لا يمكننا تحذير المرأة من الرجل، بل على العكس فالمرأة هي العدو الأول للمراة لكنها لا تقبل هذه الحقيقة. أغلب النساء يعتقدن أن عدوهن هو الرجل.. لكن..فلنسأل تلك المراة التي تعتقد ذلك: من ادخل هذه الفكرة في رأسك؟ الإجابة هي: امرأة اخرى..
للأسف تلك المرأة الأخرى من أمثال أحلام مستغانمي التي أخذت تشيطن الرجل في عيون البنات، وفي النهاية تزوجت هي من مليونير وانجبت منه ثم لهفت ماله. ما اسوأ هذا النوع المستغانمي الكذاب الذي يعمل على تخريب بيوت النساء.. من تكتيكات التخريب التي تمارسها النساء ضد النساء، هي تبخيس الرجل امام المراة الاخرى. مثل أن تقوم المرأة بالسخرية من خطيب احدى الفتيات وباستمرار التعليقات السلبية ضد الخطيب تشعر الفتاة المخطوبة بالخجل وتضطر لفسخ الخطبة..ونفس تلك المرأة لا تقبل اي تبخيس لخطيب ابنتها... اعرف امرأة تمارس تلك الحيل النفسية فخربت بيوت كل النساء اللائي اقتربن منها. مثال ذلك، ان تقول عن الفتاة (المستهدفة) وأمامها: فلانة هذه رفضت أغنى الرجال واوسمهم..(تشعر الفتاة طبعاً بأنها فعلت شيئاً خطيرا)، فتزيد الخبيثة في النفخ على النار وتقول: كلنا في حيرة من امر فلانة فهي فعلا لا ترغب في الزواج.. وفلانة المسكينة تصدق وتستمر في رفض الخاطبين حتى تصاب بالعنوسة. بعض النسوة يمارسن تحريضاً مباشرة للزوجات، فتحرض الزوجة على أن تطلب من زوجها ان يشتري لها سيارة مثل فلانة او منزلاً مثل علانة وتقول في نهاية التحريض: لو طلقك فستجدين عشرات الخطاب.. ثم تمدح جمالها وشبابها وتقع الحمقاء في الفخ. هذه القصص حقيقية وليست من محض خيالي، وقد رأيت العديد من الاسر التي تفككت بسبب نفث السموم في عقل الفتياة والزوجات..لتخريب بيوتهن.. المرأة اكبر عدو للمرأة..وتكتيكاتهن في خراب البيوت كتكتيكات المخابرات الأمريكية تماماً في تدمير الدول... هناك نساء تخصصن حتى في تخريب بيوت بناتهن وبيوت اخواتهن وبيوت بنات أخواتهن وزوجات اخوانهن.. ويمارس ذلك عبر الاغتيال المعنوي تارة وتضخيم النرجسية عند النساء الضحايا تارة أخرى وفي أحيان ايضا عبر اشعارهن بانهن ضحايا زوج بخيل او زوج خائن وإذكاء روح التمرد على الحياة الزوجية باستمرار حتى يحدث الطلاق.. الفتيات راسهن خفيف جداً، وينسقن وراء اي استدراج يعزز شعورهن بالحزن على انفسهن..ومن هنا يتم دس السم.. تكتيكات النساء ضد النساء تعتمد على احد او كل من الاتي: ١- الاغتيال الادبي للزوج او الخطيب.. ٢- رفع طموحات المرأة واحلامها.. ٣- تضخيم النرجسية عند المرأة.. ٤- شيطنة المرأة نفسها او اسرتها.. ٥- الإشاعات الكاذبة وتشويه صورة الاسرة سواء للرجل او المرأة.. باختصار تمارس المرأة نفس ما تفعله اجهزة المخابرات الدولية من عمليات نفسية Psychological operation لتغيير اتجاهات الشعوب لتحقيق مصالح معينة. لو رجعنا إلى قضايا الطلاق في المحاكم فسنجد من ورائها دائماً امرأة أخرى: حماة، اخت، صديقة، جارة..الخ. وليست المرأة طالبة الطلاق نفسها. وكذلك حالات فركشة الخطوبة(ابحث عن امرأة اخرى)، وفسخ العقد (ابحث عن امرأة اخرى)... تعزيز نرجسية فتاة لترفض باستمرار كل من يتقدم لخطبتها، (ابحث عن المرأة).. وهكذا.. والضحايا ليست النساء فقط بل الأهم هو الأطفال.. إن إيجاد حلول لهذه العداوة والبغضاء والحسادة بين النساء لن يحدث إلا من خلال الدور الذي يجب ان يلعبه الرجل لحماية المرأة من المرأة. ومن الضروري ان يتم إدخال مقررات دراسية للفتياة في المدارس لتعليمهن كيف يقمن بعمليات تقييم حقيقية لكل ما يقال لهن، وكيف يحافظن على بيوتهن وأولادهن وازواجهن واسرهن من شر غيرهن من النساء. فلا بد لنا في هذه المرحلة التي تعمل فيها الحكومات المدعومة من امريكا على تقويض استقرار الاسر بل وتفكيكها عبر القوانين، لا بد من وضع تعاليم لصحة الاسرة، يتم تدريب كل الفتيات عليها وتغيير طريقة تفكيرهن وتطوير قدراتهن باعتبارهن النصف الثاني من المجتمع، ابتلى الله به النصف الأول وإنه لبلاء لو تعلمون عظيم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست