يلوك الوزراء والسياسيون روشتة البنك الدولى كأنها إكسير سحرى يحل الأزمة فى لمحة عين !!! ان التدهور الحاصل هو مرض له عرض ظاهر فى التضخم وتدهور العملة اليومى بمعدلات خيالية فهل من مشخص لأسباب المرض بعيدا عن الروشتات التى لم تفلح فى التسكين ولا تعافى!!! اسباب تدهور العملة هى : ا- حكومية رمادية فعندما يكون هناك خمسمائة شركة رمادية ليست منتجة فى السلع الإستراتيجية بل هى سمسار ومضارب فى السلع فكيف تؤثر 1-ترهق خزينة الدولة واستولى على العائدات بعيدا عن وزارة المالية والبنك المركزى 2-تهرب ضريبى 3-إعفاءات جمركية 4-تتاجر فى الدولار ملاذ أمن لاموالها الاستيلاء على دولار البنك المركزى الفضل وإعادة تدويره كراس مال طفيلي ب-الاحتكار وهو ممارسة مؤسسية للنظام البائد الذى احتكر كل مؤسسات الاقتصاد وجعلها دولة موازية لاستمرار سلطة التمكين ج-التجنيب والذى تمارسه كل مؤسسات الدولة والتى فشل عندها حتى الإيصال الإلكترونى د-التهريب والذى يستنزف كل موارد البلاد بلا عائد ويؤدى إلى الندرة داخليا وغلاء الأسعار وهو أيضا ممارسة تقوم بها أيضا الدولة عبر منسوبيها فى المطارات والموانئ ذ.تحول الدولة إلى نوافذ جباية مع عدم وجود فكر اكتفائ حكومى فى القمح والوقود والاتصالات والنقل ر-الفساد الحكومى المستشرى من القاعدة للهرم والذى أصبح ممارسة دارجة فى نوافذ الجبايات والشراء والتعاقد، ز-عدم تناغم السياسات والإدارة المتكاملة بين القطاعات الاقتصادية الحلول: *ازالة كل التشوهات أعلاه *الاتفاق على مدرسة إقتصادية او نمط مع تحديد سنين الأحزمة وسنين بدء التعافى بعيدا عن الوعود المتجددة عبر التدهور المتقدم *تقليل السيطرة المركزية ودعم الولايات بالقوانين التى تخول لها الاعتماد على مواردها وتطويرها *اعتماد الاقتصاد التعاوني لتحويل المجتمع الى انتاجى بعيدا عن اقتصاد المضاربة والسمسرة والخدمات الهامشية وتبادل السلع الذى صار يمثل 80%من نشاط السوق *الاستثمار لا يحلم به من يعيش فى دولة تتقلب العملة فيها يوميا بمعدلات فلكية *التركيز فى الصرف على قطاع اقتصادي فى مدة زمنية محددة للنهوض بعيدا عن الصرف على الجميع فى وقت واحد بلا نهوض!!! @دراسة التجارب المحلية فى كبح تدهور العملة منذ نهايات الستينيات الى تاريخ اليوم! !! @ عندما تتحول الدولة إلى متحصل بلا أعباء سوى أعباء توزيع الجبايات على محصليها بلا عدالة " لا يمكن النظر إلى مسألة رفع الدعم هذه بمعزل عن فلسفة اقتصادية رائجة، على المستوى العالمي، تريد أن “تُحرر” الدولة من الإلتزامات الاجتماعية الملقاة على عاتقها تجاه المجتمع، وخاصة تجاه الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل وحان الوقت لمراجعة الموقف المتطرف الذي يطالب بإقصاء الدولة عن دورها، أو في أحسن الحالات، الحد منه إلى أبعد مدى، عندما إستشرت أطروحات فعالية اقتصاد السوق والمبادرة الفردية والدور السحري للخصخصة"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة