احتجاجات في كثير من الأحياء تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية.. مع فقدان الثقة في الحكومة التي ترتكز علي سياسات رفع معدلات معاناة المواطن... الزيادات في الأسعار و الندرة... والانعدام... دليل واضح علي أن الحكومة ليس لها المقدرة علي احتواء الأزمات.... بل عاجزة تماماعلى مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية.... مع تأزم الاحوال المعيشية يبقي السؤال ماذا سيحدث في الأيام القادمة؟ هل سيخرج كافة الثوار ضد حكومتهم؟علينا اصلاح هذا المسار اولا بالاعتراف بأن مايحدث الآن فشل حقيقي ورائه المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء والحاضنة السياسية التي تعيش في حالة صراع وخلاف أدي إلي عودة بعض الثوار للشارع وبدأت مرحلة المتاريس.. دون أن يبادر أحدهم بإعلان استقالته بدأ التصعيد والهتاف (عيش بالكيلو مابنشيلو)...اين الحاضنة السياسية؟ واين مجلس الشركاء؟ الان الشارع في حالة إحباط تام.. قابل للانفجار في اي لحظة... قبل أن يفيق من أزمة الخبز تأتي الزيادات في البنزين و الغاز والكهرباء.. الخ تتوالي المقترحات التي تدعم خط هد (الحيل) مقترح تعرفة جديدة لفاتورة المياه .. الحكومة تقرر زيادات أدوية الإمدادات الطبية بنسبة ٣٠٠٪.. الخ هل الذين في السلطة لا يدركون حجم المعاناة التي يعانيها المواطن؟ لماذا يتمسكون بالسلطة؟ توقعت ان يغادر كل وزير ومستشار فاشل منصبه ولكنهم لا يبالون... غدا لشارع كلمته بعد أن انقطعت شعرة معاوية التي كانت تربطنا بالحكومة... لاخير في مجلس سيادي ولا مجلس وزراء والشوارع أصبحت هي الفيصل بين الحق والباطل و العدل والظلم... و سياسات الإصلاح و التدمير.... andأنا أفضل النقد الحاد من شخص واحد ذكي على التأييد الأعمى للجماهير. يوهانس كيبلر ( عالم رياضيات وفلكي وفيزيائي ألماني ) حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة