• قال أحدهم محتجاً وغاضباً : ( كيف تطارد الكلاب بالطوبة وأنت تعرف جيداً أن قيمة الطوبة الواحدة تفوق الخمسين جنيهاً في أيام حكومة السيد عبد الله حمدوك ؟؟؟ ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( الافتراش والنوم في عمق النفايات والأوساخ أهون ألف مرة من شراء تلك المقشة لسعف النحيل بمبلغ يفوق المليون جنيه سوداني في ظلال حكومة السيد عبد الله حمدوك !!! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( اشتريت اليوم خبزاً من أحد المخابز وكان حجم الخبز الواحد لا يرى بالعين المجردة ,, وعند ذلك تم الاستعانة بالمجاهر حتى تأكدنا بأن الخبز موجود هنالك فعلاً !!! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( اشتريت اليوم خبزاً من أحد المخابز وكان حجم الخبز الواحد كحجم الخاتم في أصابع اليد ،، وعند ذلك سألت صاحب المخبز إذا كان ذلك الخبز للأكل أم أنه للحلف والقسم عند اللزوم !!! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( بمنتهى الصدق في النية أعطيت متسولاً مبلغ خمسين جنيهاً سودانياً صدقةً لله ،، فإذا به يطاردني سخطاً وغضباً ويركض خلفي ليقتلني حتى مشارف كسلا !!!! ) .
• وقال ذلك المريض محتجاً وغاضباً : ( عندما علمت بأن قيمة الحبة الواحدة لزوم العلاج تفوق المليون جنيه سوداني أقسمت جازماً بأن أحتفظ بتلك الحبة في خزانتي ولا أبلعها حتى الممات ،، وذلك لأن الحياة في ظلال حكومة السيد عبد الله حمدوك لا تستحق التضحية بتلك الحبة الغالية النفيسة بمثابة الكنز !!! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( تكاليف المواصلات للذهاب والإياب من مدينة الثورة بأم درمان وحتى مدينة الصحافة بالخرطوم تفوق أكبر الميزانيات لدولة من تلك الدول الأفريقية !! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( في هذه الأيام العصيبة يدخل المرء في تلك المطاعم السودانية جائعاً ونهماً ،، وبعد أن يشبع ويحمد الله شكراً يجوع فجأة مرة أخرى عند لحظات الحساب والدفع ،، وذلك من هول التكاليف وفداحة الأسعار !!! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( في هذه الأيام العصيبة تبدأ الأبقار والأغنام بالركض والهروب لمجرد مشاهدة الإنسان من بعيد ،، ويحق لها ذلك الهروب حيث أن قيمة رطل اللبن في هذه الأيام قد بلغت فوق المائة والخمسين جنيهاً !!! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( لقد بلعت سفة الصعوط دون أن أحس وأشعر عندما علمت من صاحب الميتم بأن رفع اليدين وقراءة الفاتحة بشروطها وأثمانها بعد اليوم !!! ) .
• وقال آخر محتجاً وغاضباً : ( سألت صاحب الركشة عن تكاليف المسافة من المكان الذي أتواجد فيه وحتى مشارف السوق الشعبي ،، وعندما قال ذلك المبلغ الفلكي الخيالي وجدت نفسي راقداً في العناية المركزة !!!! ) ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة