يا واصل علي: دا تقرير تمرقبو السوق بقلم :عبد الله على إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2021, 01:26 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا واصل علي: دا تقرير تمرقبو السوق بقلم :عبد الله على إبراهيم

    12:26 PM January, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    نشر واصل علي في جريدة السوداني تقريراً هزؤه عن انقلاب ١٩ يوليو ١٩٧١. وهو محضر اجتماع تم بين ١٤ يوليو ١٩٧١ و١٧ يوليو منه وانعقد بمدينة كارلو فاري بتشيكوسلوفاكيا الاشتراكية بدعوة من مكتب العلاقات الدولي للأحزاب الشيوعية وبرعاية تشيكوسلوفاكيا لدراسة خطة انقلابين في العراق والسودان. والتقرير مودع ضمن أوراق فريد شهاب المدير العام الأسبق لجهاز الأمن اللبناني بمركز أرشيف العالم العربي بجامعة أكسفورد بإنجلترا. وحضرته وفود شيوعية من سائر العالم العربي بما في ذلك السعودية (مندوب واحد) بلغ أفرادها فوق الستين كان نصيب السودان ١٧ مندوباً. ووافق الاجتماع على قيام انقلاب السودان في ١٩ يوليو كما تحدد له. وهو الانقلاب الذي وقع بالفعل في ١٩ يوليو ١٩٧١ واستولى على الحكم لثلاثة أيام وسقط بثمن فادح معلوم.
    وصف واصل شغله الصحفي عن هذه اللقية الوثائقية ب"تقرير واصل علي". وهذا زعم منه مردود. فلم يزد واصل عن نقل التقرير بذبابته سوى من عبارة عثوره عليه ضمن أوراق فواد شهاب في أكسفورد، واستنتاجه من أنه ربما من عمل أحد الجواسيس. فقوله إن ما جاء به تقرير باطل. وود المرء أن لو كانت مساهمة واصل بالفعل تقريراً أو تحقيقاً يجدد به نظرنا للانقلاب الخلافي على ضوء كشفه هذا. وودت لو أنه بمثل هذا التقرير أخضع معارفنا الحالية عن الانقلاب من أنه عمل شيوعي محلي (للشيوعيين هوامش عليه) للنقد بالبعد الدولي والعربي الذي كشف عنه محضر جاسوس فؤاد شهاب. فلا أعرف من الح على هذا البعد سوى أحمد سليمان فوق دليل ضليل. فنشر واصل للتقرير مجرداً ليس من شغل الصحافة. فالصحافة، متى وقع بيدها مثل لقية واصل، حققت في صدقيتها قبل النشر بسؤال أهل الاختصاص في الأمر. وانتهزتها سانحة للتفكر والقراء وأهل الاختصاص في هذه الواقعة التاريخية المركزية. أما نشر الوثائق مثل ما فعلت "السوداني" فمن شغل دور الوثائق التي وظيفتها توفير مثلها للباحثين الموكولين بتحريها واستثمارها في كتاباتهم
    ولم يوفق واصل كذلك في وصف لقيته ب"تقرير استخباراتي". وقد سبق لي تعريف التقرير الاستخباراتي في كتابي ". . . ومنصور خالد" (٢٠١٧). وهو تقرير يتربص بظاهرة (فلنقل انقلاب ١٩ يوليو) ويجمع المعلومات عنها، ويضاهيها بعضها ببعض، ويقيمها، ويحللها، ويواثق بين عناصرها أو تشبيكها ومن ثم تفسيرها. أما لقية واصل فهي محضر اجتماع تلصص عليه مخبر من نوع ما في أحسن الفروض.
    والمحضر مصاب بجهل مطبق عن الشيوعي السودان في حين بدا لي أنه أفضل علماً بالشيوعي العراقي. وتستر المحضر على جهله بالسودان بسبل بلهاء. فتجده فصّل في خطط العراقي السياسية والعسكرية وما جاء لبند مناقشة عسكرية الحزب السوداني وسياسته المدرجة ليوم ١٧ يوليو حتى تعلل. فقال إن وفد الحزب السوداني كان قد غشي موسكو واجتمع بأعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة العسكرية التابعين للجنة المركزية للحزب السوفيتي. ولقي السوداني تفويضاً منهم بتأييد الانقلاب المزمع القيام به. وعليه قرر بطلب من موسكو أنه لن يعرض تقريره السياسي والعسكري المدرج في أجندة اجتماع تشيكوسلوفاكيا المنتظر. واكتفى الاجتماع في تشيكوسلوفاكيا بما تم بين الشيوعي السوفيتي والسوداني في موسكو وفهم الحضور الكلام.
    يقول الإنجليز حين ترتب الأمر بهذا البله ليصب كله في صالحك: how convenient وتعريبها الزول لقى عدولو يا ناس الله. فغطى المخبر جهله بالحزب السوداني بإظهاره جرواً تابعاً لموسكو.
    أما الجهل المصيبة فواضح في تكوين وفد الحزب الشيوعي كما لاحظ الجميع. فبافتراض صحة ما ذهب إليه المحضر فالمخبر لم يبذل أي جهد لتدبيج وفد شيوعي سوداني ذي مصداقية. فورد بين المندوبين اسم أحمد السيد حمد الزعيم في حزب الشعب الديمقراطي، واسم شوقي ملاسي الزعيم البعثي المعروف. من جهة أخرى جاء بأسماء معلومة في قيادة الحزب هم عز الدين على عامر، والتيجاني الطيب، والرشيد نايل. وذكر جيلي عبد الرحمن لشهرة الشعر وتاج السر "ال"حسن الذي ترك الحزب منذ ستينات القرن الماضي. ولابد أن المخبر واقع تحت الهام ديوانهما "قصائد من السودان". ولا أدرى كيف غاب إبراهيم زكريا القيادي التاريخي للحزب في الشيوعية الدولية عن مثل ذلك المؤتمر الذي حضره كل نطاط حيط. وجاء المحضر بستة عسكريين شيوعيين في الوفد من رتبة مقدم إلى نقيب. يطرشني. ما سمعت بأي منهم شهيداً أو أسيراً بعد الانقلاب. ولا أعرف كيف غاب عن الاجتماع محمد محجوب عثمان عضو مجلس انقلاب ١٩ يوليو اذي كان بتشيكوسلوفاكيا (؟) يومها. ثم لم يفرق المحضر بين شيوعيّ حزب السودان المقيم منهم فيه ومن غادره. فجاء باسم محمد أحمد سليمان الذي ترك الحزب في ١٩٦٩ وعمل في قيادة أمن وزارة الداخلية بعد انقلاب نميري. كما ورد اسم النقابي الحاج عبد الرحمن الذي كان قد خرج من الحزب ضمن جناح أحمد سليمان في أغسطس ١٩٧٠.
    ثم جلط في أسماء المنظمات الجماهيرية المساندة للوفد مثل قوله "اتحاد المرأة" للاتحاد النسائي و"اتحاد الشباب الديمقراطي" لاتحاد الشباب السوداني. ونعود للغاويث الموضوعية لهذا المحضر الكذوب بعد أن طعنا في تبذل شكل وضحضح معرفته بنا.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de