدالة والحكم الرشيد يدين وبأقوى الألفاظ تلكم الممارسات الإجرامية اللاأخلاقية التي تمارس من قبل حكومة الاستبداد في السودان، بل ويناشد المجتمع الدولي عدم تجاهل ونسيان الوضع في دارفور، حيث إن الوضع أخطر مما كان عليه بل وينزلق نحو المجهول عن مركز الحقيقة والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد مركز الحقيقة والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد منظمة إقليمية إفريقيّة غير حكوميّة تأسست منذ العام 2001م، المركز معنى بدعم وتعزيز أوضاع العدالة في المنطقة الإفريقيّة، فضلا عن إرساء مبدأ سيادة القانون والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان فضلا عن الحقوق المدنيّة والسياسيّة وفقا لمبادئ القانون الدولي. أهداف مركز الحقيقة والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد إرساء مبدأ سيادة القانون والحكم الرشيد العمل على تنسيق التشريعات الوطنيّة في القارّة الإفريقيّة مع التشريعات الدوليّة استقلال السلطة القضائيّة ومحاربة سياسة الإفلات من العقاب خاصّة فيما يتعلق بالجرائم ذات الطابع الدولي الخطير- جرائم الإبادة الجماعيّة – الجرائم ضد الإنسانيّة فضلا عن جرائم الإبادة الجماعيّة دعم عمل المحكمة الجنائيّة الدوليّة فيما يتعلق بالقضايا المنظورة أمام المحكمة الجنائيّة الدوليّة. نشر ثقافة القانون الدولي- الشفافيّة – المسألة. نواصل حمانيد الكرتى أكتوبر 2018م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة