ألواح من درس د.القرَّاي فيما وراء لوحة مايكلنجلو (٣-٤)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2021, 01:01 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألواح من درس د.القرَّاي فيما وراء لوحة مايكلنجلو (٣-٤)

    00:01 AM January, 20 2021

    سودانيز اون لاين
    هاشم الحسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ألواح من درس د.القرَّاي فيما وراء لوحة مايكلنجلو (٣-٤)
    لوح العبء بالخطأ الفني والهرج المنهجي.

    هاشم الحسن

    العاصفة الهوجاء التي هبت حول استخدام لوحة مايكلنجلو (خلق آدم) أزاحت الغطاء عن كثير مما ورائها ناقشنا بعضه فيما سبق من أقسام المقال، ولكن بما أصبح كتاب التاريخ للصف السادس متاحا للنظر والمراجعة بعدما وفرته العاصفة على كافة الوسائط فلنترك لوحة مايكلنجلو (خلق آدم)، والتي بالطبع فقد سبق وكانت في محل نظر سياسي وتربوي آخر وإن برواية من غير طريق السلفيين والفلول، ولنفرغ لمسرد عن هذه الأخطاء والتحيزات في الكتاب التي دفعتني إلى الصراخ مستنجدا بلجان وكتاب ومراجعي المناهج وبالمركز القومي للمناهج وبمدير المركز الدكتور القرَّاي، وبوزير التربية والتعليم بروفسير محمد الأمين التوم، لو كانوا سيسمعون. أن كيف حدث ذلك وفيم هذا الهرج؟ وإلى التساؤل عن تكوين وكفاءة هذه اللجان المكلفة بكتابة ومراجعة المناهج. وللتساؤل عن نوع المشكلات المؤسساتية التي تمنع عن تجويد مثل هذه المهام الأساسية. لقد أملت حقا بمعجزة ترتب لنوع من المعالجة المؤسسية تحفظ للحكومة ماء وجهها ولكن، بدلا عن ذلك فقد رأينا كيف صارت (تتداعى الاشياء) في وزارة التربية والتعليم ومن داخل مكتب رئيس الوزراء. الموضوع كله محبط ومحزن، ولكن فأشد ما يحزنني هو الشعور بأن د.القرَّاي وبهذه الطريقة التي قارب بها مهمته فقد خان الأمانة والتكليف المناط به. فهذا كتاب لا يمكن أن يصدر عن أي كفاءة أو عبر لجنة مؤهلة ومستقلة.

    هنا أدناه سأسرد جملة ملاحظات على ما ورد في الكتاب من الأغلاط والانحيازات الدينية والمفاهيمية والايدلوجية وبالنقل المضطرب عن صفحات الانترنت ومن كتابات سياسية وفكرية ليست علما، وبضعف الأسلوب في بعض أجزائه، ومن سوء الترقين والترقيم المؤدي لسوء القراءة والفهم. إن تلك الأخطاء العلمية والمعرفية والتربوية الكثيرة والكبيرة مما سينوء به، ولوقت طويل، كاهل المعرفة التاريخية والوطنية الغض عند تلاميذنا الصغار الذين سينطبع على واعيتهم كل ما يتعلمونه بهذا العمر، وربما يزمن الخطأ فيهم فيصعب علاجه لو ترك الأمر على ما هو عليه. مثلا وليس حصرا.. فهاهي عينة من الكوارث في كتاب التاريخ للصف السادس، وجزما فليست كلها..

    * في معرض ذكر الكتاب لمكونات وأقوام السودان القديمة، سيرد فيه أن مملكة كوش "كانت تضم عددا من الممالك اختلط فيها أهالي مملكة أكسوم من (الإثيوبيين) والمصريين وقبائل نزحت من الجنوب فأصبحت المملكة التي عرفت بالسودان بعد ذلك بوتقة انصهرت فيها العديد من الثقافات والأعراق والأعراق" يا سيدي الحسن! هذه جملة ركيكة المبنى والمعنى والقارئ من بعد صعوبات قد يفهم منها أن ممالك كوش كانت خالية من أي سكان قبل اختلاط المذكورين فيها. لا حكت ولا بقت!
    *وقول الكتاب (أهل أكسوم من الإثيوبيين) فيه تخليط شديد وضار بالتاريخ الوطني كما بالحاضر. أكسوم التاريخية ربما تكون بعضا من (اثيوبيا القديمة) التي هي كل بلاد (الناس ذوي الوجوه المحروقة/كوش) في المصادر الإغريقية التي استخدمت هذا الاسم ليعني وبالذات هذه البلاد التي كانت قديما والآن، دولة وحضارة، تقع في السودان الحالي. أي ممالك كوش (كرمة ونبتة ومروي). بينما (اثيوبيا الحديثة)، ومنها بعض أكسوم القديمة، فقط بعض أكسوم لأن البعض الآخر في ارتريا، فما كانت لتوجد بعد، لا كدولة أو حتى كاسم خاص بدولة إثيوبيا الحالية.
    *ويعرج الكتاب على ذكر الاستقرار والتطور الحضاري على وادي النيل، فيضرب مثلا بمروي ويتجاهل كرمة ونبتة الأقدم منها! وهذا سيتعارض مع الترتيب الزمني الصحيح الذي قد يلزم في درس لاحق أو سابق.
    *والكتاب يذكر كوش مرة كحضارة وهو صحيح، ومرة كمملكة وهو غريب، وتارة كممالك متعاقبة هي كرمة ونبتة ومروي وهو الأصح لكن الكتاب لا يلتزمه.
    *والكتاب يشير إلى الأديان الأخرى فيما قبل وبعد المسيحية والإسلام فمرة يقول (وثنية) وكرة (معتقدات أفريقية) ولا يأتي بذكر على (كريم أو كريمة) المعتادة. هذا بينما هو مكتنز بالدعوة الى التسامح واحترام التنوع.
    *والكتاب يتحدث عن الممالك الإسلامية فيضعها في فهرس المحتويات هكذا: "الممالك الإسلامية (في أفريقيا)" بينما في عنوان الوحدة فهي ترد هكذا"الممالك الإسلامية (في السودان)". ويقول عن السلطنة الزرقاء: خاضت حروبا رغما عن صوفيتها (المتسامحة) ويقدم لذلك برسم ايضاحي للحرب مأساوي التعبير، ولكن بتفاصيل وملامح تشيكيلية تقارب العصر الحالي.
    *والكتاب يذكر طرق دخول العرب الى السودان وينسى البحر والصحراء الشرقية ووادي العلاقي وأرض المعدن ثم يثبت مدخل البحر في الخريطة.
    *والكتاب يذكر مؤسس سلطنة دارفور فيقول سليمان صولون بدلا من سولونق وهي الأشهر والأمثل نطقا.
    *والكتاب يأتي على دخول العرب إلى السودان ثم يتبعه (بظهور) البجة! وهذا جهل وتجهيل مفرط. كيف للبجة أن يتأخروا عن العرب في بلادهم. قلنا ربما يقصد القبائل المعروفة حاليا، ولكنه بدلا عن استخدام كلمات مثل (تشكلت أو تكونت) الأصح تعبيرا سيفاجئك بقوله (ظهرت) القبائل البجاوية! من أين يا كتاب التاريخ؟ وكأنها ظهرت من عدم! ومتى؟ بعد دخول العرب!
    *وفي مرة يذكر الكتاب قبيلة الهدندوة ولكنها تأتي معطوفة انفصالا على/عن البجة، وكأنها ليست منها. يقول قبائل البجا والهدندوة. أو كأنه سيمكنك ذكر المحس والنوبيين ككيانين مختلفين أو النيمانج والنوبة أو البقارة والمسيرية. تلك كوارث معرفية.
    *والكتاب تختلط عليه أو على كاتبه/مراجعه/طابعه فيخلط بين الشخصيات ويخطئ في نسبتها إلى الحقب التاريخية الصحيحة. سودانيا وأوروبيا وربما لو روجع دقيقا فسنجد خلطا إفريقيا.
    *والكتاب يعرج على حلف السلطنة الزرقاء فيقول القواسمة (أو) العبدلاب. والصحيح أنه لا يوجد خيار بالحرف (أو) بل نسبة إحداهما إلى الأخرى أليق وأصح. العبدلاب قواسمة.
    *ويسمي الكتاب السلطنة الزرقاء فيشرح معنى كلمة سلطنة ولا يتوقف ليشرح معنى الزرقاء وهي الأدعى للشرح.
    *ويحدد الكتاب (أقصى) حدود السلطنة شمالا بنهر عطبرة ثم يخرج منها (الفشقة الكبرى) التي هي الآن محل صراع مسلح على السيادة بين السودان وإثيوبيا.
    *والكتاب لا يذكر (طواقي) ومشيخات السلطنة الزرقاء في التاكا ولا سيطرتها لفترة على سواكن ولا امتداد نفوذها وسلطتها في وادي بركة وإن كانت على فترات متقطعة.
    *والكتاب يستخدم خريطة للسودان ليست الخريطة الرسمية للدولة. وهو استخدام لا مبرر له إلا بسياق سياسي غائب عن النص.
    *والكتاب يقول إن رماة الحدق من (النوبة) الشجعان هم الذين هزموا عبدالله بن سعد بن أبي السرح وليس (النوبيين)، فهل حسم كاتبه العلاقة بينهما؟ ولا يذكر اسم المملكة السودانية حينها، سواء نوباتيا أو المغرة، وطبعا فلا حين تحاربتا يوما، على مسيحيتهما، أو اتحدتا.
    *والكتاب يقول أن حدود السلطنة الزرقاء امتدت حتى مملكة أرقو على النيل ثم يرفق خريطة للسلطنة تشمل حتى منطقة (بطن الحجر) التي كانت وظلت في حكم الكواشف الأتراك حتى غزو اسماعيل محمد علي.
    *والكتاب يذكر أن مملكة تقلي نشأت في القرن السادس الميلادي! هل يعقل؟ نشأت قبل الإسلام واسم مؤسسها قيلي (جيلي كما في الكتاب) أبو جريدة!
    *والكتاب يذكر من أشهر ملوك مملكة تقلي كلا من بادي أبو دقن السلطان (السناري) وتيراب ود أحمد بكر السلطان (الدارفوري) .. خطأ عجيب!
    *والكتاب يرمي بعدد من أدباء وعلماء وفلاسفة فرنسا وانجلترا من القرنين التاسع عشر والعشرين بمن فيهم سارتر وسيمون دي بوفوار وبرنارد شو إلى مطهر وجحيم دانتي في عصر النهضة.
    *ومن أغرب أخطاء الكتاب التي تفضح غياب المراجعة والمهنية والمؤسسية سنجد مثلا: أن الغزو الخديوي (التركي) وسقوط السلطنة الزرقاء سيذكر مرة في سنة 1820 وتارة في سنة 1821. متى بالتحديد؟ وأن بداية السلطنة الزرقاء تحدد بسنة 1504 ولكن قيام ممالك اسلامية قوية يؤرخ له بعام 1500. أيهما الأصح؟ ربما لو كانت قد روجعت قليلا أو صلحت الصياغة والأسلوب لصلحت هذه التواريخ المختلفة في الاشارة لمعانيها.
    *وزعم الكتاب بأن فترة (الثلاث ممالك مسيحية التي استمرت لسبعة قرون كانت فترة تعايش وسلام إذ لم يسجل التاريخ حروبا بين هذه الممالك وسكان السودان من الوثنيين).. وهذه خلاصة افتراضية خاطئة وليست حقيقة تاريخية. ولا هي تحتشم عن التحيزات حين تقارن بالحديث السالب عن الإسلام والغزو. وربما افترضتها الفكرة بأكثر مما فرضها الفكر. فعلى ندرة المصادر عن تلك الممالك، وليس ذاك بعذر، فالكاتب ربما لم يعلم بالمناوشات والنزاعات بين البجا وهذه الممالك، ولا هو اطلع على الصراعات بين نوباتيا والمغرة حتى توحدتا. ولم يسمع بالصراع المذهبي الديني بين المغرة وعلوة إحداهن يعقوبية والأخرى ملكانية ولدرجة أن مبعوثا رهبانيا إلى علوة قد اضطر فزارها عن طريق الصحراء أو الحبشة تفاديا لشكوك المغرة الأمنية. ومن هم سكان السودان (الوثنيين) هؤلاء من خارج الدولتين أو الثلاث؟ أليسوا من هؤلاء البدو شرقا وغربا وجنوبا الأقل استقرار وتحضرا كما ذكر الكتاب، وممن نوه الى طبائع أمثالهم علم الاجتماع السياسي الخلدوني؟ فكيف اذن لم تحاربهم هذه الممالك المستقرة أو هم لم يغزوها فتدفع عن نفسها على مدي سبعمئة سنة لا تحصى؟ ومثلا؛ أليس نجد في الافتراضات عن أصل الفونج إنهم من الشلك؟ فهل هم الشلك (الوثنيون) من (حطموا) سوبا المسيحية؟ كل هذا فمن الإقحام الفكري المتعسف على التاريخ!
    *وماذا عن انحيازات الأيدلوجيا وحسم الكتاب لأسئلة الهوية على طريقة (العلاج بالصدمة) التي راجت في حوارات الهوية العنيفة بمواقع الحوار الإسفيرية والصحف، والتي لم تحسم هناك ناهيك عن أن تصبح علما يدرس للتلاميذ في مقرر التاريخ للصف السادس.
    *كيف يجري تصوير الانتماء العربي على إنه إدعاء لا أساس له بالمرة، مع أن الكتاب قد أثبت الهجرات العربية إلى السودان واحتفى بالتنوع فيه، بينما بقية انتماءات السودانيين تثبت على إنها حقيقية؟ ماذا سيدرك التلميذ الذي يقول له أهله إنك عربي مثلا ويقول له الكتاب إن (السعوديين) لا يقبلون بك عربيا ولذا فعليك أن تتعلم إنك (أقل شأنا) من العرب كما قال الكتاب! كيف تعلم الناشئة أن هويتاهم مرهونة بالآخر غير الوطني أيا من كان؟ كيف تستخدم مع الأطفال مثل هذا الأسلوب كما أسماه الذين روجوا لهذا المذهب الهويوي في المنابر الإسفيرية بأسلوب (العلاج بالصدمة) فنقل عنهم المقرر الدراسي كافة طريقته بما فيها القول الأخرق (أن السودانيين كأفارقة لا يمكن أن يرتقوا إلى مصاف العروبة). مثل هذا القول ففوق خطله فهو يتناقض مع الإحتفاء بالتنوع وبالهويات القبلية الصغرى ضمن الهوية السودانية كما يدعو إليه الكتاب في مواضع أخرى. وماذا إذن لو فهم التلاميذ أن التعريفات الهويوية لأي من أهلهم القبليين السودانيين عن آخرين قبليين ستكون كافية للتعريف بهوية هؤلاء الآخرين. الأنكى هو أن الكتاب متخبطا في نقولاته قد استخدم تعبيرا مسيئا يحط من قدر الأفارقة حين يقول "السعوديون ... لا يعترفون بعروبتهم (السودانيين في الخليج) ويعتبرونهم مثلهم ومثل الأفارقة الآخرين ولا يمكن أن يرتقوا إلى مصاف العروبة"! لا يمكن أن يرتقوا! إن هذا وأيم الله لمرتقى هويوي زلق لم يمر قبلا دونما يواجه بنقد لاذع حين استخدمه صاحب هذه العبارة المنقولة إلى المقرر (الباقر العفيف). هل يعقل أن تربي الدولة أبناء الشعب على مثل هذا؟
    *وقول الكتاب بالهوية (السودانوية) بدلا عن السودانية.. اختيار عجيب. وهذا بالطبع متصل بخيارات سياسية بعينها يمكن أن يعزى إليها اختيار الكتاب لمصطلح (السودانوية) بدلا عن السودانية؟ السودانوية مقاربة فكرية في الهوية ذات طابع أيدلوجي وعليها خلاف مفاهيمي وعملاني لطالما اتخذ طابعا اصطراعيا. ومثلها مثل الآفروعربية والآفروعمومية والأفريقانية والعروبية والإسلاموعروبية وغيرها من أيدلوجيات الهوية. من الذي جعلها علما نهائيا فيدخل المقررات؟ والسودانية توصيف واقعي ومحايد أيدلوجيا. ومن الذي فرض الأولى أيدلوجية جديدة للدولة ويقسر عليها الإدراك الناشىء؟"
    *والكتاب يعج بالتفضيل الواضح للتصوف السوداني (الصوفية جذر في الفكرة الجمهورية) على كافة صور التدين الأخرى. حتى صورة (خلق آدم) يمكن قراءتها بتأويل يظهر مثل هذه الاجندة بما هي تعبير عن الحديث (خلق الله آدم على صورته... الخ) كثير الورود في أدب الجمهوريين. وبذلك فكتاب التاريخ قد تحول إلى كتاب في الملل والنحل. هذا بالذات هو ما يفترض اصلاحه من فساد الانقاذ وليس قلب الآية بما قد يثير مزيد المشاكل والفتن الدينية لاحقا. والكتاب يعقد مقارنات قيمية لا تنتهي بين الصوفية والفهم الصوفي وبين صور التدين الإسلامي الأخرى فلا يخفي انحيازاته للتصوف وسماحته، فكيف كان سيقول عن المهدية مثلا، فهي صوفية أخرى؟ وعلى ذات النهج فستجد الكتاب يضفي هالة إيجابية على المسيحية عموما وعلى خصوص تاريخها سودانيا، فهي مثلا (تدعم الفن) ولم تخوض ممالكها حروبا ضد جيرانها، في مقابل ذكر متكرر لعنف الاسلام كما صوره الرسم الإيضاحي لخراب سوبا الذي يلحقه الكتاب بحروب العرب والمسلمين وصورة سلبية عن الاسلام (بالرسالة الأولى بالطبع) فيما عدا الصوفية السودانية الأولى. وهذا حكم قيمة يقوم على تجاهل متعمد إن لم نقل على تزوير للحقائق التاريخية. بدلا عن المقابلة بين صور التدين لكان الأجدى تأثيل الدعوة للسلم بينها ......كيف؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de