عصابات صغيرة متخلفة من غزاة ومحتلين غيرت ثقافات وميراث ومعتقدات أمم العظيمة ودمرت التراث والحضارات وفرضت على الأمم أنظمة ومعتقدات غريبة لا جذور لهم. هذه العصابات هم من اخترع مختلف مخططات العولمة العدوانية التي تسمى "أيديولوجيات" اليوم مثل الشيوعية والرأسمالية والاشتراكية والصهيونية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والفوضوية والإلحاد والديمقراطية الليبرالية
بالفعل تحالف عصابات غزاة محتلون همجيون مع فئات حاكمة متعاونة معهم يغيروا ويخربوا كل شيء. ولكن تأكدوا أن الغزو والإحتلال لم يقم به عرب ولا أوروبيون. وهذا هو الخطأ الفادح الذي يقع فيه السريان والمصريين وكل شعوب شمال وشرق وغرب افريقيا والعالم
الغزاة المحتلون هم بالتأكيد عصابات شرق آسيا الذي أسميهم التركمنغول. وهؤلاء بدؤا غزو العالم في 3 محاور وهم 1- السرسواتي (السند) اي باكستان والهند و2- ايران وسومر والاناضول و3 - شمال القزوين والقوقاز وشرق اوروبا منذ عام 2400 ق م وكانوا اول من استخدم الحصان للغزو والنهب والرق. وتحالفت عصابات شرق آسيا مع عصابات غرب آسيا وهم العموريون حلب الشام والأردن الأعراب البدو
وأول شكل ظهرت به عصابات شرق آسيا في المنطقة كان هو الآكاديين عام 2334 ق م. وبعد طردهم من سومر وسوبار والاوغاريت عام 2154 ق م وجدوا في عصابات البدو العموريين في الشام والاردن شريك. وكونوا معا عصابات لغزو واحتلال ونهب وتخريب كمت (مصر القديمة) وهجموا عليها عام 1670 ق م وعرفوا بأسم الهكسوس. وبعض الهكسوس مع بربر في ليبيا غزوا غرب أفريقيا وأنتجوا الفولاني
وبعد طرد تحالف عصابات شرق وغرب آسيا الهكسوس من كمت ظهرت منهم مجموعات تحت مسميات عديدة ولكنهم يستخدموا نفس الأساليب في الغزو والاحتلال والتخريب وسرقة الهويات والحضارات. فظهر منهم العبرانيين والآراميين والميتاني والمكارب الذين منهم جاء السبئيين والكيشيين الذين منهم جاء البابليين. ومن العبرانيين والآراميين والبابليين أنتجوا اليهود المنتحلين هوية بني إسرائيل
العرب لم يكن لهم اي دور في غزو السريان ومصر وشمال وشرق افريقيا في أي فترة زمنية. بل العرب تم غزوهم واحتلالهم وسرقة هويتهم منذ 1500 ق م من خلال مجموعات تمركزت في البداية في خيبر (خبيرو او هبيرو او عبيرو ومنهم العبرانيين) وفي يثرب وهؤلاء هم من أطلق عليهم الأعراب وهم أهل الجاهلية. والأعراب هم الغزاة والمخربيين الحقيقيين للسريان ومصر وكامل شمال وشرق وغرب افريقيا
واستخدمت عصابات خليط الآكاديين مع العموريين لشكل من الغة العربية وشقيقتها لغة الجعز الحبشية بلهجات عامية غريبة كتلك الموجودة في الشام ومصر وشمال وشرق أفريقيا. وهذا لا يعني أبدا أن الأعراب والعبرانيين بأنهم بأي حال عرب أو من بني إسرائيل. بل هم تركمنغول مع عموريين أقرب إلي عصابات الأتراك والفرس واليهود والرومان والسبئيين. وشكلوا مستعمرات دعمت وكوش ودمروا التجراي
ولم يسلم التراث والعقائد الدينية واللغات من تخريب العصابات. فهم قاموا بسرقة الرسالات السماوية العديدة والتي بعثت لكل أمة وطمسوهم وماتت غالبيتهم. وركزوا جهودهم التخريبية في سرقة رسالات موسي وعيسي ومحمد. وحولوا الرسالات السماوية العادلة الثلاث إلي أديان مزيفة متناحرة في المظهر ولكنهم شركاء في العدوان علي الشعوب ومضللين للعالم. وزادوا علي ذلك بإختراع المذاهب والفرق
فحولوا رسالة موسي السماوية لبني إسرائيل وهم أحد شعوب بلاد بونت (القرن الأفريقي وغالبيته في غرب البحر الأحمر وخليج عدن وجانبه الشرقي هو أرض العرب من مكة إلي مسقط فقط) الي اليهودية الوثنية الفارسية العدوانية عام 580 ق م اي بعد 900 سنة من موسي. وحولوا رسالة عيسي السماوية لبني إسرائيل وشعوب السريان إلي المسيحية الوثنية الرومانية العدوانية
وحولوا رسالة محمد السماوية للعرب إلي إسلام وثني عدواني ينتحل إسم الإسلام الحقيقي الدين الوحيد بداية من سقيفة بني ساعدة فور وفاة محمد وقبل دفنه ووصعودا في زمن الأمويين وهيمنة كاملة في زمن العباسيين والعثمانيين https://wp.me/p1TBMj-122https://wp.me/p1TBMj-122
لماذا قام التتاري يوسوبوف بإغتيال النبي الروسي راسبوتين عام 1916؟ ولازالوا يغتالوا شخصيته ويروجوا أكاذيب مسيئة عنه؟
عصابات التركمنغول كانت خطتهم خداع الإمبراطور الألماني باستفزازات لإعلان الحرب ضد صربيا التي لا وزن لها؛ ثم خداع القيصر الروسي لإعلان خوض الحرب ضد ألمانيا بحجة واهية. ونتج عن ذلك الحرب العالمية الأولي وكرروا نفس الخداع لخلق الحرب العالمية الثانية
كان راسبوتين تمثيلًا أصليًا صادقا للإيمان والوطنية في روسيًا. وعمل راسبوتين بإخلاص ضد المؤامرة التركمنغولية لتدمير كل من روسيا وألمانيا. فقتلت عصابات التركمنغول راسبوتين الذي خلق خطر عليهم بمحاولاته لإجهاض خطتهم. وبذلك تمكنوا من هزيمة الوطنيين في ألمانيا وروسيا. وبهم سقطت ألمانيا تحت الاستعمار ، ووضعوا عصابات التركمنغول في الحكم تحت راية الشيوعية في روسيا والصين.
الشيوعية ، والليبرالية ، والرأسمالية ، والعولمة ، والاشتراكية ، والصهيونية ، والاتحاد الأوروبي ، والأمم المتحدة ، والفوضوية ، والإلحاد ، والديمقراطية الليبرالية كلها أدوات متباينة مظهريا وخادعة ومتفقة بينهم لفرض سيطرة كاملة لمختلف عصابات التركمنغول علي العالم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة