يجب علي كل الوطنيين الأصلاء الواعيين أن يكون هدفهم هو إسقاط إستعمار مجموعة السودان وإزالة أسم السودان من الخارطة والتاريخ وإستعادة الوطن لكل القوميات من إحتلال السودان وهم عصابات غرب إفريقيا المتخلفون الأجانب
لا توجد دولة ولا شعب أسمه الإيقاد أو الخليج أو البيضان وكذلك لا توجد دولة ولا شعب أسمه السودان. والأصلاء ليسوا سودانيين ووطنهم ليس أسمه سودان. بالتأكيد أي إستعمار مضر ومرفوض وحتي إن كان إستعمار من مجموعة أقل جهل وهمجية من إستعمار آخر
البلد مستعمر منذ 500 سنة وحتي اليوم ولا أحد يدري ولا يهتم بمعرفة الحقائق بل يتبعوا أكاذيب إعلام مضلل ومرتزقة أكاديمين فاسدين ودجالي دين منجور. والإستعمار الثنائي لم يكن للأوروبيين أي دخل فيه بل كان شراكة بين يهود يدعوا أنهم أنجليز مع ترك يدعوا أنهم أوروبيين وكلاهما أسياد عصابات غرب إفريقيا منذ 3 الف سنة
الحل الوحيد هو حرب تحرير من عصابات غرب وشمال إفريقيا وهم كل الإدارات الأهلية وأثرياء مثلث حمدي وقيادات الحركات المسلحة والجنجويد. وقبل الحرب ومعها وبعد النصر يجب التوعية وكشف التاريخ الحقيقي ومعالجة كل القوميات المتضررة من تلك العصابات وبعد دا الشباب سيديروا البلد بنجاح وعدالة
المقبولة أم عبدالرحمن المهدي هي كانت حرة وأستعبدها عبيد من عصابات غرب افريقيا وأنكروا نسبها. ولولا الشهيد البطل جنرال تشارلز جوردون لكن كل الشعب عبيد لعصابات العبيد. المشكلة في العبيد الراضيين يكونوا عبيد لمرتزقة عصابات شمال وغرب أفريقيا ويستمروا يخدمونهم. لكن الذين وقعت عليهم العبودية وعايزين يتحرروا ويقاوموا المجرمين الأسترقوهم هؤلاء لهم كل الإحترام والعون والمواطنة
مجموعات غرب إفريقيا في جنوب وادي النيل المحتل الذي إسمه الآن السودان عليهم أولا التحرر من إداراتهم الأهلية والوعي وإلا سيظلوا في مواجهات لا مبرر لهم مع الشعب الذي يحارب إداراتهم ولا يحارب ضحاياهم. فلا تكونوا ضحايا وشركاء في صراع ليس معكم ويهدف لتحريركم وتحرير الجميع من الإدارات الأهلية والمرتزقة الذين يحتلوا ويخربوا البلد لصالحهم فقط وليس لصالح الضحايا العبيد الخدم
الهمج المجرمين الأجانب أمثال محمدأحمد الدجال والتعايشي وعثمان دقنة والزبير رحمة وكل الأدارات الأهلية التي صنعوهم في الفور والجعليين ودقلل البني عامر وإدارات كردفان والجزيرة وسنار والشمال والشرق هؤلاء ليس لهم أصل ولا حق في الوطن ولا بقاء
وأي مكان في البلد حتي لو ليس بلد وأهل أي فرد فهم جيران وأخوان له وحتي شعوب دول الجوار جميعا هم أشقاء يجب إحترامهم والدفاع عنهم ومراعاة مصالحهم. ولا يسمح أن يأتي فرد أو جماعة همجية معتدية متخلفة مجرمة وتقول لأي مواطن لا دخل لك بالغير وبالجوار.
وليعلم الجميع أن كل عصابات غرب وشمال أفريقيا سيطردوا بالتأكيد. ومن يدافع عنهم سواء جاهل أو عميل أيضا سينطرد. المجرم الذي يأذي الجيران هو أيضا من يأذي الأهل ويجب أن يتخلص منه ولا يسمح له بإيقاع الفتنة وتفتييت الوحدة الوطنية وهدم حسن الجوار
الكلام الحار في زمن السقوط السريع والجرائم البشعة والواسعة والدموية والنهب الضخم ضروري جدا ولا يجوز إستخدام مثالية سياسية ولطافة مع عصابات إجرامية همجية فهم لا يفهموا ولا يقدروا ذلك بل يعتبروا أي سلوك حضاري ضعف وخيابة وفرصة لهم
أقاليم جنوب وادي النيل فيما هو مستعمرة السودان الحالي هي وطن لعدة شعوب مختلفة الأصل والتاريخ والحضارات ولكنهم أشقاء وجيران منذ أن خلقهم الله تعالي وأنبتهم من تراب وماء أوطانهم وكلهم اصلاء ومتساون
المسميات الأصيلة تم طمسهم وتدميرهم ومسميات النوبيين والنوباويين والفور والجعليين والبقارة وغيرهم كثير جدا هي مسميات أجنبية مستحدثة وفاسدة. كل شعب وقومية لديه في تاريخه الحقائق. والأسم الجمعي الشامل لمستعمرة محمد علي زفت التي تشكلت قبل 200 سنة فقط هو أسم لا علاقة له بالشعوب والتاريخ ويمكن إستبداله بسهولة بأي مسميات موضوعية وتاريخية ومحلية. وأقترح لذلك مسمي كونفيدرالية أنهار النيل كبديل للاسم المسيء السودان
فلا يوجد كيان قصري يجمع شعوب ثلاث اقاليم مجاورة فلا يمكن مثلا ان تجمع كينيا ويوغندا وتنزانيا ثم تبحث لهم عن اسم دولة وشعب. بل هم تنظيم سياسي إقتصادي مفيد ومطلوب وليس كيان إندماجي قصري
الجعليين والشوايقة والبقارة هي مسميات حديثة مخترعة لزرائب تم فيهم جمع ودمج عناصر محلية مختلفة بإستخدام صيد وتجارة البشر. وهذه المسميات لم تكن موجودة أبدا في عام 1500 ميلادي أي قبل 500 سنة فقط. ولم يكون هناك مجموعة أسمها جعلية أو شايقية أو بني عامر أو فور أو بقارة وأي من المسميات في الجزيرة وكردفان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست